تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم قولنا "رواه الهيثمي في مجمع الزوائد"]

ـ[مبارك محمد]ــــــــ[06 - 08 - 09, 07:04 ص]ـ

أسأل عن حكم قولنا "رواه الهيثمي في مجمع الزوائد" لأن الهيثمي لا يُسند، هل هي عبارة صحيحة اصطلاحا؟ أم هي صحيحة مجازا فقط؟

بارك الله فيكم.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 07:57 ص]ـ

الحافظ الشيخ علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر بن صالح نور الدين أبوالحسن الهيثمي ـ رحمه الله تعالى. جمع في كتابه

(مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) زوائد مسند الإمام أحمد، وأبي يعلى الموصلي، وأبي بكر البزار،

ومعاجيم الطبراني الثلاثة على الكتب الستة ـ كما هو معروف ـ.

وقد روى الهيثمي هذه الكتب بإسناده عن أصحابها.

ذكر أسانيد روايته لهذه الكتب عن أصحابها في مقدمة كتابه.

فعلى هذا: إذا قيل روى الهيثمي في مجمع الزوائد، فلا أظنه خطأ، نظراً لروايته لهذه المسانيد والمعاجم

عن أصحابها.

إلا أن المشهورعند أهل العلم أن يقال: ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد .. . والله أعلم.

ـ[مبارك محمد]ــــــــ[06 - 08 - 09, 08:01 ص]ـ

بارك الله فيك أخي ونفع بك

واتمنى أي زيادة حول موضوع "هل نقول رواه أو ذكر" وشروط ذلك سواء عند الهيثمي أو غيره.

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 08:36 ص]ـ

جاء في كتاب "كيف ندرس علم تخريج الحديث" للشيخ حمزة المليباري والشيخ سلطان العكايلة ص 44 بعد أن ذكرا جملة من كتب التخريج ومن جملتها مجمع الزوائد للهيثمي:

وما ينبغي التذكير به أن هذه الكتب لا تعد مصادر أصلية، وإنما هي بمثابة الفهارس، حيث تدلك على من روى الحديث من الأئمة المذكورين بعد ذكر ذلك الحديث بكامله، ولذا فعليك أن ترجع إلى المصادر الأصلية التي أرشدتك إليها هذه الكتب هذا إن وجدت هذه المصادر، وإلا فسجل المعلومات على النحو التالي:

"ذكر الحديث الإمام البوصيري في إتحاف السادة المهرة، وعزاه إلى مسند الحارث"مثلا، ولا تقل: "رواه البوصيري في إتحاف السادة المهرة". وهكذا في جميع الكتب التي لا تعتمد في إيراد الحديث على الرواية المباشرة. اهـ

ـ[مبارك محمد]ــــــــ[06 - 08 - 09, 03:19 م]ـ

جاء في كتاب "كيف ندرس علم تخريج الحديث" للشيخ حمزة المليباري والشيخ سلطان العكايلة ص 44 بعد أن ذكرا جملة من كتب التخريج ومن جملتها مجمع الزوائد للهيثمي:

وما ينبغي التذكير به أن هذه الكتب لا تعد مصادر أصلية، وإنما هي بمثابة الفهارس، حيث تدلك على من روى الحديث من الأئمة المذكورين بعد ذكر ذلك الحديث بكامله، ولذا فعليك أن ترجع إلى المصادر الأصلية التي أرشدتك إليها هذه الكتب هذا إن وجدت هذه المصادر، وإلا فسجل المعلومات على النحو التالي:

"ذكر الحديث الإمام البوصيري في إتحاف السادة المهرة، وعزاه إلى مسند الحارث"مثلا، ولا تقل: "رواه البوصيري في إتحاف السادة المهرة". وهكذا في جميع الكتب التي لا تعتمد في إيراد الحديث على الرواية المباشرة. اهـ

بارك الله في الشيخ وبارك فيك على نقلك القيم.

اتذكر ذات مرة عندنا في الامارات حيث تُكتب الخُطبة ليقرأها الخطيب أن خطبة قديمة كُتب فيها حديث ثم كان العزو الفريد من نوعه:

(رواه المتقي الهندي في كنز العمال)

وكثير من أهل البدعة ممن لا يحسن البحث تجده يحيل بلفظ (الرواية) إلى كتب الفهارس والتخريج بهذه الصورة، ولا يعزو إلى مصدر الحديث.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 11:31 م]ـ

أنت سألت أخي الكريم عن كتاب مجمع الزوائد وطريقة العزو إليه، سؤالاً عاماً للعلم والفائدة.

أما سؤال وقوع الحال فيختلف الجواب فيه.

لو قلت أن الخطباء أو الوعاظ يقولون للكتب التي تجمع الأحاديث رواه فلان. كان الجواب يأتيك كما حكاه أبو بكر التونسي عن شيخه وزيادة. لكن سؤالك كان محددا بكتاب مجمع الزوائد، والمتبادر أنه سؤال شخصي للعلم والمدارسة.

على كل حال ـ بارك الله فيك ونفع ـ

والشكر والدعاء موصولاً لأخينا أبي بكر التونسي وشيخه. على ما أفاد وأجاد.

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 12:23 م]ـ

بارك الله في الشيخ وبارك فيك على نقلك القيم.

اتذكر ذات مرة عندنا في الامارات حيث تُكتب الخُطبة ليقرأها الخطيب أن خطبة قديمة كُتب فيها حديث ثم كان العزو الفريد من نوعه:

(رواه المتقي الهندي في كنز العمال)

وكثير من أهل البدعة ممن لا يحسن البحث تجده يحيل بلفظ (الرواية) إلى كتب الفهارس والتخريج بهذه الصورة، ولا يعزو إلى مصدر الحديث.

وفيك بارك أخي الكريم

ومن طريف ما ذكر أن أحدهم جاء بحديث لا يعرف فقيل له من أخرج هذا الحديث فإنا لا نجده؟ فقال أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ... وآخر قال: أخرجه النووي في الأربعين النووية ...

نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا. آمين

أنت سألت أخي الكريم عن كتاب مجمع الزوائد وطريقة العزو إليه، سؤالاً عاماً للعلم والفائدة.

أما سؤال وقوع الحال فيختلف الجواب فيه.

لو قلت أن الخطباء أو الوعاظ يقولون للكتب التي تجمع الأحاديث رواه فلان. كان الجواب يأتيك كما حكاه أبو بكر التونسي عن شيخه وزيادة. لكن سؤالك كان محددا بكتاب مجمع الزوائد، والمتبادر أنه سؤال شخصي للعلم والمدارسة.

على كل حال ـ بارك الله فيك ونفع ـ

والشكر والدعاء موصولاً لأخينا أبي بكر التونسي وشيخه. على ما أفاد وأجاد.

أخي ضيدان نفع الله بك وفتح عليك

وقولك: أبي بكر التونسي وشيخه، خارجة من بؤك زي العسل كما يقول إخواننا المصريون وهو شرف لا أدعيه، وفي أيامنا هذه في بلدنا هذا لا يمكن أن يكون لي ولا لغيري شيخ اصطلاحا إلا أن يشاء الله ... فكثف الدعاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير