تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عيسى بن ميناء المديني المعروف بقالون المقرىء وكان أصم يقرىء القرآن ويفهم خطأهم ولحنهم بالشفة روى عن محمد بن جعفر بن أبى كثير وعبد الرحمن بن أبى الزناد ونافع بن أبى نعيم روى عنه أبو زرعة وموسى بن إسحاق الأنصاري وعلى الهسنجاني نا عبد الرحمن قال سمعت على بن الحسن الهسنجاني قال كان قالون عيسى بن ميناء أصم شديد الصمم فلو رفعت صوتك حتى لا غاية لم يسمع وكان يقرأ عليه القرآن فكان ينظر الى شفتى القارىء فيرد عليه اللحن والخطأ وقال لأخي اقرأ على حروف نافع فانى افهم بحركة الشفة

(6

290) الجرح والتعديل

فائدة قول ابن ابي حاتم سئل ابو زرعة

سألنا أبا محمد عبد الرحمن بن أبى حاتم فقلنا هذا الذي تقول سئل أبو زرعة سأله غيرك وأنت تسمعه أو سأله وأنت لا تسمع فقال كلما أقول سئل أبو زرعة فأنى قد سمعته منه الا انه سأله غيرى بحضرتى فلذلك لا أقول سألته وانا فلا ادلس بوجه ولا سبب أو نحو ما قال والمعنى هذا والله اعلم

(4

500)

صالح الحديث عند أبي حاتم

1468 - محمد بن سليمان بن حبيب المعروف بلوين المصيصي روى عن حماد بن زيد وشريك وحديج بن معاوية وعبد الرحمن بن أبى الزناد روى عنه أبى نا عبد الرحمن قال سئل أبى عن محمد بن سليمان لوين فقال صالح الحديث صدوق قيل له ثقة قال صالح الحديث

الجرح (7

268)

رواية اهل البدع

قال ابن ابي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل (2

19):

سمعت أبي يقول سمعت إسحاق بن موسى الأنصاري يقول ما مكن لأحد من هذه الامه ما مكن لأصحاب الحديث يعني لأئمة أهل الحديث العالمين النقاد لآثار رسول الله صلى الله عليه و سلم لان الله عز و جل قال في كتابه وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم فالذي ارتضاه الله عز و جل قد مكن لأهله فيه فيقبل منهم يعني قولهم في رواة حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وحديث اصحابه ثم ان كان منهم رجل أحدث بدعه سقط حديثه وان كان اصدق الناس ولم يكن لأصحاب الأهواء ان يقبل يعني قولهم في روايتهم حديثا واحدا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لان أصحاب الأهواء ليس هم على الدين الذي ارتضاه لهم الله عز و جل

وقال ايضا (2

28): نا أبو زرعه نا محمد بن الصباح البزار نا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن بن سيرين قال كانوا لا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنه سألوا عنه فكانوا ينظرون الى أهل السنة فيؤخذ حديثهم والى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا المؤمل بن اهاب سمعت يزيد بن هارون يقول لا يكتب عن الرافضه فإنهم يكذبون

وقال (2\ 32): نا أبو زرعه نا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني معن ومحمد بن صدقه أو أحدهما قال كان مالك يقول لا يؤخذ العلم من اربعه رجل معلن بالسفه وان كان أروى الناس ورجل يكذب في أحاديث الناس إذا حدث بذلك وان كنت لا تتهمه ان يكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم وصاحب هوى يدعو الناس الى هواه وشيخ له فضل وعباده إذا كان لا يعرف ما يحدث به حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعه نا عمران بن هارون الرملي نا بن لهيعه حدثني أبو الأسود منذر بن جهم الأسلمي قال كان رجل منا في الأهواء زمانا ثم صار بعد الى أمر الجماعه فقال لنا أنشدكم الله ان تسمعوا من أصحاب الأهواء فانا والله كنا نروى لكم الباطل ونحتسب الخبر في ضلالتكم حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعه نا عمرو بن خالد الحراني نا زهير بن معاوية نا محرز أبو رجاء وكان يرى رأى القدر فتاب منه

فقال لا تروا عن أحد من أهل القدر شيئا فوالله لقد كنا نضع الأحاديث ندخل بها الناس في القدر نحتسب بها ولقد أدخلت في القدر اربعه الآف من الناس قال زهير فقلت له كيف تصنع بمن ادخلتهم قال هو ذا اخرجهم الأول فالأول حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعه نا المسيب بن واضح نا أبو إسحاق الفزاري عن زائده عن هشام عن الحسن قال لا تسمعوا من أهل الأهواء

باب في رواية الثقه عن غير المطعون عليه انها تقويه وعن المطعون عليه انها لا تقويه)

حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقه مما يقويه قال إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوى حديثه قال اى لعمرى قلت الكلبي روى عنه الثوري قال إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء وكان الكلبي يتكلم فيه قال أبو زرعه حدثنا أبو نعيم نا سفيان نا محمد بن السائب الكلبي وتبسم الثوري قال أبو محمد قلت لأبي ما معنى رواية الثوري عن الكلبي وهو غير ثقة عنده فقال كان الثوري يذكر الرواية عن الكلبي على الإنكار والتعجب فتعلقوا عنه روايته عنه وان لم تكن روايته عن الكلبي قبوله له

الجرح والتعديل (2

37)

كان يعلق النساء بالثدى

2246 - عنبسة بن خالد بن يزيد الأيلي بن اخى يونس بن يزيد روى عن عمه يونس بن يزيد روى عنه احمد بن صالح سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سمعت محمد بن مسلم يقول روى بن وهب عن عنبسة بن خالد قلت لمحمد بن مسلم فعنبسة بن خالد أحب إليك أو وهب الله بن راشد فقال سبحان الله ومن يقرن عنبسة الى وهب الله ما سمعت بوهب الله الا الآن منكم ثنا عبد الرحمن قال سألت أبى عن عنبسة بن خالد فقال كان على خراج مصر وكان يعلق النساء بالثدى

الجرح والتعديل (6

402)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير