ـ[الباحث]ــــــــ[14 - 06 - 09, 12:31 ص]ـ
إليك بعض أسماء علماء الجرح والتعديل الذي لا يروون إلا عن ثقة:
1 - محمد بن سيرين، أبو بكر البصري (ت 110 هـ):
متفق على ثقته وجلالته وإتقانه، قال الذهبي: (الإمام الرباني ... كان فقيها إماما غزير العلم، ثقة ثبتا، علامة في التعبير، رأسا في الورع) تذكرة الحفاظ (1/ 78).
قال ابن عبد البر: (أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن سيرين أصح التابعين مراسل، وأنه كان لا يروي ولا يأخذ إلا عن ثقة، وأن مراسيله صحاح كلها، ليس كالحسن وعطاء في ذلك)، المصدر: التمهيد (8/ 301).
2 – شيخ الحرم عمرو بن دينار المكي (ت 126 هـ):
قال سفيان: قلتُ لمسعر: (من رأيتَ أشد تثبتاً في الحديث؟) قال: (القاسم بن عبد الرحمن وعمرو بن دينار).
3 – الإمام بكير بن عبد الله الأشج المدني (ت 126 هـ).
قال أحمد بن صالح المصري: (إذا رأيتَ بكير بن عبد الله روى عن رجل ٍ فلا تسأل عنه، فهو الثقة الذي لا شكَّ فيه) تهذيب التهذيب (1/ 431).
4 – الإمام محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب القرشي المدني (ت 159)، كان أحد المحتاطين المتثبتين في الرواية.
قال يحيى بن معين: (ابن أبي ذئب ثقة، وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة، إلا أبا جابر البياضي) الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 182).
5 – الإمام مالك بن أنس رحمه الله (ت 179)، وقد وردت عنه نصوصٌ كثيرة تدل على اهتمامه بانتقاء الرجال واختيار الشيوخ، من ذلك:
أ – قال بشر بن عمر الزهراني: سألت مالكاً عن رجل، فقال: (هل رأيته في كتبي؟) قلت: (لا)، قال: (لو كان ثقة لرأيته في كتبي).
قال الحافظ الذهبي معلقاً: (فهذا القول يعطيك بأنه لا يروي إلا عمن هو عنده ثقة، ولا يلزم من ذلك أنه يروي عن كل الثقات، ثم لا يلزم مما قال أن كل من روى عنه، وهو عنده ثقة، أن يكون ثقة عند باقي الحفاظ، فقد يخفى عليه من حال شيخه ما يظهر لغيره، إلا أنه بكل حال كثير التحري في نقد الرجال، رحمه الله) سير أعلام النبلاء (8/ 71، 72).
ب – قال سفيان بن عيينة: (ما كان أشد انتقاد مالك ٍ للرجال وأعلَمَه بشأنهم) الجرح والتعديل للرازي (8/ 204).
ج – قال علي بن المديني: (كان مالك ينتقي الرجال ولا يُحَدِّثُ عن كل أحد) تاريخ ابن أبي خيثمة (1/ 272) برقم 958.
وروى أبو نعيم أنه قال أيضاً: (كل مدني لم يحدث عنه مالك ففي حديثه شيء، ولا أعلم مالكاً ترك إنساناً إلا إنساناً في حديثه شيء)، وقال أيضاً: (ومالك أمانٌ فيمن حدث عنه من الرجال) مقدمة الكامل في ضعفاء الرجال ص 91.
د – قال يحيى بن معين: (كل من روى عنه مالك بن أنس فهو ثقة إلا عبد الكريم البصري أبو أمية) حلية الأولياء (6/ 322).
وقال أيضاً: (كل من حَدَّثَ عنه – أي الإمام مالك – فهو ثقة إلا رجلاً أو رجليْن) تقدمة الجرح والتعديل ص 17.
هـ - قال الإمام أحمد بن حنبل – في رواية ابن هانئ –: (ما روى مالكٌ عن أحد ٍ إلا هو ثقة، كل من روى عنه مالك فهو ثقة) شرح علل الترمذي (1/ 80).
ز – قال أبو حاتم الرازي: ( ... ومالكٌ نقيُّ الرجال، نقيُّ الحديث ... ) الجرح والتعديل للرازي (8/ 206).
ح – قال صالح بن محمد جزرة: (سفيان أحفظ وأكثر حديثاً من مالك، لكن مالكاً ينتقي الرجال ... ) تذكرة الحفاظ (1/ 206)، سير أعلام النبلاء (7/ 271).
ط – قال النسائي رحمه الله: (ما عندي أحد من التابعين أنبل من مالك بن أنس، ولا أجلُّ منه، ولا أوثق ولا آمن على الحديث منه ... وليس أحدٌ بعد التابعين أقل رواية ً عن الضعفاء من مالك بن أنس، ما علمناه حدَّث عن متروك ٍ إلا عن عبد الكريم بن أمية) التعديل والتجريح للباجي (2/ 699 – 700).
ي – قال يعقوب بن سفيان الفسوي: (وقد تحققت من الاستقصاء وذكر الأسامي اسماً فاسماً، لأن جملة الأمر: أن مالك بن انس لم يضع في الموطأ اسناداً وأظهر اسماً يحدث عنه إلا وهو ثقة، خلا عبد الكريم بن أمية فإنه ضعيف وكان له رأي سوء) المعرفة والتاريخ (1/ 425).
وقال في موضع آخر: (ومن كان من أهل العلم ونصح نفسه، علم أن كل ما وضعه مالكٌ في [موطئه] وأظهر اسمه ثقةٌ تقوم به الحجة) المصدر السابق (1/ 349 – 350).
ك – قال الحافظ الذهبي رحمه الله: (وقد كان مالك إماماً في نقد الرجال، حافظاً، مجوداً، متقناً) سير أعلام النبلاء (8/ 71).
ـ[ابو اليمن ياسين الجزائري]ــــــــ[21 - 11 - 09, 03:33 م]ـ
لعلنا حدنا بالجواب من السؤال.
كان السؤال في رواية الثقة هل تعد توثيقا؟
نعم اذا كان فد صرح بانه لا يروي الا عن ثقة , لكن هذا التوثيق مذهبه وليس قولا مطلقا في الراوي, لانه يمكن ان يخطئ , واما رواية الثقة الذي لم يصرح بمنهج الرواية فغاية ما في الامر انه يرفع الجهالة اما العين اذا كان واحدا او الحال اذا كانا اثنين و الله اعلم.
¥