أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[06 - 10 - 09, 04:31 م]ـ

الأخ الكريم إبراهيم وفقنا الله وإياك كلام المعلمي رحمه الله هو تقسيم لكلام ابن حبان في كتابه الثقات فإذا كانت المرتبة الأولي التي هي أعلى المراتب عنده لم تتجاوز الثلاثمائة راو وبقية المراتب أقل من ذلك فكيف نطبق هذا الكلام على باقي تراجم ابن حبان التي هي أكثر من ستة عشر ألف راو

أخي الحبيب نا صر هدانا الله وإياك للحق والصواب

لا أدري، هل فهمت قصدي أم لا؟ ثم لا أدري هل تعرف نقاط الخلاف التي يدرو الكلام عليها بيننا أم لا؟

فأستعين بالله مبينا ذلك:

كلامنا ليس منصبا على عدد الرواة في كل قسم من تلك الأقسام، وإنما كلامنا في صحة مذهب الشيخ المعلمي فيما قال. وقد بيّنت ذلك من قبل، فلو طلبت مني أو من أحد، ولو من الشيخ المعلمي نفسه أن يكون عدد القسم الأول يساوي أو يقارب عدد كل قسم، فقد ألزمتنا بما ليس هو بلازم، فكيف يصح أن تطلب من الشيخ المعلمي إكثار عدد القسم الأول حتى تستطيع أن تقارن بالأقسام الأخرى، والكلام كلام ابن حبان، ليس كلام الشيخ؟!! فالشيخ المعلمي يقرر لنا أن تنصيص ابن حبان على ثقة الراوي لا يقل عن تنصيص غيره على ثقة ذلك الراوي، بخلاف من ذكره في كتابه ولم يصرح بذلك، فإن حاله يختلف من راو إلى آخر. وهذا الكلام واضح في كلام الشيخ المعلمي، ولا غبار عليه، فلا أدري هل ما عرفت ذلك أم تجاهلت؟!!

وفي الحقيقة أنك ملزم بإتيان دليل وبرهان تبين فيه خطأ الشيخ فيما قرر، فأي واحد من هؤلاء الرواة الذين صرح ابن حبان بثقتهم أو استقامتهم في الحديث أو إتقانهم أو نحو ذلك لم ينطبق عليه ما قرر الشيخ، وأنا لا أتعصب في الشيخ ولا في أحد، ولكن كلام العلماء في تقرير قاعدة من القواعد العلمية مأخوذ بها، ما لم يظهر فيه خلل.

وجزاكم الله خير الجزاء

ـ[عمرو عبدالكريم]ــــــــ[22 - 10 - 09, 10:49 م]ـ

كنت أود الإستفاده من هذا البحث

ولكن أين الأمثال فى هذا الموضوع لم يضرب أحداً من الفريقان مثلاً واحداً

ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:06 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 07:08 ص]ـ

أخي الحبيب ...

قد استخرجت الرواة الذين صرح ابن حبان بثقته أو عدالته أو استقامته في الحديث أو إمامته فيه أو نحو ذلك، فوجدتهم أكثر من ستمائة راو.

وكثرة الأشغال والأعمال تحول بيني وبين دراسة أحوالهم، سأرفع يوما للإخوة في الملتقى حتى نظروا فيهم. والله أعلم