تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[12 - 12 - 05, 05:38 ص]ـ

ولعله مما يدخل في هذا الباب بعض شأن هشام بن عروة فإنه كان قبل أن يصير إلى العراق لم يكن يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه؛ فعلى ذلك يكون كل من سمع منه عن أبيه في ذلك الوقت الأول إنما سمع منه ما سمعه هو من أبيه؛ بخلاف ما بعد ذلك؛ قال الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (1/ 144 - 145): (قال يعقوب بن شيبة: هشام بن عروة ثقة ثبت لم ينكر عليه شيء إلا بعد ما صار إلى العراق، فإنه انبسط في الرواية فأنكر عليه ذلك أهل بلده، فإنه كان لا يحدث عن أبيه إلا ما سمعه منه؛ ثم تسهل فكان يرسل عن أبيه).

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[14 - 12 - 05, 12:23 م]ـ

ومما يشبه هذا المعنى الذي نحن بصدد جمع مفرداته؛ روايات المدلسين التي عرفت فيها الواسطة بين المدلس وأول راو يذكره؛ مثال ذلك ما نبه عليه الشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله وهو ما يأتي:

قال الشيخ حفظه الله في التحجيل (1 - 168):

الليث ضعيف الحديث , إلا في حديثه عن مجاهد بن جبر في التفسير , فإنه أحسن حالا من بقية حديثه , فهو كتاب لم يسمعه من مجاهد , وإنما أخذه من القاسم بن أبي بزة وحدث به.

قال ابن حبان في (الثقات): (7 - 331) وفي (مشاهير علماء الأمصار): (146):

(ماسمع التفسير عن مجاهد أحد غير القاسم بن أبي بزة, نظر الحكم بن عتيبة وليث بن أبي سليم وابن نجيح وابن جريج وابن عيينة في كتاب القاسم ونسخوه ثم دلسوه عن مجاهد) انتهى.

وحديث هؤلاء عن مجاهد في التفسير في حكم المتصل , والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير