تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عدم اشراط الإسلام في التابعي حين رؤيته للصحابي؟ ... !!!]

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[28 - 06 - 09, 10:13 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (أوتنتهي غاية الإسناد إلى التابعي، وهو من لقي الصحابي كذلك، وهذا متعلق باللقي وما ذكر معه إلا قيد (الإيمان به)، فذلك خاص بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -). النكت على النزهة (ص/152).

ما معنى قوله: إلا قيد الإيمان به؟

وهل يشترط في التابعي الإسلام عند رؤيته الأولى للصحابي؟ أم لا؟

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[30 - 06 - 09, 02:06 ص]ـ

الإيمان به فذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم

أي أن الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم

و لا يصح أن يقال في التابعي هو من لقي الصحابي مؤمن به! [والضمير هنا عائد على الصحابي]

أتوقع أن الامر اتضح!

ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[09 - 07 - 09, 11:36 ص]ـ

أخي الكريم: إذا كان الصحابي يشترط له الإيمان وقت اللقاء مع النبي صلى الله عليه وسلم, فهكذا يشترط في التابعي أن يكون مؤمنا وقت لقاءه مع الصحابي, فإذا لقي أحدٌ الصحابي في حال كفره, ثم آمن ولم يلق أحدا من الصحابة بعد فلا يعد تابعيا, كالرجل لقي الرسول صلى الله عليه وسلم في حال كفره, ثم آمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, فلا يعد مؤمنا, وإن كان حديثه الذي سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم في حال كفره يكون متصلا, والله أعلم بالصواب.

ـ[ابو اليمن ياسين الجزائري]ــــــــ[21 - 11 - 09, 02:42 م]ـ

بارك الله في الاخ حمود , لان الصحبة شرف تثبت بعد ثبوته احكام وليس كذلك بالنسبة للتابعي , ولعل سؤال الاخ في رواية التابعي لما رواه قبل اسلامه و فد اتضح الجواب من نقل الاخ حمود.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير