ـ[ابوتميم]ــــــــ[28 - 07 - 09, 11:22 ص]ـ
جزاك الله خير
ونفع الله بك
ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[31 - 07 - 09, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المشهور عند طلاب الحديث أن تعدد طرق الحديث - إن كانت ضعيفة - فإنها تقوي بعضها بعضاً، فتجعل الحديث في مرتبة (الحديث الحسن).
وهذا ما قرره الحفاظ وأهل الحديث في الأسانيد والطرق التي يكون فيها ضعف الراوي ناشئاً عن سوء حفظه أو وهمه أو تدليسه أو نحوها من الانتقادات على الرواة بما لا يقدح في عدالتهم وصدقهم في الرواية.
والله أعلم.
بارك الله بك واحسن اليك
اخي ليس كل حديث سبب ضعفه التدليس يصلح ان يكون جابرا فقد ذكر بعض اهل العلم ان من بواعث التدليس التعمية فقد يُسقط المدلس في هذه الحالة راو لا يقبل حديثة في الجوابر بل قد لا يكتب حديثه
لذا يلزم الحذر عند تقوية حديث المدلس والتبصر به - والله اعلم -
ـ[الباحث]ــــــــ[01 - 08 - 09, 01:43 ص]ـ
بارك الله بك واحسن اليك
اخي ليس كل حديث سبب ضعفه التدليس يصلح ان يكون جابرا فقد ذكر بعض اهل العلم ان من بواعث التدليس التعمية فقد يُسقط المدلس في هذه الحالة راو لا يقبل حديثة في الجوابر بل قد لا يكتب حديثه
لذا يلزم الحذر عند تقوية حديث المدلس والتبصر به - والله اعلم -
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذه الفائدة.
ومن المعلوم أن أسانيد الحديث الواحد إذا اجتمع فيها من لا يُكتب حديثه كالمتهم والكذاب فإنه لا ينجبر هذا الحديث بتعدد الطرق وكثرتها.
فلا يكون تعدد الطرق سبباً لقوة الحديث إلا إن كان رواتها من الثقات أو من المقبولين عند المتابعة الذين تُكتب أحاديثهم.
نفع الله بكم.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[24 - 10 - 09, 01:16 م]ـ
فلا يكون تعدد الطرق سبباً لقوة الحديث إلا إن كان رواتها من الثقات أو من المقبولين عند المتابعة الذين تُكتب أحاديثهم.
نفع الله بكم.
أخي الحبيب .... الباحث
هل تجد أحدا من العلماء قال بهذا الكلام صراحة، بحيث اشترط في الارتقاء وجود عاضد صحيح أو حسن فقط دون غيره؟
لأن المعروف في كلام أهل المصطلح وحتى ابن حجر وغيره أنه يشترط في الحسن لغيره أن يكون عاضده صحيحا أو حسنا، ولكن يفهم من كلامهم أن الراوي الذي ضُعف في عدالته كالتهمة بالكذب أو الوضع ونحو ذلك لا يرتقي حديثه إلى مرتبة الحسن، ولا يفهم منه أن الضعيف ضعفا يسيرا لا ينجبر بضعف يسير.
ثم المقبولون عند المتابعة مصطلح عصري، فهل تفيدني بعلمك ونقلك ما يفيد أنه مما قاله أحد من المتقدمين، وجزيت خيرا، والله أعلم بالصواب
ـ[أبو خالد التاسيكي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 05:55 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركته ...
هل الحديث إذا جاء بعدة طرق لا يسلم كل منها من الانقطاع يتقوى بها الحديث؟
نرجوكم الافادة بارك الله فيكم ...
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:21 ص]ـ
موضوع ذو صلة بالمسألة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=176
قال الشيخ عبدالله السعد في (مباحث في علم الجرح والتعديل)
فأيضاً هذه قضية مهمة عند من تقدم من أهل الحديث، وأيضاً مما خالف فيها من تأخر وهي مسألة تقوية الخبر فأيضاً في هذه المسألة طرفان ووسط:
هناك من لا يقوي الخبر مهما تعددت طرقه وممن يذهب إلى هذا أبو محمد بن حزم رحمة الله عليه
وهناك من يتوسع في تقوية الخبر، مثل السيوطي وكثير ممن سار على طريقته ممن تأخر
بينما مذهب من تقدم أنهم يقوون الخبر بتعدد أسانيده ولكن لهم شروط و هذا القول ليس على إطلاقه فالترمذي رحمه الله أو قبله الإمام الشافعي ذكر عدم الاحتجاج بالمرسل ثم ذكر متى يتقوى المرسل فذكر شروط وتفاصيل
وكذلك أيضاً أبو عيسى الترمذي في كتابه العلل الصغير، قال إن الحديث الحسن هو أن يروى من غير وجه ولايكون في إسناده كذاب ولا يكون الحديث شاذا
وكثيرا ما يقول الحفاظ عن بعض الرواة (يكبت حديثه للاعتبار)
¥