تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هو يعقوب بن شيبة ابن الصلت بن عصفور، الحافظ الكبير العلامة الثقة، أبو يوسف، السدوسي البصري ثم البغدادي، صاحب " المسند " الكبير، العديم النظير المعلل. قال ابن كامل الفرضي: كان فقيها سريا من أصحاب أحمد ابن المعذل والحارث بن مسكين وهو من أئمة المسلمين وأعلام أهل الحديث المسندين. وقال الخطيب: كان ثقة وسكن بغداد وحدث بها. وقال ابن عبد البر: يعقوب أحد أئمة أهل الحديث وصنف مسندا معللا إلا أنه لم يتمه. وقال الذهبي: يوضح علل الأحاديث، ويتكلم على الرجال، ويجرح ويعدل، بكلام مفيد عذب شاف. مات سنة اثنتين وستين ومائتين. رحمه الله تعالى.

أبو زرعة الرازي

هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ القرشى مولاهم: أبو زرعة الرازي، أحد الأئمة المشهورين، والأعلام المذكورين، والحفاظ المتقنين. قال أحمد: ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق بن راهويه ولا أحفظ من أبي زرعة. وقال أبو حاتم: إمام، وقال: ما خلف أبو زرعة بعده مثله ولا أعلم من كان يفهم هذا الشأن مثله وقل من رأيت في زهده. و قال إسحاق بن راهويه: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة الرازي ليس له أصل. وقال علي بن الجنيد: ما رأيت أعلم من أبي زرعة. وقال أبو بكر الخلال: إمام في الحديث. وقال الخطيب: كان إماما، ربانيا، حافظا، متقنا، مكثرا، صادقا، قدم بغداد غير مرة، وجالس أحمد بن حنبل وذاكره. وقال الذهبي: كان من أفراد الدهر حفظا وذكاء ودينا وإخلاصا وعلما وعملا. مات سنة أربع وستين ومائتين. رحمه الله تعالى.

الدقيقي

هو الإمام المحدث الحجة، أبو جعفر محمد بن عبدالملك بن مروان ابن الحكم، الواسطي الدقيقي (بفتح الدال المهملة، والياء الساكنة آخر الحروف بين القافين: هذه النسبة إلى الدقيق وبيعه وطحنه) قال أبو حاتم: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة. مات سنة ست وستين ومائتين, رحمه الله تعالى.

داود الظاهري

هو داود بن علي بن خلف الأصبهاني، أبو سليمان، الملقب بالظاهري: أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام. تنسب إليه الظاهرية، وهو أصبهاني الأصل، ومولده في الكوفة. سكن بغداد، وانتهت إليه رياسة العلم فيها. قال أبو عمرو المستملي،: رأيت داود الظاهرى يرد على إسحاق بن راهويه، وما رأيت أحدا قبله ولا بعده يرد عليه هيبة له. وقال أبو العباس ثعلب: كان عقل داود أكثر من علمه. و قال الخطيب: كان إماما عارفا ورعا ناسكا زاهدا، وفي كتبه حديث كثير، لكنّ الرواية عنه عزيزة جدا. توفي سنة سبعين ومائتين, رحمه الله تعالى.

الدوري

هو الإمام الحافظ الثقة الناقد، أبو الفضل، عباس بن محمد بن حاتم ابن واقد، الدوري ثم البغدادي، مولى بني هاشم، أحد الأثبات المصنفين. لازم يحيى بن معين، وتخرج به، وسأله عن الرجال، وهو في مجلد كبير. قال النسائي: ثقة. وقال الأصم: لم أر في مشايخي أحسن حديثا منه. وقال الذهبي: أحد الأثبات المصنفين، وقال: كان من أئمة الحديث، وكتابه في الرجال عن ابن معين مجلد كبير نافع ينبئ عن بصره بهذا الشأن. توفي سنة إحدى وسبعين ومائتين. رحمه الله تعالى.

ابن ماجه

هو محمد بن يزيد الربعي، مولاهم، أبو عبد الله بن ماجه القزويني الحافظ، صاحب كتاب " السنن " أحد الكتب الستة. قال الخليلي: ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة بالحديث وحفظ ومصنفات في السنن والتفسير والتاريخ وكان عارفا بهذا الشأن. وقال الرافعي: إمام من أئمة المسلمين، كبير متقن مقبول بالاتفاق صنف التفسير، والتاريخ والسنين، ويقرن سننه بالصحيحين، وقال ابن كثير: صاحب كتاب السنن المشهورة، وهي دالة على عمله وعلمه وتبحره واطلاعه واتباعه للسنة في الأصول والفروع. وقال أحمد بن محمد الأدنروي: كان إماما في الحديث وقال الذهبي: حافظ قزوين في عصره، وقال: قد كان ابن ماجه حافظا ناقدا صادقا، واسع العلم، وإنما غض من رتبة " سننه " ما في الكتاب من المناكير، وقليل من الموضوعات. مات في رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين. رحمه الله تعالى.

أبو داود

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير