تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[06 - 08 - 09, 08:10 م]ـ

الأخ الحبيب عبد الرحمن وفقه الله المسالة ليست اتهام لعالم من العلماء ولكن المسألة المراد بها الوصول للحق

... واعلم أن المسألة للمدارسة وليست لإتهام العلماء بالتقصير.

يشهد الله أني أحب كل إخواننا في الملتقي، والأمر للمدارسة كما ذكرتم.

أما عن تعليقي على " اتهام العلماء بالتقصير " فليس في كلام الإخوة، إنما هو في كلام الشيخ عوامة في مقدمته المذكورة على المصنف.

أما الكلام عن تقسيم الشيخ المعلمي اليماني رحمه الله وتعليق الشيخ الألباني عليه.

فكلام الشيخ المعلمي ينصب على أحكام ابن حبان على الرواة، لا على عدد هؤلاء الرواة في كتابه الثقات.

فلو راجعنا كتابه التنكيل (1/) لوجدناه يقول:

والتحقيق أن توثيقه على درجات:

الأولى: أن يصرح به كأن يقول ((كان متقناً)) أو ((مستقيم الحديث)) أو نحو ذلك.

الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.

الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.

الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة.

الخامسة: ما دون ذلك.

فالأولى لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم، والثانية قريب منها، والثالثة مقبولة،

والرابعة صالحة، والخامسة لا يؤمن فيها الخلل. والله أعلم.

فعلق الشيخ الألباني قائلاً:

قلت: هذا تفصيل دقيق، يدل على معرفة المؤلف رحمه الله تعالى، وتمكنه من علم الجرح والتعديل، وهو مما لم أره لغيره، فجزاء الله خيراً.

غير قد ثبت لدي بالممارسة أن من كان منهم من الدرجة الخامسة فهو على الغالب مجهول لا يعرف، ويشهد بذلك صنيع الحفاظ كالذهبي والعسقلاني وغيرهما من المحققين، فإنهم نادراً ما يعتمدون على توثيق ابن حبان وحده ممن كان في هذه الدرجة، بل والتي قبلها أحياناً. ... " انتهي المراد باختصار.

فأما تفصيله عن درجات عددهم قليل، فهذا إنما يدل على " تفصيل دقيق " كما تقدم عن العلامة الألباني.

فلم أتعرض لعدد هؤلاء أصلاً، ولم يتعرض إليه أحد من الشيخين الفاضلين.

لأن كثير من طلاب العلم مثلاً تجده يقول:

- وثقه ابن حبان، وإيش يعمل توثيق ابن حبان!!

- جرحه فلان، يا أخي فلان متشدد لا تأخذ بجرحه!!!

وقد عرفت أن أقوال علماء الجرح والتعديل على اختلاف مراتبهم - من متشدد ومتساهل ومعتدل - لا تهدر، بل يستنار على ضوء أقوالهم ويهتدى إلى حال الرواة؛ وهم مجتهدون وليسوا بمعصومين كما تقدم عن الإمام الذهبي، ولكن يغلب صوابهم.

أما عن أخي الفاضل محمد الأمين:

فكلامي كما أوضحت سابقاً على الأحكام لا على الأعداد.

أما كون المرتبة الثانية والثالثة والرابعة أندر من الأولي، فلا أوافقك على ذلك، بل هي موجودة وأقوال ابن حبان فيها معروفة.

أما قولك " أما المرتبة الخامسة وهي التي تشمل عامة كتابه "

ففي كلامك مبالغة واضحة، نعم هذه المرتبة توجد بكثرة، ولكن لا يعني هذا أنها هي الأغلب الأعم من الكتاب.

أما عن الدرجة الخامسة: فقد وضح الشيخ المعلمي بأنه " لا يؤمن فيها الخلل "، لما عرفت من شرط ابن حبان المعروف، وكما ذكر الشيخ الألباني في تتمة التعليق على كلامه.

والله تعالى أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 08 - 09, 09:17 م]ـ

أما كون المرتبة الثانية والثالثة والرابعة أندر من الأولي، فلا أوافقك على ذلك، بل هي موجودة وأقوال ابن حبان فيها معروفة.

أخي الفاضل

من أصل أكثر من ستة عشر ألف راو، هي يمكن أن تأتي بمئة راو في هذه المراتب؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 08 - 09, 09:59 م]ـ

ينظر هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=571504&postcount=6

ـ[ناصر السوهاجي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 12:01 م]ـ

الإخوة الكرام وفقهم الله تعالى لما يرضيه نحن لا نتهم العلماء بالتقصير بل هم جزاهم الله عنا خيراً قد بذلوا وسعهم ولا تثريب عليهم لكن لنا الموجود المشاهد بيننا فأما الدرجة الأولى فقد وضحنا أنها لا تزيد عن ثلاثمائة راو، وأما الثانية وهي:

الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.

فهذه إلى الآن لم أجد من شيوخ ابن حبان الذين ترجم لهم في كتابه الثقات إلا خمسة عشر راواً ولعله يوجد أكثر من ذلك لكن كما قلنا سابقاً أن هذا العدد لا يمكن أن يكون قسم من أقسام الكتاب مع كثرة تراجمه.

واعلموا أن هذا النقاش لابد أن يأتي بثمرة طيبة إن شاء الله تعالى وجزاكم الله خيراً.

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 06:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الإخوة الأفاضل

لم نجد من العلماء من قال بقاعدة من القواعد العلمية في علم الجرح والتعديل وغيره، ثم يأتي بجميع الأدلة والبراهين ليستدل بها على صحة مذهبه، بل اكتفوا بما يؤكد صحة قوله وصواب رأيه، وكذلك ما فعل فضيلة الشيخ المعلمي وغيره، ومن أراد أن يذهب مذهبا آخر خلاف الشيخ، فله ذلك، ولكن من نقض قولا من أقوال الأئمة، ونشره في موضع من المواضيع، فلا ينبغي له أن يفعل ذلك إلا أن يأتي ببرهان واضح، يرد ما قعّده هؤلاء الأفذاذ.

وكون توثيق ابن حبان يكثر في الأجزاء الأخيرة فليس ذلك بعيب للشيخ المعلمي. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير