أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2

[تأثير الخطأ على رواية الرجل]

ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[09 - 08 - 09, 09:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الخطأ والوهم أمران حاصلان وواقعان في أحاديث الثقات, وقد اشترطنا في الصحيح أن لا يكون شاذا ولا معللا, فهذا يدل على أن الرواة التامي الضبط يدخل في حديثهم الشذوذ و العلة, وكلا من الشذوذ والعلة داخل بمعنى الوهم والخطأ, وربما كان حظ من أكثر من الرواية أكبر خطأ من المقلين, ونجد أن الإمام علي بن المديني قد خرج علل حديث سفيان بن عيينة في ثلاثة عشر جزءا. مع أن سفيان بن عيينة من أساطين هذا الفن وجهابذته وفحوله, وكذلك الزهري وغيرهما.

وهناك سؤالان:

(1): هل هذه الأخطاء لها تأثير على روايتهم؟ وكثيرا ما يرد رواية الرجل لأجل الأخطاء فيقال: كثير الخطأ والوهم. يقال: يخطئ, يهم. وغير ذلك من الأالفاظ التى تدل على أن هذه الأخطاء لها تأثير على رواية الرجل.

(2): أخطأ مثلا شعبة, والثوري وابن عيينة, والزهري في الأحاديث, فإذا ورد الحديث بأسانيدهم فهل يقبل حديثهم. والذي يعرف الصواب من الخطإ الناقد, وهذه الميزة لا يحصل إلا لبعض المحدثين.

ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[13 - 08 - 09, 06:39 ص]ـ

هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟

فأجيبوا بارك الله فيكم عن هذين السؤالين, وإلا فتركوا جرح الرجل بقولكم (يخطئ) (يهم)