تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[02 - 08 - 09, 06:59 م]ـ

للرفع

ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 09, 10:23 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

إن شعبة بن الحجاج كما ذكره بعض الإخوة سابقاً من أشد الناس في مسألة التدليس ثم إنه كان يحرمه و يجرمه حتى أنه جاء في كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد في آخر ص 15 ((واختلفوا فيواختلفوا في حديث الرجل عمن لم يلقه، مثل مالك عن سعيد بن المسيب , و الثوري عن إبراهيم النخعي، وما أشبه هذا ; فقالت فرقة: هذا تدليس ; لأنهما لو شاءا لسميا من حدثهما، كما فعلا في الكثير مما بلغهما عنهما، قالوا: وسكوت المحدث عن ذكر من حدثه مع علمه به دلسة.

قال أبو عمر: فإن كان هذا تدليسا، فما أعلم أحدا من العلماء سلم منه في قديم الدهر، ولا في حديثه، اللهم إلا شعبة بن الحجاج، و يحيى بن سعيد القطان , فإن هذين ليس يوجد لهما شيء من هذا، لا سيما شعبة ; فهو القائل: لأن أزني أحب إلي من أن أدلس.)) أهـ

ثم يا أخي الكريم مع أنني أكثرت البحث حول حديث واحد صحيح الإسناد إلى شعبة دلس فيه فلم أجد و سألت عن ذلك عدداً من الشيوخ فلم يضرب لي أحدٌ مثال صحيح دلس فيه شعة ثم إن ما قاله الأخ (أبو عبيدة التونسي) لا يعتبر مثالاً لذلك فهو على فرض صحته جاء فيه ((سألت عمرو بن دينار عن رفع الأيدي عند رؤية البيت فقال قال أبو قزعة: حدثني مهاجر المكي أنه سأل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما)) فهذا من المراسيل على الراجح

ثم إننا لو إعترناه تدليساً فإنه قد ذكر عمر بن دينار و لو تأملنا هذا جيداً عرفنا أن شعبة لم يقع في التدليس ........

وضرب المثال برواية شعبة عن الزهري لم أقف عليه بسند صحيح إلى شعبة قال فيه شعة عن الزهري كذا وكذا

هذا و الله تعالى أعلم

أخوك أبو ذر السلفي

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[04 - 08 - 09, 10:47 م]ـ

أخي الفاضل أبا ذر جزاكم الله خيرا و نفع بكم.

أما عن حديث رفع الأيدي عند رؤية البيت فإني ما ذكرته كمثال للتدليس، و لكني أوردته كشاهد لكلام الشيخ حاتم الشريف حيث قال: {و إن كان حاول بعض الأئمة أن يدافع عن شعبة و يقول لم يقع منه تدليس، لكن أثبته عنه جماعة من الأئمة.}

أيضا أريد أن أشير إلى أن الشيخ الشريف علّل ذلك بعدم القصد: {فهذا يدلّك على أنه يستحيل أن يكون شعبة عندما روى أو دلّس تلك الرواية قصد التدليس، هو لم يقصد التدليس بدليل شدته العظيمة على المدلسين.}

أرى أنه من الأفضل _إن كان بيننا إخوة من طلبة الشيخ حاتم حفظه الله_ أن يطرح عليه الأمر حتى يوضحه لنا أكثر.

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 03:49 م]ـ

و أيضا، للشيخ عبد الله السعد حفظه الله رسالة بعنوان تدليس رواة الحديث و أنواعه قال فيها:

{فإذا وصف الراوي بالتدليس فالذي ينبغي عمله هو:

أولا: التأكد من صحة ذلك.

من المعلوم أنه ليس كل من وصف بالتدليس يصح عنه، وممن وصف بالتدليس ولم يصح عنه:

1_ شعبة بن الحجاج، فقد وصفه بذلك أبو الفرج النهرواني ولم يثبت ذلك عنه، بل الثابت عنه خلافه، وينظر «النكت على ابن الصلاح» لابن حجر (2/ 628ـ630) فقد ذكر ذلك عن النهرواني وردّه.}

(منقول من الموقع الرسمي للشيخ)

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 05:28 م]ـ

فتح الله عليك أبا عبيدة

وما يجدر ذكره في هذا المقام أن كل ما وجد في الشاملة "شعبة عن الزهري" فهو تصحيف واضح لا شك فيه وصوابه شعيب وهو ابن أبي حمزة.

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير