تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

** ردَّه فقال (4/ 113): " لعله نظر فوجد أنَّ الأكثرين رووه عن عبدالمجيد, عن مروان بن سالم, وخالفهم كثير بن عبيد فرواه عن عبدالمجيد , عن معمر.

وكثير ين عبيد وان كان ثقة , لكنه خالف الأكثرين وهذه طريقة الدارقطني , ولم يوافقه عليه جمع من الحفاظ وهم يُعْمِلون الوجهين" اهـ.

31) الحديث (429) , نقل قول الشيخ ناصر الدين الألباني: " ضعيف- والصحيح وقفه, وقال في (4/ 114): " وكلام الألباني هذا تحصيل حاصل , فقد قال أبو داود: "روى هذا الحديث جماعة عن سفيان مقصوراً على عبداله بن عمرو, ولم يرفعوه, وإنما أسنده قبيصة"." اهـ.

وبهذا يكون الشيخ ناصر الدين الألباني اتَّبع الإمام أبا داود, وعاد صاحب (كتاب عِلَل) ونظرية:

" تحصيل حاصل " وقال:

ثمَّ إذا رجعت لكلام الألباني تجد أنَّ الصواب لم يكن حليفه" اهـ.

32) الحديث (444) , قال ممدوح في (4/ 151): " والشذوذ إضافةُ خطأ للرواة, والرواة هنا لم يغلطوا أو يخالفوا أو يهموا " اهـ.

وعندما يحكم أئمة العلل بالغلط أو المخالفة أو الوهم فهم يثبتون الخطأ عليه , فهل الخطأ الذي ثبت على الراوي ترفعه الشواهد؟.

33) الحديث (662) , نقل ممدوح قول الحافظ: " لكن أبو حاتم إمام لم يحكم بالبطلان إلا بعد أن تبين له, وأظن أن العلة فيه عنعنة الأوزاعي وعنعنة شيخه, هذا كله عن كان يحي بن صالح هو الوُحَاظي شيخ البخاري" اهـ.

** قال ممدوح في (5/ 134): " يحي هو الوحاظي, وإذا كانت العلة هي عنعنة الثقة فالخطب سهل, والحكم على الحديث بالبطلان يكون من علامة تشدد أبي حاتم الرازي." اهـ.

أهذا قول صاحب (كتاب عِلَل)؟.

رحم الله الحافظ وجزاه الله خيراً على تعليمه لنا, تأمَّل: " ... إمام ... تبيَّن له ... " ثمَّ بحث عن سبب حكم الإمام.

وممدوح –عامله الله بما يستحقه- فلا كبيراً وقَّر, ولا قَدْرَ نفسه عَرف؛ فلم يعرف حقَّ عالم.

34) الحديث (763) , نقل حكم أبي حاتم والترمذي: " الصحيح موقوف" اهـ.

** ردَّه فقال في (5/ 357): " الحكم يكون للرفع باعتبار أنَّ الرفع زيادة ثقة في طريق ولعلَّ أبا حاتم والترمذي لم يقفا عليها." اهـ.

والسكوت أبلغ من الكلام.

هذا شيء من نتاج طريقة ممدوح في قبول الحديث وردّه, والتي بها يتعامل مع أحكام أئمة أهل الحديث: أحمد, والبخاري , وأبي داود, وأبي حاتم, وأبي زرعة, ومسلم, والترمذي, والدارقطني, وغيرهم.

وممدوح الذي عمل هذا هو ممدوح نفسه الذي حدّد الطريق لمعرفة الحديث, فقال في (3/ 185): " هو القراءة على الشيوخ وإدمان البحث والتحقيق, ومتابعة طريقة المتقدمين في الجرح والتعديل و والتصحيح والتضعيف, وتحقيق مذاهب وشروط القوم" اهـ.

هل سلك ممدوح هذه الطريق أم هو قول سيكون عليه حجة يوم القيامة؟.

وبهذا ثبت ما قلته مِنْ تَحَقُّقِ قول عوامة في طريقة ممدوح إلا فيما به يردُّ حكم الشيخ ناصر الدين الألباني , أو لم يجد أي شيء يردّ به حكمهم ليصل إلى ردّ حكم الشيخ ناصر الدين.

وأختم هذا التعريف بتذكير نفسي و ممدوح بقول الحافظ: " لكن أبو حاتم إمام لم يحكم بالبطلان إلا بعد أن تبيّن له" اهـ.

** وقوله في (النكت) (2/ 726): " وبهذا التقرير تبين عظم موقع كلام الأئمة المتقدمين وشدة فحصهم وقوة بحثهم وصحة نظرهم وتقدمهم بما يوجب المصير إلى تقليدهم في ذلك والتسليم لهم فيه." اهـ.

...

الاخوة الكرام

أريد أن أنبه إلى انه أي خطأ موجود في نص هذه الحلقات و ما قبلها أتحمله أنا شخصيا لا دخل لكاتب الكتاب به وهذا بسبب الطباعة التي رغم مراجعتي للنص ربما يكون هناك خطأ لم انتبه له في تقديم رقم او إبداله بآخر او غير ذلك. ويعلم الله حرصي على توثيق النص كما هو في الكتاب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير