تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 04 - 02, 09:37 ص]ـ

أخي الكريم الفاضل عبد الله

تفضلت وقلت: ((الطريق الاول الذي ذكره (المتثبت) هو طريق واحد،))

أقول: وإليك بقية الطرق عند النسائي في السنن الكبرى (6\ 178):

1 - أخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا شبابة قال حدثنا المغيرة وهو بن مسلم الخراساني عن أبي الزبير عن جابر قال ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام كل ليلة حتى يقرأ تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك

2 - أخبرني محمد بن آدم عن عبدة عن حسن بن صالح عن ليث عن أبي الزبير عن جابر قال ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام كل ليلة حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك

3 - أخبرنا أبو داود قال حدثنا الحسن وهو بن أعين قال حدثنا زهير قال حدثنا ليث عن أبي الزبير عن جابر قال ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ آلم تنزيل وتبارك

4 - أخبرنا أبو داود قال حدثنا الحسن قال حدثنا زهير قال سألت أبا الزبير أسمعت جابرا يذكر ثم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل وتبارك قال ليس جابر حدثنيه ولكن حدثني صفوان أو أبو صفوان

ثم قلت: ((هذا الطريق لا يثبت عن ابي الزبير اصلا لضعف اللليث،))

أقول: هذا قولٌ غريب! فقد تابعه مغيرة بن مسلم، وهو جيّد الحديث وثقه ابن معين.

قلت: ((1 - ان تجمع الطرق فيظهر بعد الجمع وجود الواسطه بينهما، ولا يصح مثال الاخ المتثبت، لأنه حدث في مجلس واحد، بين زهير وابي الزبير، فلو انقضى المجلس، ورايته من طريق اخرى بالواسطه هنا يصلح مثالا.))

وقلت: ((أما ان نقول انه مدلس بالشبه فقط ونرد احاديثه، لأن تلميذه سأله واخبره بالواسطه، وما يدرينا ربما ان ابا الزبير سيخبره بالواسطه بعد انقضاء الحديث او قبل انقضاء المجلس؟؟!!.))

أقول: هذا غير دقيق. فإننا لم نعتمد على الرواية الأخيرة. ولم يتبين لنا الأمر إلا بجمع الطرق.

فالمغيرة بن مسلم (وهو ثقة) قد رواه عن أبي الزبير بالعنعنة بدون ذكر الواسطة، كما في الرواية (1). أي أن أبا الزبير قد دلّس عليه كما قد حاول التدليس من قبل على الليث بن سعد، الذي لولا ذكائه وعلمه لانطلى عليه تدليس أبي الزبير.

وكذلك دلّس أبو الزبير على ليث بن أبي سليم فرواه معنعناً بدون ذكر الواسطة، كما في الرواية (2).

ورواه زهير عنه كذلك، كما في الرواية (3). ثم إنه يعرف تدليس أبي الزبير فلمّا التقى به سأله: هل أنت سمعت هذا الحديث من جابر؟ قال ليس جابر حدثنيه ولكن حدثني صفوان أو أبو صفوان.

فهذا لم يثبت إلا بعد جمع الطرق

قلت: ((تبين لك تدليسه ((باحد)) طرق معرفة التدليس المعروفه:))

ثم قلت: ((2 - ان ينص امام معتبر من الحفاظ على ذلك.))

أقول: قال عنه الإمام النسائي في السنن الكبرى (1\ 640) بعد أن سرد له حديثين بالعنعنة:

فهذا إمام من المتقدمين من كبار أئمة الحديث ومن فقهائهم. وكان من أعلم الناس بعلل الحديث وبأحوال الرجال. فإذا لم نقبل بقوله فمن نقبل؟!

كيف وقد ثبت ذلك بالدليل القاطع وباعتراف أبي الزبير بتدليسه؟ فإن لم يكن هذا كافياً فلا نستطيع أن نثبت التدليس على أحد!

ـ[طالب النصح]ــــــــ[12 - 04 - 02, 12:06 م]ـ

الشيخ محمد الأمين حفظه الله ورفع قدره في الدنيا والآخرة ... نعم هو الحق ما قلت والدليل على أنه كان يحدث بالتدليس في القصة نفسها ألا تراه حدث الليث بالصحيفة جميعها .. ولم يبين حتى طلب منه الليث التبيين ...

نعم هذا هو الحق .. إن شاء الله تعالى

وأنا يا شيخ صرت أخشى على نفسي الفتنة بك .. وأخشى عليك الفتنة مني .. فقد كر مدحي لك .. وهذا لما أراه من قوة طرحك وكثرة صوابك .. فأسأل الله أن يحفظك ويجنبك السؤ آمين .. وعلى كل حال اعتبر هذا من عاجل بشرى المؤمن.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[12 - 04 - 02, 02:46 م]ـ

اخي الموفق المسدد محمد الامين: ليث بن ابي سليم ضعفه لا يقبل المتابعه حفظك الله، فاذا علم هذا علم انكم لم تأتوا بمثال صحيح الى ابي الزبير يثبت تدليسه.

وسددكم ربي وحفظكم على طرحكم العلمي.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 04 - 02, 07:33 م]ـ

والمغيرة بن مسلم؟ أليس ثقة؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير