تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موضوع للمناقشة ينبغي للطالب أن يقدم العناية بالصحيحين ثم السنن]

ـ[أبوالحسين الدوسري]ــــــــ[05 - 07 - 09, 04:12 م]ـ

لايخفى على الجميع المكانة العلمية للعلامة أحمد شاكر رحمه الله وجهوده في علم الحديث وذلك يدعو طالب الحديث للعناية بكلامه وتوجيهاته ومن ذلك قوله في الباعث الحثيث (ص153،154):

(ينبغي للطالب أن يقدم العناية بالصحيحين ثم السنن كسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وصحيحي ابن خزيمة وابن حبان والسنن الكبرى للبيهقي وهو أكبر كتاب في الحكام ولم يصنف في باب مثله، ثم المسانيد كمسند أحمد ...................................... الخ)

ثم ذكر رحمه الله: (ثم كتب العلل ثم يشتغل بكتب رجال الحديث وتراجمهم وأحولهم).

وهذا الكلام يدعونا للأسئلة التالية:

1) مامفصوده رحمه الله من كلمة العناية؟ هل قراءتها بشرحها أم دراسة الأسانيد لا للحكم بل لمعرفة الصناعة الحديثية أم ماذا؟

2) تأخير القراءة في كتب الرجال والتراجم هل معناه أن الطالب لايقرأ في هذه الكتب الا بعد الانتهاء من دراسة كتب الحديث المتقدم ذكرها؟

أفيدونا مأجورين جزاكم الله خيرا

ـ[أبو سراقة الأثري]ــــــــ[05 - 07 - 09, 05:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........

أخي أبو الحسين

زادك الله حرصاً وعلماً

فمكانة العلامة المحدث أحمد محمد شاكر - رحمه الله - لا تخفى على أحدٍ من طلبة العلم فضلاً عن العلماء،

فتوجيهاته كانت سديدة، ولعل ما ذكرت يفوح بذلك،

فالإجابة على أسئلتك من وجهة نظري وفيما بدا لي:

سؤالك الأول:

أنه كل هذا سائغ في توجيه الشيخ - رحمه الله - إذ العناية بكتب الحديث من أهم ما يعين طالب العلم على تنمية ملكة الحفظ أو الاستحضار للأحاديث، وهذا الكلام كثيرا ما يقوله فضيلة شيخنا / أبو محمد صلاح الدين بن على بن عبد الموجود - حفظه الله -

أنه لابد لطالب العلم من الحفظ أو الاستحضار وهذا لا يتأتى إلا بكثرة العناية والقراءة والدراسة والمطالعة لكل كتب السنة.

سؤالك الثاني:

يبدو لي أن الشيخ - رحمه الله - لم يقصد هذا ولكنه قصد أن يولي الإهتمام الأكبر بكتب السنة ثم كتب التراجم والرجال، وهنا نكتة لابد من توضيحها أنه لا يمكنك معرفة حال الراوي إلا من خلال كتب التراجم والرجال والتاريخ فهذا يدعوك إلى النظر فيها أثناء قراءتك ومطالعتك لكتب السنة.

ودائماً ما يقول شيخنا أبو محمد صلاح الدين بن على بن عبد الموجود - حفظه الله - لابد من أن يكون لطالب العلم ورد ثابت لقراءة كتب السنة حتى إذا انهى كتاب دخل في آخر وهكذا حتى ينتهي منها ثم يعاود الكرة مرة أخرى.

هذا ما تيسر لي، عسى الله أن ينفعك به.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبوالحسين الدوسري]ــــــــ[06 - 07 - 09, 08:24 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل ووفقنا وإياك لما يحب ويرضى

وقد سألت بالأمس فضيلة الشيخ سعد الحميد حفظه الله وهو موجود عندنا في الدمام هذه الأيام لشرح كتاب عمدة الحكام فأجاب بما يلي:

أن الطالب لابد له من قراءة كتب السنة بشروحها خصوصا الصحيحين والاستفادة منها وأما كتب الرجال فإن من كان عنده وقت لقراءتها لا مانع ان يقرأ فيها الان مع قراءة كتب السنة وكذلك اذا وجد درسا قائما في علم الرجال فلابد له من حضوره (وهذه كانت اجابته لي على عجالةوقد أوردت هنا مافهمته من كلام الشيخ وقد يكون لم يقصد مافهمت والله أعلم)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير