تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا لا يتشدد الايمة عند رواية ما كان في فضائل الأعمال؟]

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[02 - 08 - 09, 04:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

وأنا أقرأ كتاب المدخل في أصول الحديث للحاكم بتحقيق أبي عاصم الجزائري، لفت نظري في الهامش، ما يلي:

" قال أحمد بن حنبل وعبدالرحمن بن مهدي وعبدالله بن مبارك:

" إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا "

وبالطبع فإن القول السابق لأيمة معروفين بالسبق والفضل، وما أريد الإشارة إليه هو أني قرأت لأحد الكتاب تحليلا للمسألة وفلسفة للأمر كما يقال، فقد أشار إلى أنه لا فرق بين أدلة الأحكام والفضائل فكلها دين في وجهة نظره، وفي الحقيقة أثر في قوله بعض الشيء ولكن عند اطلاعي على الكتاب الذي بين يدي خطر لي خاطر، فقلت:

بعد أن يتأكد أهل العلم من معرفة الحلال والحرام، سيظهر بالتالي ما كان من فضائل الأعمال أو كان من خرافات الوضاعين، والله أعلم وأحكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير