ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:09 ص]ـ
"11" فائدة من سؤالات البرقاني للدارقطني
-ذكرت لأبي الحسن أبي عبيد بن حربويه فذكر من جلا لته وفضله وقال لي:حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في الصحيح ولعله مات قبله بعشرين سنة.
قلت: أصله بغدادي؟ قال: نعم ثم قال لي: لم يحصل لي عنه حرف وقد مات بعد أن كتبت الحديث بخمس سنين ثم قال: كتبت في أول سنة خمسة عشر وثلاثمائة
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:14 ص]ـ
"12" فوائد من سؤالات حمزة للدارقطني
لين عند الدارقطني
1 - سألت أبا الحسن الدارقطني قلت له إذا قلت فلان لين أيش تريد به قال لا يكون ساقطا متروك الحديث ولكن يكون مجروحا بشيء لا يسقط عن العدالة وسألته عمن يكون كثير الخطأ قال إن نبهوه عليه ورجع عنه فلا يسقط وإن لم يرجع سقط
الغيرة بين طلبة العلم
335 - وسألته عن أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي فقال لا شك أنه يدخل في الصحيح وسمعت أبا الحسين محمد بن غسان يقول سمعت الأردبيلي وكان من أصحابنا يكتب الحديث ويفهم قال سئل بن أبي حاتم عن أبي القاسم البغوي يدخل في الصحيح قال نعم وسمعت أبا الحسين يعقوب بن موسى الأردبيلي يقول سألت أحمد بن الطاهر فقلت موسى بن هارون الحمال أيش كان يقول في بن بنت منيع فقال أيش كان يقول بن بنت منيع في موسى بن هارون قال فقلت له كيف هذا فقال لأنه كان يرضى منه رأسا برأس سمعت أحمد بن عبدان الحافظ يقول سمعت عمر البصري يقول سمعت عبد الله بن محمد البغوي يقول كنت يوما ضيق الصدر فخرجت إلى الشط وقعدت وفي يدي جزء عن يحيى بن معين أنظر فيه فإذا موسى بن هارون الحمال فقال يا أبا القاسم أيش معك قلت جزء عن يحيى بن معين قال فأخذه من يدي وطرحه في الدجلة وقال تريد أن تجمع بين أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني قال عبد الله فما تعلق في قلبي منه شيء ولا أذكر عنه شيئا
الغرائب
75 - قال الشيخ حمزة محمد بن محمد بن حكيم المقوم العباداني تكلمة فيه ولم أر له أصلا جيدا يروي عن أبي خليفة وغيره سمعت محمد بن محمد بن حيكم يقول سمعت بشران بن موسى الرامهرامزي يقول سمعت بندار يقول من طلب الأغراب في الحديث لم ينبل
الدارقطني يقدم النسائي على ابن خزيمة
111 - وسئل إذا حدث أبو عبد الرحمن النسائي وابن خزيمة بحديث أيما تقدمه فقال أبو عبد الرحمن فإنه لم يكن مثله أقدم عليه أحدا ولم يكن في الورع مثله لم يحدث بما حدث بن لهيعة وكان عنده عاليا عن قتيبة
البزار
116 - وسألته عن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار قال ثقة يخطىء كثيرا ويتكل على حفظه
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:20 ص]ـ
"13" فوائد من سؤالات السلمي للدارقطني
علم الكلام
(452) وسمعت الشيخ أبا الحسن يقول: ما في الدنيا شيء أبغض إلي من الكلام.
علل حديث الزهري لمحمد بن يحيى الذهلي
(352) وسألته: من يقدم من محمد بن يحيى وعبد الله بن عبد الرحمان السمرقندي؟ فقال: محمد بن يحيى، ومن
أحب أن يعرف قصور علمه عن علم السلف، فلينظر في علل حديث الزهري لمحمد بن يحيى الذهلي.
زيادة الثقة
(455) وسئل عن الحديث إذا اختلف فيه الثقات، مثل أن يروي الثوري حديثًا ويخالفه فيه مالك، والطريق إلى كل
واحد منهما صحيح، قال: ينظر ما اجتمع عليه ثقتان يحكم بصحته، أو جاء بلفظه زائدة مثبت تقبل منه تلك
الزيادة، ويحكم لأكثرهم حفظًا.خطأ ويبني على من دونه.
رواة الموطأ
(48) وقال يقدم في الموطأ: معن، وابن وهب، والقعنبي، وأبو مصعب ثقة في الموطأ.
(155) و قال أحمد بن شعيب: القعنبي فوق عبد اللهِ بن يوسف في الموطأ.
(279) وسألته: عمن يقدم في مالك: يحيى بن بكير، أو أبو مصعب؟ فقال: أبو مصعب
(363) وقال: يقدم في الموطأ , معن، وابن وهب، والقعنبي، وأبو مصعب ثقة في الموطأ
انتقاد الدارقطني والنسائي للبخاري لتركه الرواية عن سهيل بن أبي صالح في كتابه
(154) وسألته: لم ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذراً، فقد كان أبو عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي إذا مر بحديث لسهيل، قال: سهيل، والله، خير من
أبي اليمان، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملاء و قال: قال: أحمد بن شعيب النسائي:
ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في كتابه، وأخرج عن ابن بكير، وأبي اليمان،
وفليح بن سليمان، لا أعرف له وجهًا، ولا أعرف فيه عذرًا.
الدارقطني يفضل النسائي على ابن خزيمة
(33) وسألته: إذا حدث محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأحمد بن شعيب النسائي، من يقدم منهما؟ فقال: النسائي
لأنه أسند، على أني لا أقدم على النسائي أحدًا، وإن كان ابن خزيمة إمامًا ثبتًا معدوم النظير، قال: وسمعت أبا
طالب الحافظ يقول: من يصبر على ما صبر عليه أبو عبد الرحمان النسائي، كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة
ترجمة فما حدث بها، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة.
الجوزجاني
(395) وذكر له إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، فقال: أقام بمكة مدة، وبالرملة مدة، وبمصر مدة، وكان من
الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات لكن كان فيه انحراف عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، اجتمع على
بابه أصحاب الحديث، فخرج إليهم، وأخرجت جارية له فروجه لتذبح، فلم تجد أحدًا يذبحها، فقال: سبحان الله
لا يوجد من يذبحها، وقد ذبح علي بن أبي طالب في ضحوة نيفًا وعشرين ألفًا.
¥