تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* فَخُذْ مَثلًا شُرُوْحَ البُخَارِيِّ على اخْتِصَارٍ:

«أعْلامُ السُّنَنِ» لحَمْدٍ الخَطَّابيِّ (386)، و «شَرْحُ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ» لابنِ بَطَّالٍ القُرْطُبيِّ المَالكِيِّ (449)، و «شَرْحُ مُشْكِلِ البُخَارِيِّ» لمُحَمَّدٍ الدَّبِيْثيِّ الوَاسِطيِّ (637)، و «شَرْحُ البُخَارِيِّ» للحَافِظِ أبي زَكَرِيَّا مُحي الدِّيْنِ يَحْيَى بنِ شَرَفِ النَّوَوِيِّ الشَّافِعِي رَحِمَهُ الله (676)، و «البَدْرُ المُنِيرُ السَّارِي في الكَلامِ على البُخَارِيِّ» لعَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ مُنِير الحَلَبيِّ (735)، و «شَوَاهِدُ التَّوْضِيْحِ والتَّصْحِيْحِ لمُشْكِلاتِ الجَامِعِ الصَّحِيْحِ» لمُحَمَّدِ بنِ مَالِكٍ (672)، و «التَّنْقِيْحُ لألْفَاظِ الجَامِعِ الصَّحِيْحِ» للزِّرْكَشِي (794)، و «الرَّامُوْزُ على صَحِيْحِ البُخَارِيِّ» لعَليِّ بنِ مُحمَّدٍ اليُونِيْنِيِّ (701)، و «التَّوْضِيْحُ شَرْحُ الجَامِعِ الصَّحِيْحِ» لابنِ المُلَقِّن (805)، و «فَتْحُ البَارِي بشَرْحِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ» لابنِ رَجَبٍ الحَنْبليِّ (795)، «فَتْحُ البَارِي بشَرْحِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ» لابنِ حَجَرٍ العُسْقَلانيِّ (852)، و «عُمْدَةُ القَارِئ» للعَيْنِيِّ (855)، و «إرْشَادُ السَّارِي إلى شَرْحِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ» للقَسْطَلانيِّ المِصْرِيِّ (923)، و «التَّوْشِيْحُ شَرْحُ الجَامِعِ الصَّحِيْحِ» للسِّيُوطِيِّ (911)، و «مِنْحَةُ (تُحْفَةُ) البَارِي بشَرْحِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ» لزَكَرِيَّا الأنْصَارِيِّ المِصْرِيِّ (926)، وغَيْرَهَا كَثِيْرٌ جِدًّا.

أمَّا شُرُوْحُ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ فَكَثِيْرَةٌ جِدًّا، فَمِنْهَا على وَجْهِ الاخْتِصَارِ:

«المُعْلِمُ بفَوَائِدِ كِتَابِ مُسْلِمٍ» للحَافِظِ أبي عَبْدِ الله مُحَمَّدِ بنِ عَليِّ المَازَرِيِّ رَحِمَهُ الله (536)، ثُمَّ أكْمَلَهُ القَاضِي عِيَاضُ بنُ مُوْسَى اليَحْصُبيُّ المَالِكِيُّ رَحِمَهُ الله (544)، تَحْتَ عُنْوَانِ: «إكْمالِ المُعْلِمِ في شَرْحِ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ»، ثُمَّ كِتَابُ «المُفْهِمِ لمَا أُشْكِلَ مِنْ تَلْخِيْصِ كِتَابِ مُسْلِمٍ» لأبي العَبَّاسِ أحمَدَ بنِ عُمَرَ القُرْطُبِيِّ رَحِمَهُ الله (656)، وهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ شَرْحٍ على مُخْتَصَرِ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ.

ومِنْهَا كِتَابُ: «المِنْهَاجِ في شَرْحِ صُحِيْحِ مُسْلِمِ بنِ الحَجَّاجِ» للحَافِظِ مُحِي الدِّيْنِ النَّوَوِيِّ الشَّافِعِي رَحِمَهُ الله (676)، و «إكْمَالِ إكْمَالِ المُعْلِمِ» لأبي عَبْدِ الله بنِ خَلِيْفَةَ الوَشْتَانيِّ الأبِّي المَالِكِي رَحِمَهُ الله (827)، وكِتَابُ: «الدِّيْبَاجِ على صَحِيْحِ مُسْلِمِ بن الحَجَّاجِ» للحَافِظِ جَلالِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ السِّيُوطِيِّ رَحِمَهُ الله (911).

وهُنَاكَ شُرُوْحٌ لبَعْضِ مَشَايخِي المُعَاصِرِيْنَ، مِثْلُ كِتَابِ: «البَحْرِ المُحِيْطِ الثَّجَّاجِ» للشَّيْخِ المُحَدِّثِ الأُصُوليِّ مُحَمَّدِ بنِ الشَّيْخِ عَليِّ بنِ آدَمَ الأتْيُوبيِّ الوَلَّوِيِّ، وغَيْرُهُ آخَرُوْنَ.

فَهَذِهِ الشُّرُوْحُ في غَيْرِهَا مِنَ الكُتُبِ الَّتِي اعْتَنَتْ بكِتَابِ الصَّحِيْحَيْنِ (البُخَارِيِّ ومُسْلِمٍ) قَدْ غَدَتْ عِنْدَ طَائِفَةٍ مِنْ حُفَّاظِ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» نَسْيًا بَعْدَ غَفْلَةٍ، أو جَهْلًا قَبْلَ هَمْلَةٍ، والشَّيءُ بالشَّيءِ يُذْكَرُ، فمِنْ أرَادَ جِلْيَةَ الأمْرِ؛ فَعَلَيْهِ أنْ يَسْألَ بَعْضَ طُلَّابِ هَذِهِ الدَّوْرَاتِ العِلْمِيَّةِ عن حَقِيْقَةِ مَعْرِفَتِهِم بهَذِهِ الشُّرُوْحِ، وعَنْ دِرَايَتِهِم بِهَا وبِمُطَالَعَتِهَا، كَيْ يُدْرِكَ مَغَبَّةَ وخُطُوْرَةَ هَذَا الاتِّجَاهِ السَّائِرِ في نَشْرِ وبَعْثِ كُتُبِ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» على حِسَابِ أصْلِ «الصَّحِيْحَيْنِ»؟! والله خَيْرٌ حَافِظًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير