تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[08 - 08 - 09, 12:37 ص]ـ

بارك الله فيك أبابكر

لقد استفدت من كلامكم فوائد عدة

ـ[هاني عزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الغنامي وجعلك ممن يزود عن حياض الدين، وقد تقصيت الأمر زيادة من صديقي فأخبرني أنه محب لعلم الحديث ويحب القراءة فيه رغم أنه لايصل أن يكون طويليب علم فكل بضاعته دروس حضرها لبعض المحدثين وشرائط سمعها للبعض الآخر وهو من المتيمين بالشيخ الحويني، وقد أخبرني أنه قرأ بعض الشبهات في منتدى لأهل الإلحاد مر عليه قدرا ولما أراد تقصي الموضوع اتسع عليه وأراد أن يفهم

1 - لماذا تستخدم ألفاظ الحديث وتشتق منها أحكام شرعية وأمور عقدية رغم أنها قد تكون من تعبير الصحابي أو التابعي أو من يليهم من الرواة وليست التعبير الحرفي عن ما قاله الرسول وهذا لأن الراوي فهم معنى معين وحفظ ألفاظا معينة قد يعبر عنها بألفاظ أخرى من عنده مع مرور الأيام وتعدد الرواة في سلسلة الإسناد ولهذا فإن الاستدلال بلفظ الحديث مع تطرق الاحتمال أنه ليس من لفظ النبي يجعل الاستدلال غير مستقيم مثل حديث (يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود) وفي رواية أخرى (المرأة الحائض والكلب الأسود) فأي الروايتين قالها النبي (المرأة الحائض) أم (المرأة)؛ لأن الحكم العملي يختلف في الحالتين. وورد الحديث بلفظ (يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كمؤخرة الرحل المرأة و الحمار و الكلب الأسود) فما يضمن أن الجملة التي تحتها خط ليست مدرجة من كلام الراوي.

2 - الروايات الحديثية قد تكون متفقة الألفاظ والمعاني مثل التواتر اللفظي وهذا الحديث لا يرد والاستدلال بلفظه في قوة الاستدلال بالقرآن القطعي الثبوت مثل قول الله تعالى (فصل لربك وانحر) فأفادت الذبح بعد صلاة العيد أي أن لترتيب الألفاظ داخل الجملة أهمية، وتعدد الروايات القرآنية قد يضيف معاني جديدة وهذا مقصود ومقدر من الله أما في الأحاديث متقاربة المعنى ومختلفة اللفظ فإن اللفظ الذي قاله الرسول واحد ورغم ذلك تعددت الروايات وقد تتعدد المعاني تبعا لتعدد الألفاظ وتختلف الأحكام الشرعية المشتقة رغم أن الأصل واحد، مثل ما ورد عن صحابي واحد هو عقبة بن عامر رضي الله عنه وبالرغم من وجود تشابه في المعنى في بعضها إلا أن المتأمل يجد اختلاف في النص وزيادات يمكن أن يستمد منها أحكام شرعية، فأي الروايات قال النبي؟ وكيف الحال في الأحاديث الطوال والتي قد يصعب ضبط ألفاظها حتى في حق الضابط في سلسلة رواة قد تطول ولا تخلو من راو قد يزيد لفظة أو ينقصها أو يتغير المعنى مغيرا الحكم الشرعي.

[أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَاكِبٌ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى قَدَمِهِ فَقُلْتُ أَقْرِئْنِي سُورَةَ هُودٍ أَقْرِئْنِي سُورَةَ يُوسُفَ فَقَالَ لَنْ تَقْرَأَ شَيْئًا أَبْلَغَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ? قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ?]، [كُنْتُ أَقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَتَهُ فِي السَّفَرِ فَقَالَ لِي يَا عُقْبَةُ أَلَا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا فَعَلَّمَنِي ? قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ? وَ ? قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ? قَالَ فَلَمْ يَرَنِي سُرِرْتُ بِهِمَا جِدًّا فَلَمَّا نَزَلَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ صَلَّى بِهِمَا صَلَاةَ الصُّبْحِ لِلنَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عُقْبَةُ كَيْفَ رَأَيْتَ؟]، [كُنْتُ أَقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَتَهُ فِي السَّفَرِ فَقَالَ لِي يَا عُقْبَةُ أَلَا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا فَعَلَّمَنِي ? قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ? وَ ? قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ? قَالَ فَلَمْ يَرَنِي سُرِرْتُ بِهِمَا جِدًّا فَلَمَّا نَزَلَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ صَلَّى بِهِمَا صَلَاةَ الصُّبْحِ لِلنَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عُقْبَةُ كَيْفَ رَأَيْتَ؟]، [بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير