أى أنك مع تحقيق صحة العام مما ورد فى تلك المصنفات, و تحقيق أنها لم ينالها التصحيف أو نالها شئ منه , أو الكثير ..
فسوف تقوم أيضاً بتحقيق صحة نسب القول للعالم فى الراوى ضمنياً , فضلاً عن تحقيق ما سبق.
و بهذا تكون قدمت قدوة و اصبحت من أوائل من خاضوا غمار هذا الفن الصعب , و لكن حذارى أخى الكريم من قلة الإتقان أو التسرع ,
و اعلم - و أنا لاأتهمك أخى الكريم - أن التحيز و الهوى فى هذا الشأن و إخفاء الحقائق التى تتبين لك من خلال البحث حتى لا تُشكك فى مدى دقة النص و المتن لمُصنَّف هام أو شهير تخشى من إتهامه بوقوع التصحيف فيه .. أمر ليس من الأمانة العلمية فالتحذير من الأخطاء و كشف و بيان الأمور المختَلَف فيها أمر من أشد المهام العلمية أهمية و من أجَل مهام الأمانة العلمية , والله رقيبنا جميعاً وهو الشهيد على كل قول او عمل.
ملاحظات هامة:
==========
أخى الكريم يجب أن تسلك فى هذا الفن مسلك من يبحث عن شواهد و متابعات للحديث الضعيف حتى يقويه بها ,
و على هذا يجب ألا تكون تلك الشواهد شديدة الضعف أو ضعيفة.
و إليك الملاحظات هامة التالية:
1) كلما زاد إتفاق تلك الكتب الآخذة عن المصدر و المصنَّف محل الدراسة فى المسألة الواحدة .. كلما زاد التيقن و التثبت من صحة هذا المصدر و عدم تعرضه للتحريف و التصحيف عبر العصور ,
فضلاً عن التثبت من صحة نسبه لمؤلفه بهذه الطريقة (وهو الأمر الأقل أهمية مما سبق).
لذا أرجو التوسع قدر الإمكان فى الجانب التطبيقى و ضرب الأمثلة , وهى فى حالتنا تلك مثل ذكر أكبر قدر ممكن من النقول من الكتب المختلفة (و ياليتها - أى تلك الكتب - تكون صحيحة النسب غير مصحفة حتى لا نكون كمن يدور بدائرة مفرغة) وتلك النقول أخذها مصنفى تلك الكتب من المصدر محل الدراسة , و ذكر مدى إتفاقهم أو إختلافهم فيما نقلوه أو فى المسألة الواحدة التى نقلوها عن المصدر المذكور.
2) إذا كانت تلك الكتب و المصنفات التى إشترك أصحابها فى النقل عن المصنَّف محل الدراسة موثقة النسب لأصحابها , ولا خلاف فى ذلك أو شك , مشهورة بذلك ... فهذا مستحسن للغاية هذا إن لم يكن شرطاً أساسياً.
3) كلما كان المصنَّف الذى يمثل المتابعة أو الشاهد - على صحة (او عدم) ثبوت و نقاء النص للنسخة الأصلية من الأوهام و التحريفات - قريب العهد بالمصدر محل الدراسة .. كلما كان ذلك أمعن فى إثبات ماهو الصواب , و أكثر إثباتاً و بياناً للنص الأصلى للنسخة الأصلية للمصدر محل الدراسة.
هذا و بالله التوفيق , و أرجو إذا أردت توضيح أى شئ غامض أن تسأل كما تشاء , و سأجيب بقدر فهمى , وفقنا الله و إياكم لخدمة الإسلام و المسلمين
ـ[أكرم بلعمري]ــــــــ[19 - 02 - 10, 06:46 م]ـ
الأخ الكريم عبد الله دريد حقي تحية طيبة مباركة مني إليك
أشكرك على اهتمامك وأسأل الله العظيم ان يجزيك عني خير الجزاء
أما بخصوص الفكرة التي طرحتها فتبدو والله اعلم في غاية التشويق للبحث فيها لذا اطلب منك أخي الكريم تزويدي بعنوانك البريدي الالكتروني حتى يتسنى لي التواصل معك بشكل كبير ومناقشة ما طرحته
وعنواني الخاص هو: [email protected]
وهذا لمزيد من التوضيح حول الموضوع للوصول إلى أرضية اتفاق حوله وعن محاوره الاساسية
أخي الكريم أنا في انتظار مراسلتك
فلك مني ولأهل الملتقى جزيل الشكر والعرفان وخالص الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 06:52 م]ـ
من الملاحظات أيضاً:
============
4) كلما زاد عدد المسائل أو النقول و النصوص المتفق عليها بالكتب التى تعد كشواهد للمصدر محل الدراسة .. كلما زاد التيقن من صحة ودقة هذا المصدر و بُعده عن التحريف. و العكس صحيح أى كلما زاد إختلاف هؤلاء الناقلين قل التيقن من الأمور السالفة الذكر.
5) يجب أن يكون المصدر محل الدراسة فى إسناده لمؤلفه مقال (من حيث ضبط رواته و ليس فقط عدالتهم) , أو متكلم فى صحة نسبه للمؤلف أو متهم بأى صيغة أو شكل , حتى يكون للبحث فائدة علمية للتأكيد على ما سبق أو نفيه.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 06:54 م]ـ
بارك الله فيك ووفقك
أفعل إن شاء الله
ولكن هل أرسل لك البريد برسالة خاصة أم ماذا؟
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 07:13 م]ـ
أخى
أرسلت لك بريدى برسالة خاصة فهل وصلك؟
وكتبت فيها سبب عدم تمكنى من فتح بريدى فى الوقت الحالى.
ـ[أكرم بلعمري]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:57 م]ـ
أخي عبد الله رسالتك وصلت لكنني لم اتمكن من قراءتها بسبب عدم بلوغ النصاب من المشاركات في الملتقى يسمح لي بتلقي رسائل خاصة
أرجوا أن تعيد إرسالها مرة اخرى وتحاول فتح بريدك الالكتروني
في انتظار ذلك تقبل تحياتي
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 02:43 ص]ـ
أخى أكرم
الحمد لله تمكنت من فتح بريدى الليلة و أرسلت لك رسالة بها عنوان بريدى
يمكنك مراسلتى و أنا فى الخدمة لأى سؤال
وفقك الله
و السلام عليكم
¥