ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:14 ص]ـ
"3" فوائد من سؤالات الآجري لأبي داود
حديث أبي هريرة
516 - وحدثنا أبو داود قال: وحدثونا عن الاشجعي عن سفيان عن منصور، عن أبراهيم قال: كانوا يرون أن كثيرا من حديث أبي هريرة منسوخ.
وروى إبراهيم عن أبي هريرة عشر سنن لم ترو إلا عن طريق إبراهيم.
المراسيل
236 - قلت لابي داود: مراسيل الشعبي أحب إليك أو مراسيل إبراهيم؟ قال: مراسيل الشعبي.
237 - قلت لابي داود: مراسيل عطاء أو مراسيل مجاهد؟ قال: مراسيل مجاهد، عطاء كان يحمل عن كل ضرب.
238 - قلت لابي داود: مراسيل الحسن أو مراسيل / عطاء؟ قال: مراسيل عطاء.
239 - قلت لابي داود: مراسيل الثوري؟ قال: لا شئ، لو كان عنده شئ لصاح به.
240 - قلت: مراسيل إبراهيم أو مراسيل أبي إسحاق؟ قال: مراسيل إبراهيم.
241 - قلت: مراسيل إبراهيم أو مراسيل سعيد بن جبير؟ قال: مراسيل سعيد.
أخطاء الرواة
1566 - سالت أبا داود عن سليمان بن بنت شرحبيل، فقال: ثقة يخطئ كما يخطئ الناس.
فقلت: هو حجة؟ قال: الحجة أحمد بن حنبل.
أبو نعيم وعفان لا يقبل كلامهما في الرجال
980 - قلت لابي داود: بلغك عن عفان إنه ليكذب وهب بن جرير؟ فقال: حدثني عباس العنبري قال: سمعت عليا يقول أبو نعيم وعفان صدوقان / لا أقبل كلامهما في الرجال هؤلاء لا يدعون أحدا إلا وقعوا فيه.
أبو خيثمة حجة في الرجال
1893 - قلت لابي داود: أبو خيثمة حجة في الرجال؟ قال: ما كان أحسن علمه.
ابن معين أعلم من ابن المديني في الرجال
1968 - قلت لابي داود: أيما أعلم بالرجال، يحيى أو علي بن عبد الله؟ قال: يحيى عالم بالرجال، وليس عند علي من خبر أهل الشام شئ.
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:21 ص]ـ
"4" فوائد من الضعفاءوأجوبة أبي زرعة الرازي على سؤالات البرذعي
رأي أبو زرعة في تصنيف مسلم بن الحجاج لكتابه الصحيح
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 674)
شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها
وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر فقال لي أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي: وهذا أطم من الأول قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه كأنه يقول: الكذب ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك عن محمد بن عجلان ونظرائه ويطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به ليس هذا في كتاب الصحيح ورأيته يذم وضع هذا الكتاب ويؤنبه فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى فقال لي
مسلم: إنما قلتُ صحيح وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة إن هذا يطرق
لأهل البدع علينا فاعتذر إليه مسلم وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت: هو صحاح ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي وعند من يكتبه عني فلا يرتاب في صحتها ولم أقل إن ما سواه ضعيف ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم فقبل عذره وحدثه
حسن حديث الراوي الضعيف
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 366)
¥