تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب النصح]ــــــــ[18 - 01 - 03, 01:17 م]ـ

جزاكم الله خيراً ... جميعاً بلا استثناء، وأخص فضيلة الشيخ ابن معين بمزيد من التقدير والثناء لما أفاد به وخاصة في ما اشار إليه من النقل عن ابن حجر رحمه الله ...

فضيلة الشيخ محمد الأمين ... سلمك الله لازلت رائعاً متألقاً دوماً في تعقيباتك وفوائدك الثمينة الغالية .. وأتمنى أن تفيدني بذكر من وقفت عليهم من أصحاب المرتبة الخامسة و حديثهم ضعيف .. حيث قلت سلمك الله، وقد تتبعت الكثير من أصحاب تلك المرتبة فوجدت أن فيهم الرجل الليّن (أي من أهل الصدق لكنه ضعيف الحفظ) ووجدت فيهم الثقة لكنهم أنكروا شيئاً من أحاديث (كروايته عن شيخ معيّن).

وكذلك المرتبة الرابعة لا يطلق فيها التوثيق."

واعلم يا فضيلة الشيخ أن محصلة ما يستفاد من كلام الحافظ هو ما قررته أنت أيضاً كما قرره فضيلة الشيخ ابن معين سلمه الله، وهو أن الرواة في المرتبة الخامسة لا يحكم بضعفهم و لا بتحسين حديثهم إلا بعد النظر في تراجمهم المطولة ... ز وهذا ما قرر كما ترى والله اعلم.

فضيلة الشيخ المستمسك بالحق ... سلمك الله ... لك الشكر الجزيل علة تعيقاتك وتنبيهاتك وإفاداتك ... أظنك تقصد بحث الشيخ وليد العاني الذي اشار إليه فضيلة الشيخ ابن معين ..

وجزاكم الله خيراً جميعاً

والله إني اسير فوائدكم وما تعلمونا إياه ... جعل الله ذلك في موازين حسناتكم .. وجزى الله القائمين على هذا المنتدى كل خير ...

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 01 - 03, 01:25 م]ـ

نعم اخي الحبيب ,,, هو وليد العاني رحمه الله تعالى.

ولعل الاراء التى يقصد اخونا ابن معين هي ما ذكرت لك انه يقول يقفل باب الاجتهاد في الحكم على الرواة و يكتفى بالتقريب.

ـ[ابن معين]ــــــــ[18 - 01 - 03, 11:33 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل أبي تميم على هذا النقل المفيد.

وبالنسبة لرأي الشيخ طارق عوض الله فقد سبق أن أشرت إليه في موضوع (نظرات في كتاب النقد البناء) وذكرت أنه لم يسبق إلى هذا الرأي.

لأن لفظة (صدوق) قد استقر إطلاقها عند المتأخرين على راوي الحديث الحسن، ثم إن ما ذكرته من شواهد من كلام ابن حجر _ وبعضها صريح _ تدل على أن مراده هو تحسين أصحاب هذه المرتبة، والله أعلم.

...................................

أخي الفاضل: المتمسك بالحق ..

بارك الله فيك على تعقيبك، وما جئنا في هذا الملتقى إلا لنتذاكر العلم، ويصوب بعضنا بعضاً.

أما ما ذكرته بخصوص أصحاب المرتبة الخامسة وأن حالهم كحال الحديث الحسن في عدم انضباطه وعدم الاحتجاج به في جميع الأحوال وأن الحكم إنما هو على كل حديث بحاله ... الخ

فأقول قد تقرر أن رواة هذه المرتبة هم في مرتبة من يحسن حديثهم، ومعنى هذا هو أن صوابهم في ما رووه أكثر من خطئهم، فالأصل هو الاحتجاج بحديثهم مادام أن هذا الحديث مما لم يخطئ فيه، كما قرره أخي ( ALNASH ) .

ـ[ابن معين]ــــــــ[18 - 01 - 03, 11:35 م]ـ

وأما عن كتاب الدكتور وليد العاني فقد تعمدت عدم ذكر الآراء التي أرى أنه لم يسبق إليها حتى أشوقكم لمعرفتها!

وقد رأيته في كتابه يقرر أن المحدثين المتقدمين لا يفرقون بين لفظ (صدوق) و (ثقة) بل هما بمرتبة واحدة عندهم في التوثيق!!

ومما قرره أيضاً أن ابن حجر يصحح حديث الراوي الصدوق!، لأنه صحح لرواة وصفهم بـ (صدوق).

ويرى أن حديث الراوي (المقبول) عند ابن حجر هو حديث حسن، بل يرى ذلك في الراوي (لين الحديث)!! أنه في مرتبة من يحسن حديثه عند ابن حجر!!!

وما ذكرته أخي المتمسك بالحق من كونه يدعو إلى الاكتفاء بالتقريب لم ألحظه خلال نظرتي السريعة على الكتاب، ولعلي أعود إليه وأتأكد من ذلك.

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[23 - 01 - 03, 10:51 ص]ـ

أخي ابن معين:

إليك ما قاله الدكتور/ وليد العاني في كتابه المذكور " مما أشار إليه الأخ المتمسك بالحق ":

قال رحمه الله – بعد أنْ ذكر في ص17 أنه يعتبر كتاب التقريب خلاصة عادلة لدراسات مستفيضة في رجال الكتب الستة – قال في ص23: (ولهذا فإني أرى أنَّ من تضييع الوقت وتحصيل الحاصل أن نتجاوز هذا العمل إلى غيره، ونتخطى عمل ابن حجر؛ لنرجع إلى الوراء لنبحث من جديد عن أحوال رواة أشبعوا كلاماً وتحريراً .... )

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 01 - 03, 11:40 ص]ـ

أنا أنسحب من المناقشة هنا لأن الفارق بيني وبينكم أكبر من أن يناقش تحت هذا الموضوع. فأنتم ترون تحسين حديث المراتب الرابعة والخامسة وهذا عندكم حجة لا فرق بين الصحيح والحسن.

أما أنا فأرى الحسن من مراتب الضعيف عند المتقدمين فلا أقبل أن أحتج به. وبذلك لا أقبل غير المراتب الثلاثة الأولى. وعذرا عن كتابتي في هذا الموضوع.

ـ[طالب النصح]ــــــــ[23 - 01 - 03, 03:27 م]ـ

فضيلة الشيخ المحقق محمد الأمين سلمه الله وحفظه من شانئيه آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: أنا لا أقبل أن تترك الموضوع دون إفادتنا، ولو ببعض التوجيهات أو الفوائد كما هي عادتك حفظك الله.

ثانياً: أذكر مرة أني قرأن لابن رجب أن الضعيف عند المتقدمين على على قسمين:

الأول: ضعيف معمول به.

الثاني: ضعيف لا يعمل به.

وأن الضعيف المعمول به هو في درجة الحسن عندنا.

هل الأمر كما فهمته أنا أو لا.

ودمتم لنا حفظكم الله وسلمكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير