تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من وضع تبويبات صحيح مسلم?]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 01 - 03, 05:08 م]ـ

لعل الأقرب أن هذه التبويبات الموجودة في المطبوع من الصحيح ليست من تبويب مسلم، والظاهر أنها من تبويبات النووي الشافعي! (لأن عددا من التبويبات على طريقة فقهاء الشافعية)

وقد وجدت عددا من المواضع في شرح النووي على مسلم يدل على أن النووي هو الذي وضع التبويبات

قال الإمام النووي رحمه الله في شرح مسلم ((4/ 135) (وقد قدمنا في آخر الباب السابق دليل ما ذكرته في الترجمة) انتهى.

وقال (7/ 90) (وفيه بيان ماذكرناه في الترجمة) انتهى.

وننتظر إفادات الإخوة سددهم الله حول هذا الموضوع.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 01 - 03, 05:25 م]ـ

نعم التبويب ليس من مسلم

ولااختلاف في ذلك

الا اني رايت الزيلعي يحتج احيانا بتبويبات مسلم

ويقول بوب عليه مسلم كذا

رايته في موضع او اكثر

وتعجبت

ولولا ان سياق الكلام يؤيد ما فهمته لاتهمت فهمي

واظن ان هذا خطا من الزيلعي ان صح ان هو الذي احتج بذلك

وان كان اخذه عن ابن التركماني فذاك اعجب


قال الزيلعي
(4/ 29) كتاب البيوع
(أخرج مسلم (3) في "الجهاد" عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع أبي بكر، فغزونا فزارة، إلى أن قال: فجئت بهم إلى أبي بكر، وفيهم امرأة معها ابنة لها من أحسن العرب، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمت المدينة: فقال لي عليه السلام: يا سلمة هب لي المرأة، قلت: هي لك، ففدى بها أسارى بمكة، مختصر. والحديث فيه ثلاثة أحكام: التفريق بين الكبار، وبه بوّب عليه أبو داود (4) باب "التفريق بين المدركات"، وفيه التنفيل، والفداء بالأسارى،
[ COLOR=blue] وبه بوب عليه مسلم)
انتهى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 01 - 03, 05:33 م]ـ
احسنت بارك الله فيك، ولعل الزيلعي أخذ بتبويبات النووي والله اعلم

ولعل من الألة على أن التبويبات الموجودة ليست من وضع مسلم أن تبويبات أبي نعيم في مستخرجه على مسلم تختلف عن التبويبات المطبوعة في الصحيح الآن.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 01 - 03, 05:41 م]ـ
النسخ القديمة من كتاب صحيح مسلم غير مبوبة

وكذا هناك نسخ وضعوا التبويب فيها على الهامش

واظن ان في بعض النسخ تنبيه الى ان هذه التبويبات ليست من كتاب مسلم
وانهم وضعوها هكذا

والله اعلم

وحتى النسخة القديمة التي على
هامشها شرح مسلم غير مبوبة
وهي التي احتج بها الملبيباري على ربيع فيما احسب

والله اعلم

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[27 - 01 - 03, 05:45 م]ـ
جزاك الله خيراً على الفائدة ....

هذا هو الأقرب ـ والله أعلم ـ، ويظهر لي أن شهرة تبويبات النووي راجعةٌ إلى أن المتأخرين اعتمدوا في طبع الصحيح على شرح النووي، واعتمدوا تبويباته، كما فعلَ العلاّمة " حسن العدوي في طبعته لمسلم، عام (1283هـ)، وعليها اعتمد " فؤاد عبدالباقي " في طبعه لهذا الصحيح، وغيرهم.

يضاف إلى ذلك براعة النووي ـ رحمه الله ـ في تبويباته، و حسن صياغتها وسبكها، مع تمام الإفادة، بحيث تصير ترجمة الباب عنواناً يستقل بفوائد جمّة.

ويؤكد ذلك أن المطبوع بشرح الأبّي والسنوسي يخالف تبويبه ما في شرح النووي، وإنما يورد الأحاديث مسرودة، ويشرحها تباعاً، فيقول " أحاديث إكرام الجار " مثلاً، ثم يورد الشرح.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 01 - 03, 06:23 م]ـ
وقد تكلم عن هذه المسأله مشهور حسن سلمان في كتابه الإمام مسلم بن الحجاج

(1/ 383 - 392) فليُراجع.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[27 - 01 - 03, 07:18 م]ـ
وممّن قال بذلك أيضاً الشيخ سعد الحميّد (حفظه الله) في شريطه حول منهج الإمام مسلم.

وذكر بأنّ الإمام النووي اعتمد في تبويبه على تبويب أبي نعيم.

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 01 - 03, 07:26 م]ـ
إذا قورن بين تراجم أبي نعيم وتراجم النووي يتبين أن هناك فروقا كثيرة في التبويت وجمع الأحاديث تحت باب معين، وهذا واضح جدا، ولعل كلام الشيخ سعد حفظه الله كان قبل أن يطبع مستخرج أبي نعيم على مسلم، والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 01 - 03, 07:32 م]ـ
أذكر كأني قرأت للنووي أن هذه التبويبات ليست من مسلم وإنما من بعض النساخ. فإن كان ذلك، فربما أضاف بعض النساخ أبواباً، ثم قام النووي بتعديلها وتنميقها.

إلا أن في هذا التبويب شيء، وهو أنه مفيد من الناحية الفقهية وليست الحديثية. إذ لا يمكنك دوماً الاعتماد عليه في معرفة إن كان مسلم أخرج هذا الحديث في أصل الباب أم كشاهد. والنووي -رحمه الله- كان فقيهاً أكثر مما كان محدثاً. والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 01 - 03, 07:44 م]ـ
قال الديوبندي (فتح الملهم (1/ 100) (واعلم أن صحيح مسلم قد قرىء على جامعه، مع خلو أبوابه عن التراجم) انتهى.
وقال ابن الصلاح في صيانة صحيح مسلم ص 101 (لم يذكر فيه تراجم الأبواب لئلا يزداد حجم الكتاب) انتهى
وقال السيوطي في الديباج (وكان الصواب ترك ذلك، ولهذا نجد النسخ القديمة ليس فيها أبواب البتة: نسخة بخط الحافظ أبي إسحاق الصيرفيني كذلك لاأبواب فيها أصلا) انتهى
نقلا من الكتاب السابق
اما الكتب فلعل مسلما وضعها او شيئا منها

واما ما ذكره الأخ محمد الأمين فنعم قد ذكره النووي في شرح مسلم (1/ 21) (وقد ترجم جماعة أبوابه بتراجم، بعضها جيد، وبعضها ليس بجيد، إما لقصور في عبارة الترجمة، وإما لركاكة لفظها، وإما لغير ذلك) ثم قال (وأنا إن شاء الله أحرص على التعبير عنها بعبارات تليق بها في مواطنها، والله أعلم) انتهى
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير