تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هو الإمام الحافظ البارع المجود العلامة، أبو محمد عبد الحق بن عبدالرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد الأزدي الأندلسي الإشبيلي المعروف في زمانه بابن الخراط. قال الحافظ أبو عبد الله البلنسي: كان فقيها، حافظا، عالما بالحديث وعلله، عارفا بالرجال، موصوفا بالخير والصلاح والزهد والورع ولزوم السنة والتقلل من الدنيا، وقال الذهبي: عمل (الجمع بين الصحيحين) بلا إسناد على ترتيب مسلم، وأتقنه، وجوده. توفي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. رحمه الله تعالى.

ابن الجوزي

هو الإمام العلامة، الحافظ المفسر، شيخ الإسلام، جمال الدين، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيدالله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله ابن الفقيه عبد الرحمن ابن الفقيه القاسم بن محمد ابن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق، القرشي التيمي البكري البغدادي، الحنبلي، الواعظ، صاحب التصانيف. قال أبو عبد الله ابن الدبيثي في (تاريخه): شيخنا جمال الدين صاحب التصانيف في فنون العلوم من التفسير والفقه والحديث والتواريخ وغير ذلك. قال الذهبي: ومع تبحر ابن الجوزي في العلوم وكثرة اطلاعه وسعة دائرته لم يكن مبرزا في علم من العلوم وذلك شأن كل من فرق نفسه في بحور العلوم مع أنه كان مبرزا في الوعظ والتفسير والتاريخ متوسطا في المذهب والحديث، له اطلاع على متون الحديث. وأما الكلام على صحيحه وسقيمه فما له فيه ذوق المحدثين ولا نقد الحفاظ المبرزين. توفي سنة سبع وتسعين وخمسمائة. رحمه الله تعالى.

أبو المظفر السمعاني

هو الإمام عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار، الإمام فخر الدين أبو المظفر بن الحافظ أبي سعد بن السمعاني المروزي. اعتنى به أبوه أتم عناية، ورحل به وسمعه الكثير، وأدرك الإسناد العالي. وخرج له أبوه معجما في ثمانية عشر جزء، وروى الكثير. قال عنه ابن الغزي: الحبر المحدث المسند. وقال الصفدي: رحل الناس إليه، وحدث عنه الأئمة وانقطع بموته شيء كثير من المرويات. توفي في ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمائة، رحمه الله تعالى.

موفق الدين ابن قدامة

هو الشيخ الإمام القدوة العلامة المجتهد شيخ الإسلام موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي الجماعيلي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي صاحب " المغني ". قال ابن النجار: كان إمام الحنابلة بجامع دمشق، وكان ثقة حجة نبيلا، غزير الفضل، نزها، ورعا عابدا، على قانون السلف، عليه النور والوقار، ينتفع الرجل برؤيته قبل أن يسمع كلامه. وقال عمر بن الحاجب: هو إمام الأئمة، ومفتي الأمة، خصه الله بالفَضل الوافر، فأما الحديث فهو سابق فرسانه، وأما الفقه فهو فارس ميدانه؛ أعرف الناس بالفُتيا، وله المؤلفات الغزيرة، وما أظن الزمان يسمح بمثله، وقال ابن تغري بردي: كتب وصنف وبرع في الفقه والحديث، وأفتى ودرس وشاع ذكره وبعد صيته. وقال الذهبي: كان إماما، حجة، مفتيا، مصنِّفا، متفنناّ، متبحّرا من العلوم، كبير القدر. توفي سنة عشرين وستمائة. رحمه الله تعالى

عمر بن بدر الموصلي

هو عمر بن بدر بن سعيد، الإمام المحدث المفيد الفقيه أبو حفص الكردي الموصلي الحنفي ضياء الدين. قال ابن قطلوبغا: له مصنفات في الحديث وغيره منها العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة واستنباط المعين من العلل والتاريخ لابن معين وحدَّث وكان حسن السمت طيب المحاضرة نبيلا عالي الشأن. وقال الذهبي: جمع وصنف وحدث بحلب ودمشق. . . وله تواليف مفيدة وعمل في هذا الفن. توفي في شوال سنة اثنتين وعشرين وستمائة. رحمه الله تعالى.

ابن القطان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير