تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لتخريج أحاديث الإحياء، والأحاديث التي يشير إليها الترمذي في الأبواب، والزيلعي لتخريج أحاديث الهداية، والكشاف، فكان كل منهما يعين الآخر، ومن كتاب الزيلعي في تخريج أحاديث الهداية استمد "الزركشي" في كثير مما كتبه من تخريج أحاديث الرافعي. توفي في المحرم سنة اثنتين، وستين، وسبعمائة. رحمه الله تعالى

ابن مفلح

هو الإمام العالم العلامة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن مفلح المقدسي ثم الصالحي الحنبلي. سمع من عيسى المطعم وجماعة واشتغل في الفقه وبرع فيه إلى الغاية قال الذهبي: كان ذا حظٍ من زهد، وتعفف، وصيانة، وورع ثخين، ودين متين. حدث عن عيسى المطعم وغيره. وقال ابن كثير:كان بارعا فاضلا متقنا في علوم كثيرة ولا سيما في الفروع وله على كتاب المقنع شرح في نحو ثلاثين مجلدة وعلق على المنتقى للمجد ابن تيمية وقال ابن سند: كان ذا حظ من زهد وتعفف وصيانة مشكور السيرة في الأحكام وقد درس في أماكن ذكره الذهبي في معجمه توفي في رجب سنة ثلاث وستين وسبعمائة. رحمه الله تعالى.

السبكي (الابن)

هو الفقيه الأصولي المحدث عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي، أبو نصر، تاج الدين ابن تقي الدين. نسبته إلى قرية (سبك) من أعمال المنوفية بمصر. والده هو تقي الدين السبكي الفقيه الأصولي. كان ذا بلاغة وطلاقة جيد البديهة طلق اللسان حسن النظم والنثر ودرس في غالب مدارس دمشق وناب عن أبيه في الحكم. قال ابن كثير: جرى عليه من المحن والشدائد ما لم يجر على قاض قبله وحصل له من المناصب والرياسة ما لم يحصل لأحد قبله وانتهت إليه الرياسة بالشام وأبان في أيام محنته عن شجاعة وقوة مناظرة حتى أفحم خصومه مع كثرتهم ولما عاد على وظائفه صفح عن القائمين عليه وكان كريما مهابا. توفي سنة إحدى وسبعين وسبعمائة. رحمه الله تعالى.

ابن كثير

هو الإمام الحافظ، المحدث، المؤرخ، عماد الدين، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع القرشي الدمشقي الشافعي. ولد بقرية "مِجْدَل" من أعمال بصرى، وهي قرية أمه، من أفذاذ العلماء في عصره، أثنى عليه معاصروه ومن بعدهم الثناء الجم: قال الذهبي: وسمعت مع الفقيه المفتي المحدِّث، ذي الفضائل، عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي الشافعي .. ، له عناية بالرجال والمتون والفقه، خرَّج وناظر وصنف وفسر وتقدم". وقال تلميذه الحافظ أبو المحاسن الحسيني: صاهر شيخنا أبا الحجاج المزي فأكثر، وأفتى ودرس وناظر، وبرع في الفقه والتفسير والنحو وأمعن النظر في الرجال والعلل. وقال ابن حبيب: إمام روى التسبيح والتهليل، وزعيم أرباب التأويل، سمع وجمع وصنف، وأطرب الأسماع بالفتوى وشنف، وحدث وأفاد، وطارت أوراق فتاويه إلى البلاد، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رياسة العلم في التاريخ، والحديث والتفسير. وقال العيني: كان قدوة العلماء والحفاظ، وعمدة أهل المعاني والألفاظ، وسمع وجمع وصنف، ودرس، وحدث، وألف، وكان له اطلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهى إليه رياسة علم التاريخ والحديث والتفسير وله مصنفات عديدة مفيدة. وقال تلميذه ابن حجي: أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بجرحها ورجالها وصحيحها وسقيمها، وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك، وكان يستحضر شيئا كثيرا من الفقه والتاريخ، قليل النسيان، وكان فقيها جيد الفهم، ويشارك في العربية مشاركة جيدة، ونظم الشعر، وما أعرف أني اجتمعت به على كثرة ترددي إليه إلا واستفدت منه. وقال الداودي: أقبل على حفظ المتون، ومعرفة الأسانيد والعلل والرجال والتاريخ حتى برع في ذلك وهو شاب. توفي بدمشق سنة أربع وسبعين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[22 - 05 - 09, 08:43 ص]ـ

الزركشي (البدر)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير