تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ أنَّ رَسُوْلَ الله r كَانَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ (هُنَا حَاشِيَةٌ!)، إذْ أتَاهُ رَجَلٌ يَمْشِي (هُنَا حَاشِيَةٌ!)، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ الله: مَا الإيمَانُ؟ قَالَ: «الإيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ بِالله وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ ورُسُلِهِ ولِقَائِهِ وَتُؤْمِنَ بِالبَعْثِ الآخَرِ» (هُنَا حَاشِيَةٌ!)، قَالَ يَا رَسُوْلَ الله: مَا الإسْلَامُ؟ قَالَ: «الإسْلَامُ أنْ تَعْبُدَ الله وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ» (هُنَا حَاشِيَةٌ!)، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ (هُنَا حَاشِيَةٌ!)، قَالَ يَا رَسُوْلَ الله: مَا الإحْسَانُ؟ قَالَ: «أنْ تَعْبُدَ الله كَأنَّكَ تَرَاهُ فَإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: يَا رَسُوْلَ الله: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَا المَسْئُولُ عَنْهَا بِأعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ وَلَكِنْ سَأحَدِّثُكَ عَنْ أشْرَاطِهَا: إذَا وَلَدَتْ الأمَةُ ربَّتَها ـ وفي رِوَايَةٍ: رَبَّهَا ـ فَذَاكَ مِنْ أشْرَاطِهَا، وَإذَا كَانَ الحُفَاةُ العُرَاةُ رُؤوْسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أشْرَاطِهَا ـ وفي رِوَايَةٍ (مُعَلَّقَةٍ): إذَا تَطَاوَلَ رُعَاءُ الإبِلِ البَهْمِ فِي البُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أشْرَاطِهَا، وفي رِوَايَةٍ أخْرَى: تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإبِلِ البُهْمِ فِي البُنْيَانِ، فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إلَّا الله: «إنَّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ويُنَزِّلُ الغَيْثَ ويَعْلَمُ مَا في الأرْحَامِ»، ثُمَّ انْصَرَفَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: «رُدُّوا عليَّ» فأخَذُوا ليَرُدُّوا فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا، فَقَالَ: «هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ ليُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ (هُنَا حَاشِيَةٌ!).

(وفي حَدِيْثِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما: قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ r : « مَفَاتِيْحُ الغَيْبِ خَمْسٌ، ثُمَّ قَرَأ: «إنَّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ»).

ثُمَّ نَرَاهُ أيْضًا قَدْ ذَكَرَ في حَاشِيَةِ هَذَا الحَدِيْثِ سِتَّ رِوَايَاتٍ، هِيَ مِنْ مُفْرَدَاتِ مُسْلِمٍ على البُخَارِيِّ، هَكَذَا:

الحَاشِيَةُ الأوْلى: ولمُسْلِمٍ في رِوَايَةٍ: قَالَ رَسُولُ الله r : « سَلُونِي»، فَهَابُوهُ أنْ يَسْألُوهُ.

الحَاشِيَةُ الثَّانِيَةُ: ولمُسْلِمٍ مِن حَدِيْثِ عُمَرَ: «إذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أثَرُ السَّفَرِ وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إلَى النَّبِيِّ r فَأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ».

الحَاشِيَةُ الثَّالِثَةُ: ولمُسْلِمٍ في رِوَايَةٍ: «وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ كُلِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ، وفي حَدِيْثِ عُمَرَ: «وتُؤْمِنُ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ».

الحَاشِيَةُ الرَّابِعَةُ: ولمُسْلِمٍ: «المَكْتُوْبَة».

الحَاشِيَةُ الخَامِسَةُ: ولمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيْثِ عُمَرَ: «وَتَحُجَّ البَيْتَ إنْ اسْتَطَعْتَ إلَيْهِ سَبِيلًا»، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْألُهُ وَيُصَدِّقُهُ.

الحَاشِيَةُ السًّادِسَةُ: ولمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيْثِ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ: كَانَ أوَّلَ مَنْ قَالَ فِي القَدَرِ بِالبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الجُهَنِيُّ فَانْطَلَقْتُ أنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أوْ مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا لَوْ لَقِينَا أحَدًا مِنْ أصْحَابِ رَسُولِ الله r فَسَألنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلَاءِ فِي القَدَرِ فَوُفِّقَ لَنَا عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ دَاخِلًا المَسْجِدَ فَاكْتَنَفْتُهُ أنَا وَصَاحِبِي أحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الكَلَامَ إلَيَّ فَقُلْتُ: أبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! إنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ القُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ العِلْمَ وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ وَأنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أنْ لَا قَدَرَ وَأنَّ الأمْرَ أنُفٌ قَالَ فَإذَا لَقِيتَ أولَئِكَ فَأخْبِرْهُمْ أنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير