تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 05:30 م]ـ

الشيخ الألباني:بقية بن الوليد متهم بتدليس الشيوخ وليس التسوية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=155711)

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[23 - 02 - 10, 12:02 ص]ـ

#######

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 05:25 ص]ـ

ترجمة الوليد بن مسلم من كتاب معجم المدلسين لمحمد طلعت

( .. ) الوليد بن مسلم

قال الآجري: قال أبو داود: الوليد أفسد حديث الأوزاعي، أحاديث عند الأوزاعي عن رجل عن الزهري، وعن رجل عن عطاء، وعن رجل عن نافع، جعلها عن الأوزاعي عن الزهري، وعن عطاء، وعن نافع، ولا نعلم أن الأوزاعي حدث عن نافع إلا بمسألة.

وسمعت أبا داود يقول: أدخل الأوزاعي بينه وبين الزهري، ونافع، وبين عطاء نحواً من ستين رجلاً أسقطها الوليد كلها.

وحدثنا أبو داود، نا عبد الله بن أنس البخاري، ثنا أبومسهر قال: كان الوليد يكتب حديث الأوزاعي عن الكذابين، يدلسها عن الأوزاعي. (1)

قال يعقوب بن سفيان: سمعت عبد الرحمن بن إبراهيم دحيماً، حدثنا الوليد قال: كان الأوزاعي إذا حدثنا يقول: حدثنا يحيى، قال: حدثنا فلان ثنا فلان حتى ينتهي. قال الوليد: فربما حدثت كما حدثني، وربما قلت عن عن تخففنا من الأخبار. (2)

قال الترمذي: سألت محمداً عن حديث الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: ذبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمن اعتمر من نسائه فى حجة الوداع بقرة بينهن.

فقال: إن الوليد بن مسلم لم يقل فيه حدثنا الأوزاعي، وأراه أخذه عن يوسف بن السفر، ويوسف ذاهب الحديث، وضعف محمد هذا الحديث. (3)

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، أن رجلاً زوج ابنته بكرًا فكرهت ذلك، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - نكاحها.

قال أبي: يدخل بين ابن أبي ذئب ونافع رجل يُسمى عمر بن حسين. (4)


(1) سؤالات الآجري لابن داود [2/ 186، 187]. ورواية الوليد عن نافع راجعها فى كتابي إكمال جامع التحصيل فى ذكر رواة المراسيل.
(2) المعرفة والتاريخ [2/ 464].
(3) علل الترمذي الكبير [ح228] [صـ 133].
(4) علل الحديث [1/ 414].

وقال ابن أبي حاتم أيضاً: سألت أبي عن حديث رواه ابن المصفى، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: إن الله عز وجل وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
وروى ابن مصفى، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس مثله.
وعن الوليد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مثله.
وعن الوليد، عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن عقبة بن عامر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك.
قال أبي: هذه أحاديث منكرة كأنها موضوعة.
وقال أبي: لم يسمع الأوزاعي هذا الحديث من عطاء، إنما سمعه من رجل لم يسمه، أتوهم أنه عبد الله بن عامر أو إسماعيل بن مسلم، ولا يصح هذا الحديث، ولا يثبت إسناده. (1) (2)
قال ابن حبان: الوليد بن مسلم كان ممن صنف وجمع، إلا أنه ربما قلب الأسامي وغير الكنى. (3)
وقال ابن حبان أيضاً: الجنس الثاني من أحاديث الثقات التى لا يجوز الاحتجاج بها أقوام ثقات كانوا يروون عن أقوام ضعفاء وكذابين، ويكنونهم حتى لا يعرفوا، فربما أشبه كنية كذاب كنية ثقة، فيتوهم المتوهم أن راوي هذا الخبر ثقة فيحملون عليه، وليس ذلك الحديث من حديثه، مثل الوليد بن مسلم إذا قال: حدثنا أبو عمرو فيتوهم أنه أراد به الأوزاعي، وإنما أراد به عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وقد سمعا جميعاً من الزهري. (4)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير