تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(وهو أول من صنف من الإمامية في دراية الحديث، لكنه نقل الاصطلاحات من كتب العامة، كما ذكره ولده وغيره) المصدر: أمل الآمل (1/ 86).

قال الحر العاملي:

(طريقة المتقدمين مباينة لطريقة العامة، والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع وكما يفهم من كلامهم الشيخ حسن وغيره)، المصدر: وسائل الشيعة (30/ 259).

إذن:

علماء الشيعة عالة على علماء أهل السنة والجماعة!

رغم أن مذهب أهل البيت رضي الله عنهم هو اجتناب طريقة العامة (بافتراء الشيعة عليهم):

قال الحر العاملي:

(وقد أمرنا الأئمة عليهم السلام باجتناب طريقة العامة)، المصدر: وسائل الشيعة (30/ 259).

الاصطلاح الجديد (تقسيم الحديث إلى: صحيح وحسن وضعيف) يستلزم تخطئة طائفة الإثنى عشرية في زمن الأئمة الإثنى عشر وفي زمن الغيبة (المهدي المنتظر) باعترافهم، ولكنهم ياخذون به:

قال الحر العاملي:

(الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئه جميع الطائفة المحققة في زمن الأئمة عليهم السلام، وفي زمن الغيبة كما ذكره المحقق في أصوله)، المصدر: وسائل الشيعة (30/ 259).

علماء الشيعة المتقدمين والمتأخرين وحتى مع ظهور الإصطلاح الجديد (تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف) يتركون الأحاديث الصحيحة ويعملون بالأحاديث الضعيفة، بل ويتركون الأسانيد الصحيحة ويعتمدون على الأسانيد الضعيفة:

قال الحر العاملي:

(رئيس الطائفة – أي الشيخ الطوسي - في كتاب (الأخبار) وغيره من علمائنا إلى وقت حدوث الاصطلاح الجديد بل بعده كثيرا ما يطرحون الأحاديث الصحيحة عند المتأخرين ويعملون بأحاديث ضعيفة على اصطلاحهم، فلولا ما ذكرناه لما صدر ذلك منهم عادة، وكثيرا ما يعتمدون على طرق ضعيفه مع تمكنهم من طرق أخرى صحيحه كما صرح به صاحب المنتقى وغيره، وذلك ظاهر في صحة تلك الأحاديث بوجوه أخر من غير اعتبار الأسانيد، ودالُّ على خلاف الاصطلاح الجديد لما يأتي تحقيقه)، المصدر: المصدر: وسائل الشيعة (20/ 99).

بل إن الحر العاملي يهاجم الطوسي الملقب عند الشيعة بـ (شيخ الطائفة) ويصفه بالتناقض، فمرة يضعّف راوياً ثم يعمل بروايته ورواية من هو أضعف منه، ويضعف المراسيل ثم يستدل بها ويترك الروايات المسندة وروايات الثقات:

قال الحر العاملي:

(فإن قلت: إن الشيخ كثيراً ما يضعف الحديث، معلّلاً بأن راويه ضعيف. وأيضاً يلزم كون البحث عن أحوال الرجال عبثاً، وهو خلاف إجماع المتقدمين والمتأخرين بل النصوص عن الأئمة كثيرة في توثيق الرجال وتضعيفهم. قلت: أما تضعيف الشيخ بعض الأحاديث بضعف راويه فهو تضعيف غير حقيقي، ومثله كثير من تعليلاته كما أشار صاحب المنتقى في بعض مباحثه، حيث قال: والشيخ مطالب بدليل ما ذكره إن كان يريد بالتعليل حقيقته وعذره .... وأيضاً فإنه يقول (أي الطوسي): هذا ضعيف لأن راويه فلان ضعيف، ثم نراه يعمل برواية ذلك الراوي بعينه، بل برواية من هو أضعف منه في مواضع لا تحصى وكثيراً ما يُضعّف الحديث بأنه مرسل ثم يستدل بالحديث المرسل، بل كثيراً ما يعمل بالمراسيل وبرواية الضعفاء وردّ المسند ورواية الثقات، وهو صريح في المعنى ومنها من نصّوا على مدحه وجلالته وإن لم يوثقوه مع كونه من أصحابنا.)، المصدر: وسائل الشيعة (20/ 111).

تناقضات علماء الشيعة في علم الحديث مما يثبت عدم تمكنهم من هذا العلم الدقيق:

قال الفيض الكاشاني في الوافي (في المقدمة الثانية) ص 25:

(فإن في الجرح والتعديل وشرائطه اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها).

تعريفهم للحديث الصحيح يستلزم تضعيف كل رواياتهم وأحاديثهم:

قال حسين بن عبد الصمد العاملي في تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة:

(ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة)، المصدر: وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم: 93.

وقال الحر العاملي في كتابه (وسائل الشيعة 30/ 260) أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير