تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[01 - 07 - 04, 08:29 ص]ـ

وما نقله السخاوي ذكره شيخه ابن حجر في تهذيب التهذيب (5/ 101)

وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي: بالغ مسلم في تعظيم الشافعي في كتاب الانتفاع بجلود السباع. وفي كتاب الرد على محمد بن نصر وعده في هذا الكتاب من الأئمة الذين يرجع إليهم في الحديث وفي الجرح والتعديل.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 07 - 04, 12:10 م]ـ

الشيخ عبدالرحمن الفقيه

جزاك الله خيرا، ونفع بك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[25 - 09 - 04, 01:20 ص]ـ

بارك الله فيكم

وهذا نقل آخر من كتاب مناقب الشافعي للبيهقي

قال البيهقي رحمه الله في كتابه مناقب الإمام الشافعي (1/ 67) (وقد أحسن أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري فيما ذب عن الشافعي رحمه الله فيما عيب به في مسألة ذكرها وحكى قوله فيها، ثم قال فقد أعطى الحق من نفسه ولم يترك للعائب فيه قولا ولا لعيّابه موضعا) انتهى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 01 - 08, 01:58 ص]ـ

فائدة:

هذا الكتاب يسمى كذلك (الانتفاع بأهب السباع)

كما ذكر ابن الجوزي وابن حجر وغيرهم.

وقال السمعاني في الأنساب - (5/ 171)

.... والده أبو أحمد محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي، هو ابن أبي العباس، سمع محمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن يوسف السلمي ومسلم بن الحجاج القشيري،

روى عنه أبو علي الحسين بن محمد الحافظ وابن أخيه أبو نصر وحدث بكتاب (جلود السباع) لمسلم بن الحجاج في خمسة أجزاء، وليس لمسلم بن الحجاج بعد الصحيح كتابا أحسن منه، انتهى.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[10 - 05 - 08, 12:01 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على هذه الفائدة

ذُكر عن الإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله تعالى أنه لم يكن له حسن رأي في الإمام الشافعي، وإن كان قد تفقه على أصحاب الشافعي إلا أنه فقيه مجتهد

وقد جاء أنه رأى رؤيا عن الإمام الشافعي رحمه الله، ذكرها الشيرازي في طبقات الفقهاء ص 107والذهبي في السير (14/ 38) والسبكي في الطبقات (2/ 249)

روى عنه أنه قال: كتبت الحديث بضعاً وعشرين سنة وسمعت قولاً ومسائل ولم يكن لي حسن رأي في الشافعي،

فبينا أنا قاعد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة إذ أغفيت إغفاءة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله، أكتب رأي أبي حنيفة? فقال: لا، فقلت: رأي مالك? قال: اكتب ما وافق حديثي، قلت: أكتب رأي الشافعي? فطأطأ رأسه شبه الغضبان وقال: تقول رأي? ليس بالرأي؛ هو رد على من خالف سنتي؛ قال: فخرجت في اثر هذه الرؤيا إلى مصر فكتبت كتب الشافعي.

فقد يكون رد الإمام مسلم رحمه الله على محمد بن نصر في شأن الإمام الشافعي

ويؤيد هذا النقل الذي ذكره الشيخ عبدالرحمن السديس حفظه الله عن السخاوي

(بل قال الأستاذ أبو منصور البغدادي: بالغ مسلم في تعظيم الشافعي رحمهم الله تعالى، في كتابه الانتفاع.

وفي كتابه الرد على محمد بن نصر، وعده في هذا الكتاب من الأئمة الذين يرجع إليهم في الحديث، وفي الجرح والتعديل)

فظاهر هذا النقل أن رد الإمام مسلم كان لبيان جلالة الإمام الشافعي ومعرفته بالحديث، والله أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: محمد بن نصر صاحب الرؤيا، أنا في شك كبير من كونه: الإمام المروزي، نعم، قد نسبها إليه - بلا إسناد - أبوإسحاق الشيرازي في"الطبقات"، وعنه: النووي في "التهذيب"، والذهبي في "السير" ... ، وقد أسندها السبكي في "الطبقات" من طريق: أبي إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزابادي، إلا أن الإسناد منقطع بين إبراهيم بن علي وبين محمد بن نصر، هذا بالإضافة إلى أنَّ أبا إسحاق لم ينص في هذه الرواية المنقطعة على أن محمد بن نصر، هو: المروزي، ولا يرفَع هذا الإبهام، أنْ قد أوردها السبكي في ترجمة: محمد بن نصر المروزي ..

أما محمد بن نصر صاحب الرؤيا، فهو: محمد بن نصر الترمذي (والله أعلم)، وقد أسند قصة رؤياه: أبونعيم في "الحلية"، ومن طريقه: الخطيب في "التاريخ"، هذا، وقد نص على أن صاحب الرؤيا هو: محمد بن نصر الترمذي: الإمام الدارقطني، كما تجده في: "الأنساب" للسمعاني.

ثانيا: أقول على سبيل الاحتمال لا الجزم، أن الإمام مسلم رحمه الله تعالى، فيما ذكره أبومنصور البغدادي، كما نقله شيخنا السديس وفقه الله، إنما يرد في كتابه: "الانتفاع بجلود السباع" على: محمد بن نصر المروزي؛ إذْ صنَّف الأخير: "الانتفاع بجلود الميتة"، كما ذكر ذلك: ابن عبدالبر، في: "التمهيد"، و"جامع بيان العلم". وهنا احتمال: أن كتاب المروزي: "الانتفاع بجلود الميتة" إنما هو أحد كتب المروزي التي ضمَّنها: كتابه الكبير ..

والله أعلم وأحكم، وجزاكم عنا كل خير.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[10 - 05 - 08, 04:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الفوائد القيمة.

قال ابن نقطة:

قلت قول مسلم هكذا رواه أبو كريب فاستر عليه لأنه رواه عن ابن المبارك عن شعبة وإنما رواه ابن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة أخبرتنا عفيفة بنت أحمد بأصبهان قالت أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزداني قالت أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله الضبي أنبأ سليمان بن أحمد الطبراني قال ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا نعيم بن حماد ثنا ابن المبارك عن سعيد قال الطبراني وثنا عبيد بن غنام أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون وعبد الله بن المبارك عن سعيد قال الطبراني وثنا معاذ بن المثنى قال ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع

زاد يزيد بن هارون (أن تفترش).

ذكرت ما اعترض به على رواية الإمام مسلم مع البخاري رحمهما الله في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=133396

حين قال الإمام البخاري رحمه الله "استر ما ستر الله".

فلعل كلام ابن نقطة رحمه الله يفسر قول البخاري كما يفسر قول مسلم رحمهما الله.

ولعل قول مسلم رحمه الله فيه مشابهة لقول البخاري رحمه الله، فلعله أخذه منه في تلك الحادثة المذكورة.

ولا يخفى عليكم أن يحيى بن سعيد بن أبي عروبة خطأ، وما في المعجم الكبير يحيى بن سعيد عن سعيد بن أبي عروبة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير