[هل استحب الفقهاء هذه الجلسة في الأكل بدون دليل؟]
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 12:51 ص]ـ
ألا تعجبون يا طلبة العلم
كثير من كتب الفقه تذكر استحباب أن يجلس الإنسان عند الأكل على رجله اليسرى وينصب اليمنى وقد بحثت عن دليل فلم أجد أصلا لذلك فهل حقا هي زلة أم عليها دليل خفي علي فمن يرشدني إليه وله جزيل الشكر
في الآداب الشرعية - (ج 3 / ص 304):
فَصْلٌ (فِي آدَابِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ).
" يُسَنُّ لِكُلِّ أَحَدٍ أَنْ يَجْلِسَ لِلْأَكْلِ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى وَيَنْصِبَ الْيُمْنَى "
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - 07 - 09, 01:05 ص]ـ
ما أعلم أن لهذه الجلسة دليل يصح
غير أن كثيرا من الفقهاء ذكرها
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 02:39 م]ـ
أخشى أن تكون تسربت إلى كتب الفقه من الصوفية بلا دليل
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - 07 - 09, 04:56 م]ـ
وما علاقة ذلك بالصوفية
الأمر يسير يا أخي
قال صلى الله عليه وسلم إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد
فأراد صلى الله عليه وسلم بذلك التواضع
وهذه الجلسة لاشك أن فيها شئ من التواضع بالاضافة إلى أنها صحيا جلسة جيدة لمن يأكل
والله تعالى أعلم
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 10:06 م]ـ
علاقة ذلك بالصوفية أنني وجدتها في كتبهم ومذكورة عن ابن أدهم. فأخشى أن يكون بعض الفقهاء أخذها من كتبهم لذلك ما وجدت أنهم ذكروا دليلا عليها من السنة
والحديث الذي ذكرته ليس فيه ذكر لهذه الجلسة والتواضع يكون بمجرد الجلوس على الأرض بدون زيادة أن تكون الجلسة بهذه الصفة
ونحن نريد حكمها شرعا لاطبا ولعل بعض الإخوة يكون عنده دليل قد خفي علينا فنحن بالانتظار فإن كان فيها حديث صحيح سلمنا وإلا فلا شرع بدون دليل والاستحباب تشريع. والله أعلم.
ـ[بن موسى]ــــــــ[24 - 07 - 09, 01:47 ص]ـ
قال ابن حجر: المستحب في صفة الجلوس للأكل أن يكون جاثياً على ركبتيه وظهور قدميه، أو يجلس وينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى.
قلت فالاولى عليها الدليل
اما الصفة الثانية فلم اجد دليل عليها ولعل الاخوة الافاضل يتحفونا بالدليل
والله اعلم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 12:07 م]ـ
قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء
وروى أبو الحسن بن المقري في الشمائل من حديثه " كان إذا قعد على الطعام استوفز على ركبته اليسرى وأقام اليمنى ثم قال إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأفعل كما يفعل العبد " وإسناده ضعيف.
انتهى كلامه
وفي صحيح مسلم عن أنس
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْعِيًا يَأْكُلُ تَمْرًا
وفي رواية له أيضاً (وهو محتفز)
قال النووي
قَوْله: (مُقْعِيًا) أَيْ جَالِسًا عَلَى أَلْيَتَيْهِ نَاصِبًا سَاقَيْهِ (وَمُحْتَفِز) هُوَ بِالزَّايِ أَيْ مُسْتَعْجِل مُسْتَوْفِز غَيْر مُتَمَكِّن فِي جُلُوسه، وَهُوَ بِمَعْنَى قَوْله: (مُقْعِيًا)
قال في اللسان
مُحْتَفِزٌ أَي مستعجل مُسْتَوْفِزٌ يريد القيام غير متمكن من الأَرض
قال العبد الفقير النجدي
ويمكن القول بأن هذه الجلسة أعني (الجلوس على اليمنى ونصب اليسرى)
داخلة ضمناً في الاحتفاز لكن جميع من وقفت عليه من أهل اللغة والشراح فسرها
بنصب القدمين جميعاً
والله أعلم وأحكم
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 01:37 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة النفيسة
إذا مستند هذه الجلسة حديث ضعيف
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 09:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة النفيسة
وأنت كذلك أخي الفاضل