تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1051 - حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت الناس في قتادة: سعيد بن أبي عروبة، وهشامٌ الدستوائي، وشعبة. ومن حَدَّثَ من هؤلاء بحديث، فلا تبال ألا تسمعه من غيره.

هذا بالإضافة إلى أنَّ أيوب السختياني قد تابع قتادة عن عكرمة، كما تقدَّم، وكان قتادةُ وأيوُّبُ صديقينِ، فالظاهر أنهما سمعا من عكرمة معا، والله تعالى أجل وأعلم

قال الإمامُ أحمد، في المسند:

28189 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَرَوْحٌ الْمَعْنَى قَالاَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَزِيدِ بْنِ ثَابِتٍ فِي الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ مَا تَطُوفُ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ مُقَاوَلَةٌ فِى ذَلِكَ فَقَالَ زَيْدٌ لاَ تَنْفِرُ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهَا بِالْبَيْتِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا طَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ وَحَلَّتْ لِزَوْجِهَا نَفَرَتْ إِنْ شَاءَتْ وَلاَ تَنْتَظِرُ. فَقَالَتِ الأَنْصَارُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ إِنَّكَ إِذَا خَالَفْتَ زَيْداً لَمْ نُتَابِعْكَ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ سَلُوا أُمَّ سُلَيْمٍ. فَسَأَلُوهَا عَنْ ذَلِكَ فَأَخْبَرَتْ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ أَصَابَهَا ذَلِكَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ الْخَيْبَةُ لَكِ حَبَسْتِينَا. فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ. وَأَخْبَرَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ أَنَّهَا لَقِيَتْ ذَلِكَ فَأَمَرَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ تَنْفِرَ. {6/ 431} تحفة 18323 معتلى 12688

وقال أيضا:

28194 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَابْنَ عَبَّاسٍ اخْتَلَفَا فِى الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ الزِّيَارَةِ فِى يَوْمِ النَّحْرِ بَعْدَ مَا طَافَتْ بِالْبَيْتِ فَقَالَ زَيْدٌ يَكُونُ آخِرَ عَهْدِهَا الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ تَنْفِرُ إِنْ شَاءَتْ. فَقَالَ الأَنْصَارُ لاَ نُتَابِعُكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَنْتَ تُخَالِفُ زَيْداً. قَالَ فَاسْأَلُوا صَاحِبَتَكُمْ أُمَّ سُلَيْمٍ. فَقَالَتْ حِضْتُ بَعْدَ مَا طُفْتُ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ فَأَمَرَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أَنْفِرَ. وَحَاضَتْ صَفِيَّةُ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ الْخَيْبَةُ لَكِ إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا. فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ «مُرُوهَا فَلْتَنْفِرْ». تحفة 18323 معتلى 12688

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 08 - 09, 01:40 م]ـ

السلام عليكم

من طريق أثبت أصحاب قتادة عنه: سعيد بن أبي عروبة، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائيِّ، ولا يضُرُّ أنهما عنعنا حديث قتادة

كونهما من أثبت أصحابه لا يعني أنهما لا يحدثان عنه إلا ما سمع

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[13 - 08 - 09, 02:51 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أمابعد،

السلام عليكم

كونهما من أثبت أصحابه لا يعني أنهما لا يحدثان عنه إلا ما سمع

الذي يدل على ذلك النصوص الواردة عن يحيى بن سعيد القطان، وهو تلميذ الأثبات من أصحاب قتادة، وهو علم بهم من المعاصرين

وما ورد عن أصحابه من بعده، وصنيع الأئمة الحفاظ،

ولو راجعت كتاب العلل لابن أبي حاتم لوجدت مصداق ما أقول ل،

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[29 - 08 - 09, 01:50 م]ـ

والحديث الحادي عشر:

قال أبو عبد الله البخاريُّ في كتاب الصوم، باب 19:

1921 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضى الله عنه - قَالَ تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ. قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً. طرفه 575 - تحفة 3696

وهذا الحديث من مكررات الحديث الرابع،

وقول قتادة (قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ) يدلُّ على سماعه كما سبق بيانه،

والحديثُ من رواية هشامٍ عنه على كل حال.

ـ[أبو زرعة]ــــــــ[29 - 08 - 09, 06:25 م]ـ

أولا: السلام عليكم ورحمةالله وبركاتة ثانيا: جزاك الله خير يابو مريم وأنت طالب علم وليس طويلب علم وأسأل الله العلي الكريم أن ينفعني أياك في العلم النافع ويجعله حجتا لنا ولا علينا

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 08 - 09, 08:08 م]ـ

السلام عليكم

لا زال هناك كثير من الأحاديث في هذا الباب ومنها ما صرح فيه بالتحديث في موضع آخر ومنها من لم يصرح مطلقا، إنما جاء من رواية غيره مصرحا. والله أعلم.

وأود أن أشكرك على هذا الموضوع المبارك إن شاء الله تعالى.

بارك الله فيك ورضي عنك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير