تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بشرى لقراء هذا الملتقى بخصوص موضوع " ما قيل: فيه أصح ما في الباب"]

ـ[إبراهيم السعوي]ــــــــ[02 - 01 - 03, 12:53 ص]ـ

[بشرى لقراء هذا الملتقى بخصوص موضوع " ما قيل: فيه أصح ما في الباب"]

لقد وقفت على ما كتب في هذا الموضوع لكني في ذلك الوقت لم أنضم إلى كوكبة الكتاب في هذا الملتق، وبما أنه أعيد مرة أخرى، فأقول إن هذا الموضوع مهم، ولقد يسر الله أن أجمع مجموعة من الأبواب التي قيل فيها أنها أصح ما في الباب، وتم عرض هذا الموضوع على مجموعة من العلماء وخاصة العلامة شيخنا بكر أبو زيد حفظه الله قبل عام ونصف العام فاستحسنه وشجعني على مواصلة البحث في ذلك.

خلاصة خطة البحث في هذا الموضوع "

أقول: ولله الحمد لقد جمعت من الأبواب أكثر من ثلثمائة باب، وأما الأحاديث فإنها تربو على أربعمائة، وبعد الجمع قمت بتخريج هذه الأحاديث، وذكر أقوال العلم في ذلك، ولقد انتهيت من " كتاب الجنائز "، قد رتبته على أبواب "سنن الترمذي "؛ لأنه أكثر أصحاب كتب السنة إيراد لهذا الموضوع.

ولقد قمت بجرد مضان هذا الباب نحو " سنن الترمذي " و" التمهيد " لابن عبد البر، و" الفتح " لابن رجب، وغيرها.

ولقد فرغت له جل وقت، وتركت بعض البحوث العلمية لأهميته.

هذه هي خلاصة خطة البحث، وإن تيسر لي سوف أقم بذكر الخطة مطولة.فيما بعد إن شاء.

وأخير هنا أذكر رسلتين للقراء خاصة وعامة:

فأما العامة فأقول من كان عنده أحاديث قيل: فيها أنها أصح ما في الباب فلايبخل علي بها،وله خالص الشكر.

وأما الرسالة الخاصة فللشيخ عبد الله العتيبي حفظه الله ـ لقد سرتت لما ذكرت أن لابن حجر رسالة في هذا الموضوع، فقد بحث في أكثر من ترجمت لابن حجر، وسألت المختصين في علم الحديث عن هذا الرسالة فلم أجد من عنده علم عن هذه الرسالة، فأرجو منك احالتي على مرجع في ذلك ولك خالص الشكر

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[02 - 01 - 03, 01:17 ص]ـ

بحث جيد لكنه ليس بتلك الأهمية، حيث أن مقولة: (اصح شيء في الباب) يقلل من أهميتها أمران:

1 - أن هذه العبارة لا تدل على صحة الحديث.

2 - ان هذا بحسب علم القائل والمتكلم ومنهجه في الاحاديث فتجد حديثين في موضوع واحد كقضية الوضوء من مس الفرج قيل في حديثين متعاكسين هذا اصح شيء في الباب.

فلو بحثت أولى منه وتتبعت المسائل التي تحتاج لها الامة أولى من هذا،

* وعفى الله عنا وعن جميع المسلمين وعن كاتب الموضوع الاصلي الشيخ العتيبي وكتب له الأجرين

ـ[إبراهيم السعوي]ــــــــ[02 - 01 - 03, 11:38 م]ـ

في المقدمة أشكر أمة الله اللبيهي على هذا التعقب:

وأقول قد القارئ إذا وقع بصره على هذا الموضوع يقلل من أهميته؛ لكن من دخل في غماره علم أهميته وظهر له أن أهميته تعلو على كثير من البحوث التي أشبعت بحثاً، وفي هذه العجالة سأبين لك شيئاً يسيراً من هذه الأهمية:

1ـ أن هذا الموضوع يخدم مجموعة من البحوث التي تداوله العلماء بالطرح نحو موضوع " لا يصح في الباب شيء " فإذا كان الحديث الذي قيل إنه أصح شيء في الباب؛ إذا لم يصح هذا الحديث فإن هذا الباب لا يصح فيه شيء.

2ـ يدل على أهميته تداول العلماء له من العصر الأول، ولهذا لما حاول السيوطي حصر أبواب علوم الحديث في " البحر الذي زخر " ذكر هذا الباب.

3ـ لا يخفى على الجميع أنه عند الترجيح والمقارنة بين الأقوال ينظر إلى قوة الدليل فإذا كان الحديث المستدل به أصح ما في الباب، وهو ضعيف فيتوق في المستدل له مثاله من قال بوجوب التسمية عند الوضوء، فإذا لم يصح توقف في القول بالوجوب.

4ـ يكون البحث له قوة ونشوة إذا كان هناك إيراد وتعقب مثاله ما ذكرته في هذا البحث. وهو 2ـ باب 3

ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور

2/ 2 قال الترمذي: " حدثنا قتيبة، وهناد، ومحمود بن غيلان، قالوا: حدثنا وكيع، عن سفيان. (ح) و حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفية، عن علي عن النبي ـ e ـ قال:" مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير