[كيف يثبتون الصحبة لمن لم يعرف الا من رواية تابعي؟]
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 03:25 ص]ـ
قد وجدناهم كالمجمعين على أن جهالة العين لا تزول عن الراوي إلا برواية رجلين فأكثر،فإذا
زالت جهالة عينه بذلك /لم تزل جهالة حاله حتى يوثقه موثق. هذا في سائر الرواة.
فإذا جاؤوا إلى الصحبة أثبتوها للرجل برواية واحد من التابعين،فيصبح صحابيا لا يسأل عن عينه
و لا عن حاله، فالصحابة كلهم عدول.
أليس إثبات وصف الصحبة وما يترتب عليه أمر يجب الاحتياط فيه أكثر من غيره؟ أوليس هذا من
باب الشهادات التي يشترط في ناقلها العدالة والعدد؟
تنبيه: أنا لا أتكلم عن الصحابة الذين ثبتت صحبتهم بالشهرة والاستفاضة ثم لم يرو عنهم احد
او روى عنهم واحد فقط
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:33 م]ـ
للرفع
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
للفائدة:
يُنظر ما أورده الدكتور/ الحسين آيت سعيد في قسم دراسة كتاب «بيان الوهم والإيهام» (292 - 297):
الفرع الثاني والعشرون: بم تثبت الصحبة؟
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 04:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
للفائدة:
يُنظر ما أورده الدكتور/ الحسين آيت سعيد في قسم دراسة كتاب «بيان الوهم والإيهام» (292 - 297):
الفرع الثاني والعشرون: بم تثبت الصحبة؟
أحسن الله اليك. ليتك تنقل "زبدة" ذاك الكلام،فليس كل أحد تطال يده هذا الكتاب الذي أحلت عليه.
ـ[مسدد2]ــــــــ[25 - 12 - 09, 05:10 م]ـ
تساؤل في مكانه لكن الاحتياط له أوْجُه. منها التثبّت لكي لا يُنسَب الى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يَقلْه، ولكن منها أيضاً أن لا يُرَد حديثٌ يمكن أن يكون للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب الشك في الصحابي.
وليس مقصودهم:مساواة ذلك المدّعي بأبي بكر وعمر، لا في الرتبة ولا صِدق اللهجة، وإنما السماحُ لِما يَرويه لِأن يُجمَع في جملة ما يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم و لكي يُمْتحن مَنقُولُه ويُعرَض على الكتاب و سائر الاحاديث وبقية آلالات التّثبّت لاحقاً. والحديث الذي يجيء في أبواب العقائد او اصول الاحكام مِن مِثْل هكذا راو ٍ مُدّع للصحبة ستكون نظرةُ العلماء اليه غيرَ نظرتهم الى حديث في موعظة او ترغيبٍ وترهيب ليس فيه جديد ويَشهَد له غيره من الاحاديث.
خذ مثالاً حديث (لاتُقطع الايدي في السفر) وهو حديث رواه بسر بن (أبي) أرطاة وحدُه لا يشركه فيه أحد، لكن بسر معلومُ السيرة وليس هو مجهولا وهو عند كثير من العلماء والمحدثين معدودٌ في صغار الصحابة، ومع هذا للعلماء وقفة وحيطة وتأنٍ مع حديثه السابق بالرغم من صحة السند اليه فيه، لأن العهدة فيه على بسر وحاله هو حاله، معروفٌ بمطالعة تهذيب التهذيب على الأقل.
فتَلخّص مما سبق: ان الاحتياط والتساهل بقبول وصف الصحبة انما هو كالمقدمة التي تتساهل في استقبال ما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم،ثم مِن بَعدها يكون التدقيق والتمحيص، خوفاً من رد كلام النبي صلى الله عليه وسلم بجَريرة جهالةِ الناس كون شخص ما حقيقة صحابي.
ملاحظة: لفظ الدعوى و الادّعاء يستعمل للحق والباطل، للصادق والكاذب.
والله من وراء القصد
مسدد2
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 12 - 09, 08:02 م]ـ
لكنه قد صرح بالسماع، والذي أنكر سماعه هو الواقدي الكذاب فكيف يعتد به؟ خاصة مع عداء المدنيين له. وقد أثبت له الصحبة أهل بلده، وهم أعلم به.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[25 - 12 - 09, 09:09 م]ـ
أحسن الله اليك. ليتك تنقل "زبدة" ذاك الكلام،فليس كل أحد تطال يده هذا الكتاب الذي أحلت عليه.
نفع الله بكم.
هل بقي بعد (الوقفية) من يقول: الكتاب لا تطاله يدي؟! (ابتسامة)
«بيان الوهم والإيهام» هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2911
وزبدة الكلام: أن المسألة محتملة، وابن القطان تردّد في إثبات الصحبة؛ قال (2/ 610، 611):
وَأما الَّذين شهد التَّابِعِيّ لأَحَدهم بالصحبة، أَو بِالرُّؤْيَةِ، أَو بِالسَّمَاعِ، فموضع نظر.
وَقد اخْتلف النَّاس فِيهِ أَيْضا، وَحجَّة من قبله هِيَ أَن التَّابِعِيّ الثِّقَة قد قَالَ: إِن الَّذِي حَدثهُ صَحَابِيّ، فكفانا ذَلِك مِنْهُ.
¥