(8
1) قال أبو حاتم محمد بن حبان التميمي رضي الله عنه أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن عبد الله بن مؤلة قال كنت أسير مع بريدة الأسلمي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول خير هذه الأمة القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يكون أقوام يستبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم قال أبو حاتم هذه اللفظة ثم الذين يلونهم في الرابعة تفرد بها حماد بن سلمة وهو ثقة مأمون وزيادة الألفاظ عندنا مقبولة عن الثقات إذ جائز أن يحضر جماعة شيخا في سماع شيء ثم يخفى على أحدهم بعض الشيء ويحفظه من هو مثله أو دونه في الإتقان كما بيناه في غير موضع من كتبنا
رواية الراوي عن شيخه صحيفة!
(8
452) عثمان بن مكتل من أهل مصر من ثقات المسلمين ومتقنيهم يروى عن عبيد الله بن عمر وأهل المدينة روى عنه أهل مصر حدثني عمر بن محمد الهمداني من كتابه ثنا محمد بن داود بن ناجية ثنا زياد بن يونس ثنا عثمان بن مكتل عن عبيد الله بن عمر قال دفع إلى بن شهاب صحيفة فقال انسخ ما فيها وحدث عنى فقلت ويجوز ذلك قال نعم ألم تر الرجل يشهد على الوصية ولا يفتحها فيجوز ذلك ويؤخذ به
رأي ابن حبان في رواية أهل البدع
(6
140) جعفر بن سليمان الضبعي الجرشي من أهل البصرة كنيته أبو سليمان كان ينزل في بنى ضبيعة فنسب إليها يروى عن ثابت ومالك بن دينار روى عنه بن المبارك وأهل العراق مات في رجب سنة ثمان وسبعين ومائة وكان يبغض الشيخين حدثنا الحسن بن سفيان قال ثنا إسحاق بن أبى كامل قال ثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال بعثني أبى إلى جعفر بن سليمان الضبعي فقلت له بلغنا انك تسب أبا بكر وعمر قال أما السب فلا ولكن البغض ما شئت قال وإذا هو رافضي مثل الحمار قال أبو حاتم وكان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز
فإذا دعا إلى بدعته سقط الاحتجاج بأخباره ولهذه العلة ما تركوا حديث جماعة ممن كانوا ينتحلون البدع ويدعون إليها وإن كانوا ثقات واحتججنا بأقوام ثقات انتحالهم
وكانتحالهم سواء غير انهم لم يكونوا يدعون إلى ما ينتحلون وانتحال العبد بينه وبين ربه إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه وعلينا قبول الروايات عنهم إذا كانوا ثقات على حسب ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا
(6
284) داود بن الحصين مولى عبد الله بن عمرو بن عثمان من أهل المدينة يروى عن عكرمة ونافع روى عنه مالك وأهل المدينة مات بالمدينة سنة خمس وثلاثين ومائة وكان يذهب مذهب الشراة وكل من ترك حديثه على الإطلاق وهم لأنه لم يكن بداعية إلى مذهبه والدعاة يجب مجانبة رواياتهم على الأحوال فمن انتحل نحلة بدعة ولم يدع إليها وكان متقنا كان جائز الشهادة محتجا بروايته فان وجب ترك حديثه وجب ترك حديث عكرمة لأنه كان يذهب مذهب الشراة مثله
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:06 ص]ـ
"10" فوائد من سؤالات الحاكم للدارقطني
فوائد حول موطأ مالك
523 - سمعت أبا الحسن يقول حدثني الوزير أبو الفضل عن محمد بن موسى بن المأمون عن أبي عبد الرحمن النسائي قال الذي في موطأ مالك أنه عن القاسم وسالم وابن شهاب يشبه أحاديث مخرمة بن بكير والذي يقول في كتابه الثقة عن بكير يشبه أن يكون عمرو بن الحارث والله أعلم ولو كان مخرمة ضعيفا لم يرضه مالك أن يأخذ منه شيئا لأن مالكا لا نعلمه روى عن إنسان ضعيف مشهور يضعف إلا عاصم بن عبيد الله فإنه روى عنه حديثا وعن عمرو بن أبي عمرو وهو أصلح من عاصم وعن شريك إن أبي نمر وهو أصلح من عمرو بن أبي عمرو في الحديث ولا نعلم مالكا روى عن أحد يترك حديثه غير عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية البصري والله أعلم ولا نعلم في هذا الباب مثل من مالك بن أنس رحمة الله والله أعلم
كلام للنسائي في بعض رواة صحيح البخاري
263 - قلت لأبي الحسن احتج أبو عبد الرحمن النسائي بسهيل بن أبي صالح فقال إي والله حدثني الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل قال سمعت أبا بكر محمد بن موسى بن المأمون الهاشمي يقول سمعت رجلا يسأل أبا عبد الرحمن ما عندك من سهيل بن أبي صالح فقال له أبو عبد الرحمن سهيل بن أبي صالح خير من فليح بن سليمان وسهيل بن أبي صالح خير من أبي اليمان وسهيل بن صالح خير من إسماعيل بن أبي أويس وسهيل خير من حبيب المعلم وسهيل أحب إلينا من عمرو بن أبي عمرو وذكر حكاية في إسماعيل بن أبي أويس بغيضة لا ينبغي أن تذكر فإنها بغيضة
الدارقطني يضعف البزار صاحب المسند
23 - أحمد بن عمرو بن الخالق البزار يخطىء في الأسناد والمتن حدث بالمسند بمصر حفظا ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم تكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة يتكلمون فيه جرحه أبو عبد الرحمن النسائي
¥