ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 02, 11:38 ص]ـ
يرفع
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[02 - 05 - 02, 02:26 م]ـ
جزاكم الله افضل الخير على جميل نقاشكم.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[10 - 09 - 02, 11:35 م]ـ
إلى الإخوة القائلين بتدليس أبي الزبير ...
من أي طبقة هو حتى نعرف حكمه ..
ولي وقفة مع من ذكر قصة الليث مع أبي الزبير مستدلاً بها على ثبوت تدليس أبي الزبير؛؛
فأقول وبالله التوفيق:
إن هذه القصة اللفظ الذي نقله الأخ ابن معين تدل على أن السالفة ما فيها تدليس ولا هم يحزنون!!
ولو فرضنا أن اللفظ الآخر أصح؛؛ فإن الظاهر أن أبا الزبير كان يحتفظ بالصحيفة لنفسه فطلبها منه الليث فأعطاه إياها كما هي دون تحرير.
ثم إن التابعين كانوا يتساهلون في الإرسال وأحياناً لا يذكرون من حدثهم بل يرسلونه إرسالاً، والله أعلم.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[27 - 01 - 07, 07:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا
هل هناك رسالة عن هذا المسألة؟
فقد رأيت أنها تحتاج إلى مناقشة طويلة
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[28 - 01 - 07, 09:29 م]ـ
هل هناك رسالة عن هذا المسألة؟
للرفع
ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[01 - 02 - 07, 11:00 ص]ـ
أول من نفى تهمة التدليس عن أبي الزبير من المعاصرين - فيما أعلم الدكتور نور الدين عتر في تعليقه على كتاب المغني في الضعفاء للإمام الذهبي، والله أعلم.
ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 10:29 م]ـ
وكم من عائب قولا صحيح &&& وأفته من الفهم السقيم
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[25 - 03 - 07, 01:41 ص]ـ
قال شيخنا الشيخ عبدالعزيز الطريفي نفع الله به في شرحه للمحرر:
هذا الحديث رواه الإمام مسلم من حديث ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث هو من رواية أبي الزبير عن جابر بن عبدالله عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث هو من رواية أبي الزبير عن جابر بن عبدالله وقد أتهم أبي الزبير بتدليس فيما يرويه عن جابر بن عبدالله كما نقله عنه الفسوي في كتابه التاريخ وكذلك ابن عدي في كتابه الكامل عن الليث عن أبي الزبير انه سأله أكلُ حديثك سمعته من جابر بن عبدالله قال لا قال وفي ذلك دلالة على أنه يدلس من حديثه وكذلك قد وصفه بتدليس النسائي كما في سننه.
والتحقيق في هذا أن أبي الزبير لم يروي شيء مما لم يسمعه عن جابر إلا لبيان الواسطة أما ما يرويه عن جابر بن عبدالله بلا واسطة فهذا لا يثبت عنه من وجه و معلوم أن التدليس عند العلماء يثبت من وجهين:
أولهما – ان يروي المدلس حديثاً عن من لم يسمع منه ويثبت من وجه آخر ... الواسطة.
الأمر الثاني – أن ينص أماماً معتبر على أنه قد دلس في مرويته هذه من الأئمة المتقدمين الذين قد سبرو المرويات و عاينو الرواة وشاهدوهم و أما ما يتعلق به البعض بأن الليث قد وصف أبي الزبير بتدليس اذاً فهو مدلس و لا يقبل منه حديثه إلا ما صرح فيه بسماع فهذا مردود من وجوه:
أولها – ان أبي الزبير من المكثرين عن جابر بن عبدالله فإذا قيل أنه لا يُقبل من حديثه إلا ما رواه عنه الليث وهو الذي قد أُتمن حديثه منه اذ انه قد علّم على ما رواه بلا واسطة عن جابر بن عبدالله فان هذا أهدارٌ لحديثه و هو من المختصين بجابر بن عبدالله وأبو الزبير قد رواى عن جابر بن عبدالله من حديث الليث عنه نحو من سبع وعشرين حديثاً في الكتب الستة وأحاديثه عنه بالمئات وفي الأخذ بهذه القاعدة أهدارٌ لحديثه سواء بما صرح فيه بالسماع وشكك فيه بعضهم أو لم يصرح فيه بالسماع ورواه عنه غير الليث.
الأمر الثاني – ان قصة الليث الاستدلال بها على ان فيها أثباتاً لرواية التدليس عند أبي الزبير عن جابر بن عبدالله فيها نظر وذلك ان هذا لا يفهم منها كما جاء في رواية الفسوي في كتابه التاريخ حينما سأل الليث أبي الزبير قال فحديثك عرضته على جابر بن عبدالله قال عن جابر وعن غيره وهذه العبارة فيها عموم وقد يكون بعضهم قد رواها بحسب تأويله أنها على التدليس.
الأمر الثالث – وهو آكدها أنه لا يُحفظ عن أبي الزبير انه ما رواى عن جابر بن عبدالله حديثاً ثم ذكر الواسطة من وجه يثبت عنه من وجه آخر وأما ما يتعلق به بعضهم فيما يرويه النسائي من حديث ليث بن أبي سليم عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله في قرأه الرسول صلى الله عليه وسلم لسورة تبارك عند نومه قالوا أنه قد جاء من غير طريق ليث لذكر الواسطة انه لم يسمعه من جابر بن عبدالله فأنه يقال أن الرواية هذه لا تثبت عن أبي الزبير أصلاً حتى يحتج (كلام غير واضح في التسجيل) تباين الأسنادين أسناد بواسطة وأسناد بلا واسطة و ذلك أن ليث بن أبي سليم ضعيف عند الأئمة وهذا محل أتفاق كما حكى أتفاقهم الأمام النووي عليه رحمه الله تعالى في أوئل كتابه تهذيب الاسماء واللغات و لا أعلم أحداً من الأئمة المعتبرين قد حكم بتوثيقه وقبول روايته إلا ما جاء عن ابن حبان عليه رحمه الله تعالى بستثناء روايته عن مجاهد بن جبر عن عبدالله بن عباس وعن مجاهد بن جبر من قوله في التفسير خاصة و ذلك أنه يرويه عنه من كتابه و كتابه هذا من رواية القاسم بن أبي بزه عن مجاهد بن جبر سواء من قوله أو عن عبدالله بن عباس أو عن غيره إذا كان هذا في التفسير و هذا ليس هو مختصٌ به فكذلك قد أختص به ابن أبي نجيح وابن جريج و غيرهم فيما يرونه في التفسير عن مجاهد بن جبر.
وعليه يُعلم ان وجوه أثبات التدليس (كلام غير واضح في التسجيل) في أبي الزبير منتفيه وعليه يقال ان الأصل في رواية أبي الزبير عن جابر بن عبدالله القبول سواء صرح بالسماع أو لم يصرح إلا ما أستنكر من متنه فأنه يرد وهذا هو الأصل عند الأئمة النقاد عليهم رحمه الله تعالى فربما وصفوا راوي من الرواة انه مدلس فيقبلون حديثه اذا كان حديثه متن حديثه مستقيم ومن نظر الى هذا ومن نظر الى الكتب الستة وعلى رأسها الصحيحين وجد هذا بيّن فقد أخرج البخاري ومسلم من جملة من الرواة الذين قد وصفوا بتدليس فيما لم يصرحوا فيه بالسماع بل لم يثبت من وجه أنهم نصوا على وجه من وجوه السماع فيه سمعت أو أخبرني أو حدثني وغير ذلك.أ. هـ،
وجزاكم الله خيراً
¥