عند الشيعة بعمق وتأصيل وتفصيل إن لم يقرأهُ، وأنا أخشى على الأمّة من التشيُّع، حقيقة، والله لو أنَّ المهدي المخبَّأ في السرداب لو ظهر بتمثيلية سياسيّة بترتيب مع الدول العالميّة فوالله لما استطعت في مثل هذا المسجد في مثل هذا المجلس أن أقول عن عائشة رضي الله عنها أو أن أقول عن أبي هريرة رضي الله عنه، لو ظهر ذاك المخبَّأ لانساق الناس وراء الشيعة، دجال صغير في لبنان يصرّخ بصوتين على اليهود فالناس يصفقون للشيعة ويمدحون الشيعة، وبعض الناس يقولون: الشيعة أحسن منكم وأحسن من أبو بكر وعمر، لمّا كان ذاك يُجعجع أننا سنعمل في اليهود ونضرب اليهود كان بعض أهل السنة يقولون: الشيعة أحسن من أبو بكر وعمر، بل بعضهم كان يقول أن الشيعة أحسن من النبيّ، هذه ردّة –والعياذ بالله-، فالناس رعاع، الأحداث تُقلِّبهُم، فالواجب علينا إن تكلَّمنا عن الشيعة أن ننقل بغضهم من كونه أمر عاطفي، شنقوا الحاكم الفلاني في يوم العيد فأبغضناهم، لا والله مش لهذا الموضوع، والله واحد منكم –من إخواننا العراقيين- لو حاكم ذاك الذي شُنق فقال له: لماذا قتلت أخي أو ابن عمي أو صديقي لحكم كل عقلاء الدنيا عليه بالقتل دون هذه الإثارة، فَقَتَل من أهل السنة ما لا يعُد وما لا يُحصى، لكن تمثيليّة معيَّنة أدخلت في قلوبنا بغض الشيعة عاطفة أم عقيدة؟ عاطفة، نحن طلبة العلم الواجب علينا أن ننقل بغض الشيعة من كونه عاطفة إلى كونه عقيدة وبحق لا نعتدي، بأدلّة وبراهين، نبدأ معهم؛ إيش معايير قبول الخبر، يقولون: القرآن محرّف محرّف، والله لمّا في بدايات الطلب كنت أستنكر أن يجرأ عاقل أو عنده مسكة من دين أن يكتب كتاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ما كنت أصدِّق هذا، ولما قرأت كتاب الشيخ محب الدين الخطيب –رحمه الله- أن الطوسي، الطوسي عندهم كالنووي وكابن حجر وكالشافعي وكابن تيمية وكابن عبد البر عالم كبير محقق عند الشيعة، عالم كبير من أكابر علماء الشيعة له تفسير للقرآن ضخم، الطوسي هذا له كتاب اسمه: «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب» ما كنت أصدق هذا حتى حصَّلت النسخة التي طُبعت في طهران، والنسخة عندي، كتاب واضح، اقرأ واضح جداً يقول الكتاب محرّف، ثمَّ في معرض دبي قبل سنتين رأيت واحد إيراني معاصر كتب كتاباً في ثلاث مجلدات فيه بيان أن القرآن محرّف، الجماعة يقولون القرآن محرّف، إيش يريدون من هذا؟ يعني عندنا دين وعندنا أسرار إحنا ما نطلعكم عليها مثل اليهود، أحد إخواننا في الجامعة الإسلامية كتب رسالة دكتوراة سماها: «بذل المجهود في أوجه التشابه بين الرافضة واليهود»، بالله عليكم قولوا لي: في يهودي يدعو لدينه؟! في يهودي يدعو لدينه؟ ما في يهودي يدعو لدينه، دين اليهود قائم على أسرار وبروتوكولات، ودين الشيعة قائم على بروتوكولات ومخططات وخفايا وما شابه ذلك، فهذه المسائل واضحة معروفة والله أعلم.
ـ[علي محمد عفارة]ــــــــ[14 - 07 - 09, 06:08 م]ـ
ليت الأخ يقوم بهذا العمل، حتى نلزم القوم بما ألزموا به أنفسهم. ولعل الشيخ بالغ قليلا في كلامه، ففي هذا العمل منفعة لكثير من طلاب العلم.
ـ[احمد العجمي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 01:29 ص]ـ
قام الأخ سعد الشنفا بكتابة رسالة الماجستير بالجامعة الأردنية في هذا الموضوع
وهي بعنوان (الجرح والتعديل عند الشيعة)
وقد قام بطباعتها
ـ[علي محمد عفارة]ــــــــ[17 - 07 - 09, 07:09 م]ـ
أخي أحمد، هل الرسالة منشورة في الشابكة?
ـ[احمد العجمي]ــــــــ[21 - 07 - 09, 10:13 م]ـ
أخي أحمد، هل الرسالة منشورة في الشابكة?
الرسالة قد طبعت في مصر قبل بضعة أشهر
بعنوان (الجرح والتعديل عند الشيعة الإمامية عرض ونقد)
مكتبة الإمام البخاري - القاهرة ط1 1429هـ - 2008م
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 11:28 م]ـ
ليتكم تأتونا بها , فنحن بأمس الحاجة.
والرافضة يحاولون الآن بث مذهبهم بين الناس في بلادنا.
جزيتم كل خير
ـ[ابو عبدالله الحنبلي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 04:19 م]ـ
رسالة أخينا الشيخ سعد الشنفا نفيسة .. وفي نظري أنه من أعرف الناس بمذهب الرافضة في علم الحديث
فقد أظهر جهل الرافضة بعلم المصطلح , واضطرابهم في توثيق الرجال وتجريحهم
ومن أجمل المباحث مقارنة بين توثيق الرافضة لرواتهم مع ما فيهم من الجرح
مع جرح للصحابة رضي الله عنهم أجمعين مع عدلاتهم ..
فتجدهم ينسبون إلى أوثق رواتهم الكذب , ثم يتأولون هذا الكذب بما لا يعقل
وتجدهم يتأولون فضائل الصحابة حتى تصبح الفضيلة جرحا , والله المستعان
أنا أنصح بقراءة هذه الرسالة القيمة ..
وهي موجودة عند مكتبة الإمام البخاري بمصر
وكذلك تجدها عندك مكتبة أضواء السلف بالرياض
وقد توجد عند مكتبة الرشد
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 09:17 م]ـ
الشيخ سعد الشنفا - وفقه الله - من أعضاء هذا المنتدى المبارك , وله هنا موضوع جميل اسمه (أسطورة الخطبة الفدكية في الميزان) تجده على هذا الرابط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170219)
وقد صار تحقيقه في هذه المسألة شبهةً عند الروافض يسألون عنها معمميهم في مواقعهم!
¥