[من أجناس العلل]
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[23 - 06 - 09, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ذكر السيوطي أجناس العلل العشرة ومن بينها ذكر النوع الثالث وهو:
أن يكون الحديث محفوظا عن صحابي ويروى عن غيره لاختلاف بلاد رواته.
كرواية المدنيين عن الكوفيين، كحديث موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه مرفوعا: (إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة) قال: هذا إسناد لا ينظر فيه حديثي إلا ظن أنه من شرط الصحيح والمدنيون إذا رووا عن الكوفيين زلقوا.
ارجوا من أخوتي توضيح النوع الثالث وهل العله برواية المدنيين عن الكوفيين أم ينطبق على غيرهم؟؟ وما سبب إنزلاق المدنيين في الروايه عن الكوفيين؟؟؟ وإذا سلمنا بهذا فهل نرد كل اختلاف لادنى اشتباه؟؟
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[24 - 06 - 09, 03:11 ص]ـ
القول فيها والله أعلم أن القاعدة عامة بمعنى أن رواية الغرباء إذا خالفت رواية أهل البلد فإنها لا تقبل، ورواية الكوفيين عن المدنيين من هذا القبيل، فهي مثال وينطبق على غيرها، وقد ذكر العلماء أمثلة على ذلك عن بعض الرواة أنه في رواية أهل بلد معين عنه ضعف، أو في روايته عن أهل بلد معين ضعف، فمثلا رواية إسماعيل بن أبي عياش لا تقبل إلا عن الشاميين، ورواية معمر في البصرة فيها كلام، ونحو ذلك.,
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[24 - 06 - 09, 04:55 م]ـ
جزاك الله خيرا ابو جعفر وفقك الله لما يحب ويرضى
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 06 - 09, 05:33 م]ـ
يراجع الكتاب القيّم في هذا الباب: (الوهم في روايات مختلفي الأمصار)، للدكتور عبدالكريم الوريكات.
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[26 - 06 - 09, 11:21 م]ـ
جزاك الله خيرا يا اخ محمد بارك الله فيك