تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد ذهبية من مقدمة ابن الصلاح.]

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[09 - 08 - 09, 05:34 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

[فوائد ذهبية من مقدمة ابن الصلاح.]

1 - الفرق بين قول أهل الحديث هذا حديث صحيح وهذا حديث صحيح الإسناد.

" قولهم: هذا حديث صحيح الإسناد

أو حسن الإسناد

دون قولهم: أهذا حديث صحيح أو حديث حسن، لأنه قد يقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولا يصح، لكونه شاذا أو معللا ".

غير أن المصنف المعتمد منهم إذا اقتصر على قوله: إنه صحيح ا لإسناد، ولم يذكر له علة، ولم يقدح فيه، فالظاهر منه الحكم له بأنه صحيح. في نفسه، لأن عدم العلة والقادح هو الأصل والظاهر، والله أعلم." أهـ

2 - ما هو الحديث الموقوف لفظا المرفوع من حيث المعنى.

وتقريره – صلى الله عليه وسلم - أحد وجوه السنن المرفوعة، فإنها أنواع: منها أقواله، صلى الله علية وسلم ومنها أفعاله. ومنها تقريره وسكوته عن الإنكار بعد إطلاعه.

ومن هذا القبيل قول الصحابي " كنا لا نرى بأسا بكذا و وكذا ورسول الله صلى الله علية وسلم فينا، أو: كان يقال كذا وكذا على عهده. أو: كانوا يفعلون كذا وكذا في حياته صلى الله علية وسلم " فكل ذلك وشبهه مرفوع مسند، مخرج في كتب المساند.

وذكر الحاكم أبو عبد الله - فيما رويناه عن المغيرة بن شعبة قال: كأن أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم يقرعون بابه بالأظافر - أن هذا بتوهمه من ليس من أهل الصنعة مسنداً، يعني مرفوعاً، لذكر رسول الله صلى الله علية وسلم فيه، وليس بمسند، بل هو موقوف. وذكر الخطيب أيضا نحو ذلك في جامعه.

قلت: بل هو مرفوع كما سبق ذكره. وهو بأن يكون مرفوعا أحرى، لكونه أحرى بإطلاعه صلى الله علية وسلم عليه. والحاكم معترف بكون ذلك من قبيل المرفوع، وقد كنا عددنا هذا فيما أخذناه عليه. ثم تأولناه له على أنه أراد أنه ليس بمسند لفظ، بل هو موقوف لفظ، وكذلك سائر ما سبق موقوف لفظأ، إنما جعلناه مرفوعاً، من حيث المعنى. والله أعلم.

3 - دلالة حمل العلم والعناية به على العدالة.

قال ابن عبد البر:

" كل حامل علم معروف العناية به فهو عدل، محمول في أمره أبداً على العدالة، حين يتبين جرحه. لقول صلى الله عليه وسلم " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله " أهـ

ـ[محمد بن مسفر]ــــــــ[10 - 08 - 09, 02:14 م]ـ

3 - دلالة حمل العلم والعناية به على العدالة.

قال ابن عبد البر:

" كل حامل علم معروف العناية به فهو عدل، محمول في أمره أبداً على العدالة، حين يتبين جرحه. لقول صلى الله عليه وسلم " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله " أهـ

بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الفوائد، وكتب الله أجرك.

قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله

للإمام ابن عبدالبر رحمه الله رأي مشهور، ووافقه عليه جمع من أهل العلم وهو أن كل من عرف بحمل العلم فهو ثقة عدل مرضي.

ثم قال حفظه الله: والواقع يرد رأي الإمام ابن عبدالبر رحمه الله؛ لأن نرى وترون ممن يعد من بحور العلم بحسب الظاهر ومع ذلك علامات وآثار الفسق ظاهرة عليه ـ نسأل الله السلامة والعافية ـ.

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[10 - 08 - 09, 09:18 م]ـ

3 - دلالة حمل العلم والعناية به على العدالة.

قال ابن عبد البر:

" كل حامل علم معروف العناية به فهو عدل، محمول في أمره أبداً على العدالة، حين يتبين جرحه. لقول صلى الله عليه وسلم " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله " أهـ

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و نفع بكم.

قال السيوطي في التدريب (ج 1، ص 165):

{قال ابن عدي: و رواه الثقات عن الوليد بن مسلم عن ابراهيم العذري، ثنا الثقة من أصحابنا أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فذكره، ثم على تقدير ثبوته إنما يصح الاستدلال به لو كان خبرا، و لا يصح حمله على الخبر، لوجود من يحمل العلم و هو غير عدل و غير ثقة، فلم يبق له محمل إلا على الأمر، و معناه أنه أمر للثقات بحمل العلم لأن العلم إنما يقبل عنهم، و الدليل على ذلك أن في بعض طرقه عند ابن أبي حاتم: ليحمل هذا العلم، بلام الأمر.}

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[11 - 08 - 09, 05:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير