تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

21 ـ وحَسْبُكَ أنَّ طَائِفَةً كَبِيْرةً مِنْ أهْلِ العِلْمِ لم يَغْفِلُوا هَذِهِ الأبْوَابَ، بَلْ قَدِ اشْتَغَلُوا بِدِرَاسَتِهَا وشَرْحِهَا ممَّا يَدُلُّ على أهَمِّيَّتِهَا ونَفَاسَتِهَا لكَوْنِهَا جَمَعَتْ مِنْ فِقْهِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ الله مَا يَصْلُحُ أنْ يَكُوْنَ كِتَابًا جَامِعًا لأكْثَرِ فِقْهِ البُخَارِيِّ، وقَدْ حَصَلَ .. (الحمد لله قد حكمت بنفسك .. فهناك من اشتغل بها، وهناك من اشتغل بغيرها .. فما يضير هذا؟؟؟!!!).

22 ـ ثم جلس المؤلف حوالي الصفحة يدور حول فلك تراجم البخاري .. يعيد القول ويكرره دون ملل ...

23 ـ سَوْفَ يُحْرَمُوا هَذِهِ الفَوَائِدَ الحَدِيْثِيَّةَ، وهَذِهِ الفَرَائِدَ الفِقْهِيَّةَ عِنْدَ اقْتِصَارِهِم على حِفْظِ ومُدَارَسَةِ كُتُبِ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» ... (ولو وجدت طالبا قد اهتم بالتفسير مثلا أو بالبخاري فقط كما أسلفت لألفت الأسفار في الرد عليه ... ).

24 ـ ممَّنْ هُوَ دُوْنَهُ عِلْمًا وحِفْظًا ومَكَانةً .. (إذن فلنوقف الشروح، فمن نحن بجوار هؤلاء) ....

25 ـ ثم شرع في بيان طريقة مسلم في صحيحه ... (وهذا كله استدراك!!!).

26 ـ سَوْفَ يَنْصَرِفُ عَنِ الكُتُبِ الشَّارِحَةِ للصَّحِيْحَيْنِ بمُفْرَدَاتِهَا .... (وهذه ليس لي رد عليها) ....

27 ـ ثم يبدأ في ذكر شروح البخاري ومسلم ... !!!!!! وهذا كله مع ضيق الوقت ولا يريد أن يزيد في الإستدراكات!!!

28 ـ فَعَلَيْهِ أنْ يَسْألَ بَعْضَ طُلَّابِ هَذِهِ الدَّوْرَاتِ العِلْمِيَّةِ عن حَقِيْقَةِ مَعْرِفَتِهِم بهَذِهِ الشُّرُوْحِ، وعَنْ دِرَايَتِهِم بِهَا وبِمُطَالَعَتِهَا ..... (لا أدري أهي دورة حفظ أما ماذا ... لو كان هناك شخص يحفظ البخاري أكان لزاما أن يعرف شروحه .... ثم هناك أبواب كثيرة للخير فلا لتحجير الواسع ... ولو وجدت شخصا يحفظ القرآن ثم لم يعرف أسماء التفاسير لعتبت عليه!!!!!) ..

29 ـ ومِنْ أسَفٍ أنَّني سَمِعْتُ مُؤخَّرًا أنَّ الشَّيْخَ اليَحْيَى حَفِظَهُ الله قَدْ شَرَعَ في شَرْحِ بَعْضِ كُتُبِهِ، ولاسِيَّما كِتَابُهُ: «الجَمْعُ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» الأمْرُ الَّذِي يُنْذِرُ بخَطَرٍ دَاهِمٍ على «الصَّحِيْحَيْنِ» ... (وهذه ليس لي رد عليها).

30 ـ ومِنْهَا أنَّ الطَّالِبَ سَوْفَ يَشْتَغِلُ بحِفْظِ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» عَنْ أصَلْهِمَا (البُخَارِيِّ ومُسْلِمٍ)، وهَذَا في حَدِّ ذَاتِهِ ممَّا سَيَصْرِفُهُ عَنْ مُهِمَّاتِ الفَوَائِدِ الحَدِيْثِيَّةِ، والنَّوَادِرِ العِلْمِيَّةِ المَوْجُوْدَةِ في أصْلِ الصَّحِيْحَيْنِ، فمِنْ ذَلِكَ .. (كعادة التكرار ... ولا أدري لم الإعادة مع ضيق الوقت!!!!!).

31 ـ أنَّ حِفْظَ كُتُبِ «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ» هِيَ في الحَقِيقَةِ أصْعَبُ حَالًا، وأثْقَلُ حِفْظًا مِنَ حِفْظِ الأُصُوْلِ ... (لا أدري ألم يذكر سابقا أسباب تأليف العلماء لها!!!).

32 ـ ولا أرِيْدُ ذِكْرَ أمْثِلَةٍ تُبَيِّنُ هَذَا لأنَّه ممَّا سَيَطُوْلُ ذِكْرُهُ ... (قد طال ذكر غيره فلم لا يطول هنا ... لا أدري!!!!) ..

33 ـ وأنَّ في حِفْظِهِمَا مِنَ الفَوَائِدِ والفَرَائِدِ مَا لا يُوْجَدُ في غَيْرِهَا ... (انظر رقم 30 وغيرها) ...

34 ـ لا نَقْطَعُ بسَلامَتِهَا مِنَ الخَطَأ والاسْتِدْرَاكِ، لأنَّهُ قَدْ بَاتَ لَدَى عُقَلاءِ بَنِي آدَمَ: أنَّ كُلَّ عَمَلٍ أو كِتَابٍ يَقُوْمُ بِهِ البَشَرُ؛ فَهُوَ عُرْضَةٌ للنَّقْدِ والنَّقْصِ .. (كلام جميل جدا ... وهذا سبب كتابتي لهذا الموضوع ... ).

35 ـ ثُمَّ أمَّا بَعْدُ؛ فَهَذِهِ بَعْضُ الاسْتِدْرَاكَاتِ العِلْمِيَّةِ، .. (لا أدري ما قول علماء اللغة في موضعها هنا) ..

36 ـ أنَّ الأصْلَ في تَألِيْفِ الكِتَابِ أنْ يَكُوْنَ مُنْفَرِدًا وخُلْوًا عَنْ كُلِّ مَا يُزَاحِمُهُ (لي وقفة مع هذه النقطة لاحقا .. ).

37 ـ أنَّ وُجُوْدَ كِتَابَيْنِ (مَتْنٍ وحَاشِيَةٍ) في كِتَابٍ وَاحِدٍ بحُجَّةِ حِفْظِهِمَا، لَيْسَ صَوَابًا، بَلْ فِيْهِ مِنَ المُضَايَقَةِ والمَشَقَّةِ مَا يَعْلَمُهُ كُلُّ بَصِيْرٍ ... (كل بصير!!!! يعني من لم يرى رأيك ليس ببصير أم ماذا؟؟؟؟ ... ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير