تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[25 - 03 - 07, 03:24 م]ـ

أخي نايف

جزاك الله خيرا

كلام جميل للشيخ وضح فيه القول الصحيح في المسألة

وقد ذكر الشيخ أثناء كلامه مسألة قبول رواية ليث بن أبي سليم في التفسير خاصة

وهذه المسألة قد أشكلت على بعض الإخوة (ينظر هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=232528&postcount=38))

ولما كان السؤال مهما سألت أحد الإخوة أن يرسل السؤال للشيخ

فأجاب -حفظه الله-

((هذا يتفرع على معرفة حال ليث ابن ابي سليم، ليث ابن ابي سليم اتفق الأئمة على ضعفه حكى الاتفاق النووي وغيره ولا اعلم احدا وثقه لكنه صاحب ديانه لايتعمد الكذب ولكنه في الحفظ ضعيف ويروي من حفظه اما التفسير فلم يحفظه وانما لديه كتاب فهو لم يحفظ حتى يقال انه يحدث من حفظه وانما يرويه روايه ولهذا قيل بصحه مروي ليث ابن ابي سليم عن مجاهد ابن جبر عن ابن عباس في التفسير وهذا يستثنى)) انتهى كلامه

ـ[ابوهادي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 01:07 ص]ـ

جزى الله الجميع خيرا على هذا النقاش المثالي والرائع

لكني أتمنى أن توضحوا لي متى يحق لطالب العلم ان يبحث في هذه المسائل اريد توضيحا استفيد منه ويستفيد منه غيري فمثلا من لايحفظ اي متن لا العمدة ولا البلوغ أو مثلا لا يستحضر 500 حديث بالاسناد أو اقل من ذلك وليس لديه في كتب المصطلح الا نبذة من التدريب ونبذة من فتح المغيث وهكذا وربما يحفظ النخبة من كان هذا وصفه هل يجتهد في هذه المسائل حتى لو كان حافظا للقرآن ومتقدم في معرفة الفقه

جزاكم الله خيرا ونفعنا بكم اهل هذا المنتدى سلوة الغرباء ومجمع النبلاء

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[11 - 06 - 08, 03:23 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فجزاكم الله خيرا، لا سيما أخانا الفاضل عبد الله بن فهد العتيبي، وقد قرأت كلام شيخنا عبدالرحمن بن عبد الله آل سعد، ثم نظرت،

فلا بأس بتسليط الأضواء على بعض النقاط المهمة، وسأعود إن شاء الله تعالى إن أمكن:

أولا: لقد سمع شعبة من أبي الزبير ثم امتنع عن الرواية عنه، فمع أن مطاعنه فيه كثرت، إلا أنه ليس من بينها التدليس، مع شدة تحري شعبة وتشدده في التدليس

وهذه النقطة بالذات جديرة بالتأمل.

ثانيا: هل وقف أحدنا على حديث واحد أعله المتقدمون من الأئمة الحفاظ بتدليس أبي الزبير؟ من كان وقف على مثل ذلك فليأتنا به مشكورا مأجورا إن شاء الله.

وأذكر بالحديث الذي أعله البخاري في كتاب القراءة، وهو منسوب إلى أبي الزبير عن جابر، فلم يتعرض البخاري من قريب ولا من بعيد لسماع أبي الزبير من جابر، لكن انصب كلامه على سماع جابر (الجعفي).

فلو أن بعض إخواننا المعاصرين هداهم الله، تعرض لهذا الحديث، لربما أعله بعنعنة أبي الزبير وفاته أن جابرا الأول هو جابر الجعفي!!

ثالثا: قال الترمذي في الحديث 716 من كتاب العلل (بترتيب القاضي)

716 - حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي، حدثنا محمد بن فضيلعن الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِذَا رَأَيْتُمْ أُمَّتِى تَهَابُ الْظَالِمَ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ». (راجع التحفة 8926 وأطراف المسند 5388)

سألت محمدا عن هذا الحديث. قلت له: أبو الزبير سمع من عبد الله بن عمرو؟ قال: قد روى عنه ولا أعرف له سماعا منه.

قلت: لم أقف لأبي الزبير عن عبد الله بن عمرو إلا على ثلاثة أحاديث، ولم أجد في شيء من طرقها تصريح أبي الزبير بالسماع من عبد الله بن عمرو بن العاص:

1 - حديث (إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم ...... )

2 - حديث (في أمتي خسف ومسخ وقذف)

3 - حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الماء)

وقد نفى يحيى بن معين سماع أبي الزبير من عبد الله بن عمرو:

قال أبو الفضل الدوري في التاريخ:

{[566] سمعت يحيى يقول أبو الزبير لم يسمع من عبد الله بن عمرو بن العاص}

وفي الكامل هذا النص (ج6/ص123) بزيادة (ولم يره)

فعلى هذا فرواية أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو مرسلة، ولفظ التدليس عند المتقدمين يشمل الإرسال وتدليس الإسناد، فينبغي أن ننتبه إلى أن المراد بالتدليس - إذا أطلقه المتأخرون - هو تدليس الإسناد، لا الإرسال.

النقطة الرابعة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير