تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جاسم آل إسحاق]ــــــــ[28 - 05 - 09, 11:58 ص]ـ

الإخوة الأفاضل

ذكر في ترجمة شيخ الإسلام أنه حفظ الجمع بين الصحيحين للحميدي

وهذا استدراك على كلمة الشيخ ذياب وفقه الله (فَقَدِ انْصَرَفَتْ وُجُوْهُ أهْلِ العِلْمِ الكِبَارِ عَنِ الاشْتِغَالِ بكُتُبِ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ»، سَوَاءٌ في حِفْظِهَا أو مُدَارَسَتِهَا أو شَرْحِهَا)

ثم لا يوجد تلازم من حفظ كتاب في الجمع بين الصحيحين وبين إهمال الأصول

والله أعلم

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[06 - 08 - 09, 05:42 م]ـ

أخي الفاضل الشيخ ذياب الغامدي ..

أولا: أشكرك على تلطفك في النصح .. وحسن معالجتك للموضوع .. وطريقتك الذكية في النقد ...

ثانيا: همسة في أذنك أخي وشيخي الفاضل: إننا في عصر غربة السنة والحديث .. وحيث قام مثل هذا المشروع الرائد فإن انتقاده بمثل هذه الانتقادات التحسينية التي ذكرتها .. تغرق في بحر حسنات هذه الطريقة ...

ثالثا: والحق يقال لم تقدم طرحا عمليا بديلا عن طريقة الشيخ اليحي ... فإن قولك يبدأ بحفظ البخاري ثم مسلم .. كلام تنظيري ... لا يجهله أحد ...

رابعا: المخاوف التي ذكرتها من هجر الصحيحين تنصب على صحيح البخاري بالنسبة للقرآن الكريم .. وعلى البلوغ بالنسبة للصحيح ... فهي عاطفية ليس عملية.

خامسا: شيخنا الكريم: أعود فأهمس في أذنك أن لا نكون أداة تعطيل مسيرة خير لمجرد انتقاد أو اثنين أو ثلاثة ... خصوصا إذا لم نقدم بديلا عنه.

نعم لو سألك أحد طلابك عن الدورات فلك الحق أن تبدي وجهة نظرك في التحذير منها ... أما أن تكتب عنها في النت في مثل هذا الموقع .. فأرى أنه خطأ في منهج الردود ... ليتك أرست رسالة خاصة إلى المسئول عنها .. خصوصا وأن انتقاداتك ليست جوهرية ولا موضوعية. سامحني أخيرا على التطفل والجرأة على مقامكم.

وجهة نظري لايوجد في هذا الشيء تعطيل أو صرف احد عن مسيرته لكن هي كغيرها من الانتقادات التي ينتقد بها اهل العلم.

واشكرك عىل تلطفك في الرد.

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[12 - 08 - 09, 06:49 م]ـ

*************

فلتحذفوا مشاركتي مشكورين.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[12 - 08 - 09, 08:08 م]ـ

قرأتُ ما ذكره الشيخ ذياب وفيه أشياء لا تصح

فأما الجمع بين الصحيحين لعبدالحق فلم يوفه الشيخ حقه. قال عنه الذهبي في ترجمة عبدالحق في "السير " (وَعَمِلَ (الجمع بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ) بِلاَ إِسْنَاد عَلَى تَرْتِيْب مُسْلِم، وَأَتْقَنَهُ، وَجَوَّده.)

وقال العراقي في "شرح ألفيته (أما " الجمعُ بين الصحيحينِ " لعبدِ الحقِّ، وكذلك مختصراتُ البخاريِّ ومسلمٍ، فلك أنْ تنقلَ منها، وتعزوَ ذاك للصحيحِ ولو باللفظِ؛ لأنَّهم أتوا بألفاظِ الصحيحِ)

ولذلك نرى ابن القيم يكتفي بكلام عبدالحق في الجمع دون الرجوع للصحيح حيث قال في (اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية) (قال عبد الحق في الجمع بين الصحيحين: هكذا قال: في داره في المواضع الثلاث، يريد مواضع الشفاعات التي يسجد فيها، ثم يرفع رأسه.)

وكثير من أهل العلم من الشافعية والحنابلة جاء من محفوظاتهم الجمع بين الصحيحين للحميدي ولم يكن ذلك صارفا لهم عن الأصول

ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[12 - 08 - 09, 08:56 م]ـ

أين حكيم السبيعي ليجيب عن هذه الإيرادات التي أوردها الشيخ ذياب؟!

اللهم رد إلينا حكيماً وعجل بعودته!

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[12 - 08 - 09, 10:20 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ممكن أن نلخص رأي الشيخ ذياب حفظه الله من خلال مقدمته الطيبة هذه:

بَلْ هَذِهِ الرِّسَالَةُ جَاءَتْ:

تَصْحِيْحًا لطَرِيْقَةِ حِفْظِ السُّنَّةِ،

واسْتِدْرَاكًا لتَقْوِيْمِ بَعْضِ كُتُبِ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ»، ...

تَصْحِيْحُ بَعْضِ الأخْطَاءِ الحَاصِلَةِ في طَرَائِقِ هَذِهِ الدَّوْرَاتِ العِلْمِيَّةِ، كَما هُوَ جَارٍ عِنْدَهُم في تَنْهِيْجِ حِفْظِ السُّنَّةِ مِنْ خِلالِ كُتُبِ: «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ»، ثُمَّ الرُّجُوْعُ على حِفْظِ «أفْرَادِ» كُلٍّ مِنْهُمَا على الآخَرِ، ثُمَّ التَّعْرِيْجُ على حِفْظِ «زِيَادَاتِ الكُتُبِ الحَدِيْثِيَّةِ العَشَرَةِ» بَعْضِهَا على بَعْضٍ، وهَكَذَا في تَرَاتِيْبَ مَطْرُوْحَةٍ، مِنْ خِلالِ دَوْرَاتٍ عِلْمِيَّةٍ، وجُهُوْدٍ فَرْدِيَّةٍ ...

الأمْرُ الَّذِي يَحْمِلُنَا جَمِيْعًا أنْ نَقِفَ مَعَ هَذِهِ الطَّلائِعِ السَّلَفِيَّةِ، والبَشَائِرِ الأثَرِيَّةِ المُقْبِلَةِ على حِفْظِ السُّنَّةِ بشَيءٍ مِنَ النَّصِيْحَةِ الأخَوِيَّةِ، والاسْتِدْرَاكَاتِ العِلْمِيَّة وغَيْرَهُ ممَّا اسْتَوْجَبَتْهُ الأُخُوَّةُ الإيْمانِيَّةُ بَيْنَنَا، و فَرَضَتْهُ الطَّرِيْقَةُ الأثَرِيَّةُ عَلَيْنَا، والله مِنْ وَرَاءِ القَصْدِ.

هذا رأيه وفقه الله ولا لوم عليه فيه.

سدد الله خطاه لكل خير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير