تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثُمَّ كِتَابُ الحَافِظِ ابنِ عُبَيْدٍ الدِّمِشْقِيِّ رَحِمَهُ الله (401)، ثُمَّ كِتَابُ الحَافِظِ الفَقِيْهِ أبي مُحَمَّدٍ إسْمَاعِيْلَ بنِ أحْمَدَ المَعْرُوْفِ بابنِ الفُرَاتِ السَّرْخَسِيِّ (414)، ثُمَّ كِتَابُ الحَافِظِ الفَقِيْهِ أبي مُحَمَّدٍ إسْمَاعِيْلَ بنِ إبْرَاهِيْمَ السَّرْخَسِيِّ ثُمَّ الهَرَوِيِّ القَّرَابِ رَحِمَهُ الله (414)، ويُسَمَّى كِتَابُهُ: «الجَمْعُ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ»، ثُمَّ كِتَابُ الحَافِظِ أبي بَكْرٍ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ البَرْقَانيِّ (425).

ثُمَّ كِتَابُ الحَافِظِ الفَقِيْهِ أبي عَبْدِ الله مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصْرٍ فُتُوْح بنِ حُمَيْدٍ الحُمَيْدِيِّ (488)، وسَمَّى كِتَابَهُ: «الجَمْعَ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ»، وقَدْ رَتَّبَهُ على مَسَانِيْدِ الصَّحَابَةِ، كَمَا أنَّهُ بَيَّنَ فِيْهِ الأحَادِيْثَ الأفْرَادَ الَّتِي وَقَعَتْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ولم تَقَعَ للآخَرِ، كَمَا أضَافَ إلى أحَادِيْثِ «الصَّحِيْحَيْنِ» بَعْضَ الزِّيَادَاتِ الَّتِي أخَذَهَا مِنَ «المُسْتَخْرَجَاتِ»، ومَيَّزَهَا غَالِبًا، وهِيَ مُفِيْدَةٌ للطَّالِبِ في مَعْرِفَةِ مَعَاني الحَدِيْثِ وألْفَاظِهِ.

ثُمَّ كِتَابُ «الجَامِعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» للحَافِظِ أبي مُحَمَّدٍ حُسَيْنٍ الفَرَّاءِ البَغَوِيِّ (516)، ثُمَّ كِتَابُ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» للحَافِظِ عَبْدِ الحَقِّ الإشْبِيليِّ (582)، وهُوَ مِنْ أوْسَعِ الكُتُبِ جَمْعًا وأتْقَنَهَا نَظْمًا فَقَدْ تَفَرَّدَ بمَنْهَجٍ سَدِيْدٍ في جَمْعِ أحَادِيْثِ الصَّحِيْحَيْنِ لم يُسْبَقْ إلَيْهِ، وأتَى بنَوَادِرِ الكِتَابَيْنِ مِنَ النَّاحِيَةِ الحَدِيْثِيَّةِ والفِقْهِيَّةِ؛ حَيْثُ حَافَظَ على أبْوَابِ البُخَارِيِّ، وألْحَقَ مُعَلَّقَاتِهِ في آخِرِ كِتَابِهِ، ثُمَّ رَتَّبَ كِتَابَهُ على صَحِيْحِ مُسْلِمٍ؛ حَيْثُ اتَّخَذَهُ أصْلًا ثُمَّ زَادَ عَلَيْهِ أحَادِيْثَ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ، كَمَا بَيَّنَ الإفْرَادَاتِ بَينَهُما بطَرِيْقَةٍ مَنهَجِيَّةٍ، سَوَاءٌ كَانَتْ في مَتْنِ الأحَادِيْثِ أو في أسَانِيْدِهَا، ومِنْ أرَادَ جِلْيَةَ الأمْرِ فليَنْظُرْ إلى مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ، وطَرِيْقَةِ تَرْتِيْبِهِ للأحَادِيْثِ.

ثُمَّ كِتَابُ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» لأبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ بَدْرٍ المَوْصِليِّ (622)، ثُمَّ كِتَابُ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» للعَلَّامَةِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّاغَانيِّ (650)، ثُمَّ كِتَابُ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» للمُنْذِريِّ (656)، ثُمَّ كِتَابُ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» للحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ (852)، ثُمَّ تَكَاثَرَتْ كُتُبُ «الجَمْعُ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ»، فَكَانَ مِنْهَا:

كِتَابُ «مُسْنَدِ الصَّحِيْحَيْنِ» للحَافِظِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِميِّ (1394)، ثُمَّ كِتَابُ «اللُّؤْلُؤ والمَرْجَانِ فِيْمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ» للشَّيْخِ مُحَمَّد فُؤاد (1388)، ثُمَّ كِتَابُ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» للشَّيْخِ صَالِحِ بنِ أحْمَدَ الشَّاميِّ، وَقَدِ اخْتَصَرَهُ أيْضًا في كِتابٍ، ثُمَّ كِتَابُ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» للشَّيْخِ لُقْمانَ السَّلَفِيِّ، ثُمَّ كِتَابُ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» للشَّيْخِ يَحْيَى اليَحْيَى، وغَيْرَهَا كَثِيْرٌ، ومَا ذَكَرْنَاهُ هُنَا قَلِيْلٌ مِنْ كَثِيْرٍ لا تَسَعُهَا هَذِهِ الرّسَالَةُ المُوْجَزَةُ.

وأخِيْرًا؛ فَإنَّ كَلَّ مَنْ نَظَرَ إلى هَذِهِ الكُتُبِ بعَامَّةٍ، لاسِيَّما المَطْبُوْعُ مِنْهَا سَيَجِدُ أنَّ لكُلٍّ مِنْهَا مَنْهَجًا وطَرِيْقَةً خَاصَّةً بِهَا، ممَّا يَقْطَعُ بانْفِرَادِهَا عَنْ أصْلِ «الصَّحِيْحَيْنِ» في الجُمْلَةِ إلَّا مِنْ بَعْضِ الرَّوَابِطِ والإشَارَاتِ الدَّالَّةِ على بِنَاءِ الفَرْعِ بالأصْلِ، واتِّصَالِ نِسْبَةِ الابْنِ بالأبِ، والله أعْلَمُ.

* * *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير