تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الحاكم في «المدخل»: كان الواحد من الحفاظ يحفظ خمسمائة ألف حديث، سمعت أبا جعفر الرازي يقول: سمعت أبا عبد اللّه بن وارة يقول: كنت عند إسحاق بن إبراهيم بنيسابور، فقال رجل من أهل العراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: صح من الحديث سبعمائة ألف وكسر، وهذا الفتى، يعني أبا زرعة، قد حفظ سبعمائة ألف، قال البيهقي: أراد ما صح من الأحاديث، وأقاويل الصحابة والتابعين.

وقال غيره: سئل أبو زرعة عن رجل حلف بالطلاق أن أبا زرعة يحفظ مائتي ألف حديث، هل يحنث؟ قال: لا، ثم قال: أحفظ مائة ألف حديث كما يحفظ الإِنسان سورة قل هو اللّه أحد؛ وفي المذاكرة ثلثمائة ألف حديث، وقال أبو بكر محمد بن عمر الرازي الحافظ: كان أبو زرعة يحفظ سبعمائة ألف حديث، وكان يحفظ مائة وأربعين ألفاً في التفسير والقرآن.

قال الحاكم: وسمعت أبا بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن سعيد يقول. أحفظ لأهل البيت ثلثمائة ألف حديث، قال: وسمعت أبا بكر يقول: كتبت بأصابعي عن مطين مائة ألف حديث، وسمعت أبا بكر المزني يقول: سمعت ابن خزيمة يقول: سمعت علي بن خَشرم يقول: كان إسحاق بن راهويه يملي سبعين ألف حديثٍ حفظاً.

وأسند ابن عدي عن ابن شُبْرُمة عن الشعبي قال: ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا، ولا حدثني رجل بحديث قط إلا حفظته، فحدثت بهذا الحديث إسحاق بن راهويه فقال: تعجب من هذا؟ قلت نعم. قال ما كنت لأسمع شيئاً إلا حفظته، وكأني أنظر إلى سبعين ألف حديث، أو قال أكثر من سبعين ألف حديث في كتبي.

وأسند عن أبي داود الخفاف قال سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي، وثلاثين ألفاً أسردها. وأسند الخطيب عن محمد بن يحيى بن خالد قال: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: أعرف مكان مائة ألف حديث كأني أنظر إليها، وأحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلبي، وأحفظ أربعة آلاف حديث مزورة.

وقال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل: قال أبي لداود بن عمرو الضبي وأنا أسمع: كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه؟ قال نعم، ما رأيت معه كتاباً قط، قال له لقد كان حافظاً؟ كم كان يحفظ؟ قال شيئاً كثيراً، قال أكان يحفظ عشرة آلاف؟ قال عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة آلاف، فقال أبي هذا كان مثل وكيع.

وقال يزيد بن هارون: أحفظ خمسة وعشرين ألف حديث بإسناده ولا فخر، وأحفظ للشاميين عشرين ألف حديث. وقال يعقوب الدورقي: كان عند هشيم عشرون ألف حديث. وقال الآجري: كان عبيد اللّه بن معاذ العنبري يحفظ عشرة آلاف حديث.

ـ[أبو بلال الفلسطيني]ــــــــ[13 - 07 - 09, 08:10 م]ـ

بارك الله فيك أخي ونفعك الله بعلمك ونفع بك

ـ[جمال بن محمد]ــــــــ[15 - 07 - 09, 03:09 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[ابو اليمن ياسين الجزائري]ــــــــ[21 - 11 - 09, 02:16 م]ـ

اما اشتراط الحفظ ففيه شيئ لان المتقدمين اطلقوا اللقب على جماعة من سيئي الحفظ و اللذين لهم حفظ كتاب واحسن تعريف في نظري هو تعريف الذهبي والله اعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير