ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 06 - 09, 09:12 م]ـ
بارك الله فيكم
طائفة من الأحاديث الضعيفة تقوّت بتلقي الأمة لها بالقبول:
1/ حديث تلقين الميت، وفيه: "يا فلان بن فلانة"، ذكره ابن القيم في مقدمة "الروح" والشنقيطي في أضواء البيان في تفسير قوله تعالى: "وإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين".
2/ صحيفة عمرو بن حزم، وفيها جملة من الأحكام الفقهية، ذكره في أضواء البيان في تفسير قوله تعالى: "ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا".
((3/ "لا وصية لوارث".
4/ وقوله في البحر: "هو الطهور ماؤه، الحل ميته".
5/ وقوله: "إذا اختلف المتبايعان في الثمن والسلعة قائمة تحالفا وترادا البيع".
6/ وقوله: "الدية على العاقلة". وإن كانت هذه الأحاديث [من 3 إلى 6] لا تثبت من جهة الإسناد، ولكن لما تلقتها الكافة عن الكافة غنوا بصحتها عندهم عن طلب الإسناد لها.
7/ فكذلك حديث معاذ [لما بعثه إلى اليمن، وفيه "أجتهد رأيي ولا آلو"] لما احتجوا به جميعاً غنوا عن طلب الإسناد له)). اهـ من إعلام الموقعين.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 07 - 09, 02:17 ص]ـ
7/ فكذلك حديث معاذ [لما بعثه إلى اليمن، وفيه "أجتهد رأيي ولا آلو"] لما احتجوا به جميعاً غنوا عن طلب الإسناد له)). اهـ من إعلام الموقعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتك يا أخي تفرق هنا بين عمل البعض به وبين الاجماع على معنى الحديث
فحديث معاذ هذا أنت متفق معي على تضعيفه سنداً
لكن هل هو صحيح متناً؟
فلو عملت بمتنه لحرمت عليك ميتة البحر وميتة الجراد
وحرام عليك أكل الطحال والكبد لأنهما دمان
فإذا نظرت في القرآن وجدتَ قول الله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ ... } البقرة173
* إنما يجب النظر في القرآن والسنة في آن واحد *
ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 06:13 ص]ـ
اما تصحيحه فلا، وأما العمل به فمقبول إذا جرى العمل عليه عند العلماء كافة بلا خلاف معتبر بينهم، ومن هذا حديث صلوا خلف كل بر وفاجر، لا يصح مع أن العمل عليه، ونحوه إن لم أكن مخطئا حديث هو الطهور ماؤه - اي البحر - الحل ميتته،
الحديث الثاني صحيح
قصدك اخي الكريم: اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ... الحديث
بإختلاف الفاظه طبعا، فهذا الحديث لا يسلم لكن من اخر من حسن هذا الحديث الشيخ ابو اسحاق الحويني -حفظه الله- في بذل الاحسان
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتك يا أخي تفرق هنا بين عمل البعض به وبين الاجماع على معنى الحديث
فحديث معاذ هذا أنت متفق معي على تضعيفه سنداً
لكن هل هو صحيح متناً؟
فلو عملت بمتنه لحرمت عليك ميتة البحر وميتة الجراد
وحرام عليك أكل الطحال والكبد لأنهما دمان
فإذا نظرت في القرآن وجدتَ قول الله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ ... } البقرة173
* إنما يجب النظر في القرآن والسنة في آن واحد *
الكلام أعلاه منقول بحرفه من إعلام الموقعين
أما النظر إلى المتن كما تفضلت فليست كما قلتَ، إنما هو ترتيب للأدلة باعتبار حجيتها؛ فالقرآن ثم السنة ثم القياس، وهذا لا خلاف فيه، يبقى أن نتساءل عن كيفية النظر في القرآن؟
فما بيّنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من القرآن وعلِمه معاذ أخذ به، وهنا الحكم مستفاد من القرآن
وما سنّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ابتداءً وعلمه معاذ أخذ به، وهذا الحكم مستفاد من سنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والله اعلم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 07 - 09, 01:21 ص]ـ
الكلام أعلاه منقول بحرفه من إعلام الموقعين
أما النظر إلى المتن كما تفضلت فليست كما قلتَ، إنما هو ترتيب للأدلة باعتبار حجيتها؛ فالقرآن ثم السنة ثم القياس، وهذا لا خلاف فيه،
لا يا أخي بل المتن ليس في ترتيب الأدلة بحسب حجيتها
بل هو في ترتيب الأدلة بحسب أخذ الأحكام منها
¥