وسمعت أبا زرعة يقول: فليح بن سليمان ضعيف الحديث وأبو أويس ضعيف الحديث إلا أنهما من حسن حديثهما نعمتان.
تشدد شعبة
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 681)
قال: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت رجلا أطعن في الرجال من شعبة
بس
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 404)
قلتُ لأبي زرعة: سفيان بن وكيع كان يتهم بالكذب قال: الكذب بس ثم قال لي أبو زرعة: كتبت عنه شيئا قلتُ: لا قال استرحت
الرد على من زعم أن أصحاب الحديث لا يحسنون الفقه
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 772)
حدثني أبو زرعة عن عبد الله بن الحسن الهسنجاني قال: كنت بمصر فرأيت قاضيا لهم في المسجد الجامع وأنا ممراض فسمعت القاضي يقول: مساكين أصحاب الحديث لا يحسنون الفقه فحبوت إليه فقلت: اختلف اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في جراحات الرجال والنساء فأي شيء قال علي بن أبي طالب وأي شيء قال: زيد بن ثابت وأي شيء قال عبد الله مسعود؟ فأفحم فقلت له: زعمت أن أصحاب الحديث
لا يحسنون الفقه وأنا من أخس أصحاب الحديث سألتك عن هذه فلم تحسنها فكيف تنكر على قوم أنهم لا يحسنون شيئا وانت لا تحسنه
التلقين
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 742)
سمعت سفيان يقول: إنما مثل التلقين لمن يحفظ مثل رجل قيل له تعرف فلانا قال لا قيل له ابن فلان ابن فلان ابن فلان منزله في موضع كذا قال: نعم
قال لي محمد بن مسلم ومما يحقق قول علي عن ابن عيينة قول الله يعني فإنما هو من التذكير فإذا ذكر ذكر
أخطأ شعبة في ثلثمائة حديث
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 772)
سمعت أبا زرعة يقول: حضرت أبا نعيم وقال: له مزحويه البصريون يقولون شعبة -يعني أحفظ من سفيان- فقال: أسكت أخطأ شعبة في ثلثمائة حديث
كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 329)
قال أبو زرعة كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة فإنما يعطب نفسه كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره كان الثوري ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين فنفذ قولهم ومن لم يتكلم فيهم على غير الديانة يرجع الأمر عليه.
كتب المتصوفة
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 561)
شهدت أبا زرعة سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقلت للسائل إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغني عن هذه الكتب قيل له في هذه الكتب عبرة قال من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطوات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاءء قوم خالفوا أهل العلم فأتونا مرة بالحارث المحاسبي ومرة بعبد الرحيم الدبيلي ومرة بحاتم الأصم ومرة بشقيق البلخي ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع
صبر الامام أحمد عن عدم سماع الاحاديث الغرائب
سؤالات البرذعي - (ج 2 / ص 717)
قال رحم الله أحمد بن حنبل بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها وكان المعلى أشبه القوم بأهل العلم وذلك أنه كان طلابة للعلم ورحل وعني به فصبر أحمد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:51 ص]ـ
فوائد وأجوبة نافعة ماشاء الله وجزاك الله خيرا
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:58 ص]ـ
"5" فوائد من تاريخ ابن معين رواية الدوري
رواية أهل البدع
3581 - سمعت يحيى يقول ما كتبت عن عباد بن صهيب وقد سمع عباد بن صهيب من أبي بكر بن نافع وأبو بكر بن نافع قديم يروي عنه مالك بن أنس قلت ليحيى هكذا تقول في كل داعية لا يكتب حديثه إن كان قدريا أو رافضيا أو غير ذلك من أهل الأهواء من هو داعية قال لا يكتب عنهم إلا أن يكونوا ممن يظن به ذلك ولايدعوا إليه كهشام الدستوائي وغيره ممن يرى القدر ولايدعوا إليه
رأي ابن معين في التلقين
3655 - قيل ليحيى الرجل يلقن حديثه قال إذا كان يعرف إن أدخل عليه شيء فليس بحديثه بأس وإن لم يكن يعرف إذا أدخل عليه فكان يحيى يكرهه قال يحيى نحو هذا الكلام أو معنى هذا الكلام
خبر غريب عن الزهري في الإجازة
738 - سمعت يحيى يقول حدثنا أبو ضمرة عن عبيد الله بن عمر قال كنت أرى الزهرى يؤتى بالكتاب ما قرأه ولا قرئ عليه فيقال له نروي هذا عنك فيقول نعم
حكم رواية من يسب الصحابة
¥