تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هذا فصل نفيس في التدليس .. فهل من مشمر؟!]

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[25 - 01 - 03, 11:03 م]ـ

من يحيى العدل لأحبتي الكرام .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. أما بعد: فأقول وبالله أحول: لقد اشتهر جمع من أئمة الحديث المتقدمين بالتدليس .. (وهو رواية الراوي عمن عاصره أو سمع منه ما لم يسمع منه) .. ولم يكن يدع جهابذة تلاميذ هؤلاء المدلسين التنقير في مروياتهم .. ومعرفة مدلساتهم .. وفي الغالب أن بعض المدلسين الذين اشتهروا بالتدليس، هناك من ثقات أصحابهم، من هو على علم بصحيح حديثهم المسموع:

· فهذا ابن المديني، يقول: "الناس يحتاجون في حديث سفيان إلى يحيى القطان لحال الإخبار" .. انظر (الكفاية ص362، 363).

· وهذا القطان (كذلك) لم يكن يرضى أن يأخذ عن زهير إلا ما كان مسموعا لأبي إسحاق. انظر (فتح الباري 1: 258).

· وهذا شعبة بن الحجاج في جماعة من المدلسين مرَّ ذكر بعضهم. قال الحافظ: "وكان شعبة لا يأخذ عن شيوخه ما دلسوا فيه ولا ما لقنوا ". انظر (التلخيص الحبير 2: 197).

· وهذا القطان لم يكن يأخذ عن علي بن المبارك الهَنَائي إلا ما كان مسموعا له، بل البصريين عموما، خلافا لرواية الكوفيين عنه. انظر (المعرفة والتاريخ 3: 183).

· وهذا أبو نعيم الفضل بن دكين، عن أبي جناب الكلبي، قال: "ما سمعت منه شيئا، إلا شيئا قال فيه حدثنا". انظر (الجرح 4/ 2: 138).

· وهذا يزيد بن زريع، عن يونس بن عبيد، عن الحسن. قال يزيد: "ما منعني أن أحمل عن يونس أكثر مما حملت عنه إلا أني لم أكتب عنه إلا ما قال: سمعت أو سألت، أو حدثنا الحسن ". انظر (تهذيب 11: 445).

· وهذا حفص بن غياث، عن الأعمش. فقد اعتمد البخاري عليه في حديث الأعمش، لأنه كان يميز بين ما صرح به الأعمش بالسماع، وبين ما دلسه. (هدي الساري ص171، 172).

والمجال .. متاح .. فهل من مستدرك؟ .. والسلام معاد .. وكتب محبكم / يحيى العدل.

ـ[النقّاد]ــــــــ[26 - 01 - 03, 12:45 م]ـ

كم أحبكم والله يا أهل الحديث!

ولا رأيت أحداً يتعرض بسوء لرفيع مقامكم وشامخ بنيانكم إلا تذكرت قول

أحمد بن سنان القطان:

" ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث! فإذا ابتدع الرجل

نُزِع حلاوةُ الحديث من قلبه ".

وقول أبي بكر الهذلي:

" قال لي الزهري: يا هذلي! أيعجبك الحديث؟

قال: قلت: نعم.

قال: أما إنه يعجب ذكور الرجال ويكرهه مؤنثوهم! ".

الأخ الفاضل .. الشيخ يحيى .. نفع الله به

موضوعك غاية في الفائدة والأهمية لطالب الحديث ..

وهذه مشاركة مني .. :

- رواية محمد بن فضيل بن غزوان عن المغيرة بن مقسم عن إبراهيم النخعي:

قال ابن فضيل – عن المغيرة -: " كان يدلس , وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال: حدثنا إبراهيم ".

" التهذيب " (10/ 269).

- رواية الثوري عن عكرمة بن عمار:

قال ابن مهدي: " قال لي سفيان الثوري بمنى: مرّ بنا إلى عكرمة بن عمار اليمامي. قال: فجعل يملي على سفيان ويوقفه عند كل حديث , قل: حدثني , سمعت ".

" تقدمة الجرح والتعديل " (117).

- رواية يحيى بن يحيى عن خارجة بن مصعب عن غياث:

قال يحيى بن يحيى – وسئل عن خارجة بن مصعب –: " خارجة عندنا مستقيم الحديث , ولم يكن يُنكر من حديثه إلا ما كان يدلس عن غياث , فإنا كنا قد عرفنا تلك الأحاديث , فلا نعرض لها ".

" الجرح " (3/ 376) , و" التهذيب ".

- رواية إبراهيم بن أبي الليث عن هشيم:

قال ابن معين: " شهدت ابن أبي الليث , وقال لهشيم: إن قلتَ: أخبرنا , وإلا لا كتبنا عنك حرفا.

فقلت له أنا بعض هذا الكلام. فقال يحيى: أنا شاهد ذلك المجلس.

فقال له هشيم: غير مستوحشة منك الدار! [يعني: مع السلامة!!].

فتركه وقام ".

" من كلام يحيى بن معين – رواية أبي خالد الدقاق " (324).

- رواية عبد الرحمن بن مهدي عن المبارك بن فضالة عن الحسن:

قال عبد الرحمن بن مهدي: " لم نكتب للمبارك بن فضالة شيئا إلا شيئا يقول فيه: سمعت الحسن ".

" الضعفاء " للعقيلي (4/ 225).

ـ[البخاري]ــــــــ[26 - 01 - 03, 07:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[28 - 01 - 03, 09:04 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير