تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 06 - 03, 03:48 م]ـ

ولعل من أفضل طبعات صحيح مسلم التي تمثل النص الصحيح بدون ذكر التبويبات هي الطبعة القديمة التي تقع في ثمانية أجزاء في أربع مجلدات ن طبع دار المعرفة.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[06 - 06 - 03, 03:50 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: وبعد

وذكر العلجوني رحمه الله في إضاءة البدرين في ترجمة الشيخين. عند ترجمة مسلم صـ 63: ما نقله عن النووي في شرحه لمسلم قال:

"

ثم إن مسلماً رتب كتابه على الأبواب، فهو مبوب في الحقيقة، ولكنه لم يذكر تراجم الأبواب لئلا يزداد حجم الكتاب أو لغير ذلك،

وقد ترجم جماعة أبوابه بتراجم بعضها جيد، وبعضها ليس بجيد إما لقصور في عبارة الترجمة، وإما لركاكة لفظها، وإما لغير ذلك."

وقال السيوطي في " الديباج "

: " ... ولهذا تجد النسخ القديمة ليس فيه أبواب البتة، وعندي نسخة بخط الحافظ (الصريفيني) كذلك لا أبواب فيها أصلاً "

والله أعلم

محبكم

أبو العالية

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[06 - 06 - 03, 08:07 ص]ـ

الفاضل (الفقيه) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أحسنت في إثارة هذا الفائدة، وظني أنك أتيت بها لإشهارها ـ فخير ما فعلت ـ ..

كما أحسنت أيضا في الإشارة إلى الطبعة الجليلة لصحيح مسلم وهي (العامرة)، وأتمنى أن يحرص عليها وينتبه لها ..

ولقد يسر الله تعالى وأشرت إليها في طبعتي (للصحيح)، وكذلك إلى (شرح النووي) الطبعة الأولى القديمة (18) مجلد، ورمت من هذا الصنيع =

(*) ربط هاتين الطبعتين بطبعة الشيخ ابن عبد الباقي ..

(**) لفت النظر، وتيسير الرجوع إليهما ..

وجدير بهذه الطبعة (أي العامرة)، أن تطبع كما هي تصويرا وبهامشها بعض الخدمات، كما فعل أخيرا مع ((النونينية)) لصحيح البخاري، وعدد صفحاتها ليس بالكثير،

فالجزء الأول = 196 صفحة

فالجزء الثاني= 215 صفحة

فالجزء الثالث = 176 صفحة

فالجزء الرابع= 218 صفحة

فالجزء الخامس = 201 صفحة

فالجزء السادس= 182 صفحة

فالجزء السابع = 192 صفحة

فالجزء الثامن = 246 صفحة

المجموع الكلي: 1626 صفحة، فلو تم ذلك، وأعد لها بعض الفهارس الجيدة = لنفع الله بها،

وقد أشرت ـ قديما ـ على الشيخ ثناء الله الزاهدي ـ زاده الله خيرا وعافية ـ فاستحسن هذا كثيرا.

ومما يؤلمني أن هذه الطبعة راكدة، وتباع بسعر زهيد؛ زهدا فيها، ولو علم الناس أمرها؛ لكان لها كبير شأن!

ومما لا شك فيه؛ أن كتاب الشيخ مشهور الذي أشرت إليه هو المرجع في معرفة جل ما يتعلق بـ ((صحيح مسلم))، كما أن له دراسة موفقة يتعقب فيها بأدب وعلمٍ ما وقع للإمام النووي رحمه الله في تراجمه وشرحه للصحيح، وهو باسم:

((الردود والتعقبات على ما وقع للإمام النووي في شرح صحيح مسلم من التأويل في الصفات وغيرها من المسائل المهمات))، فجزاه الله خيرا، وأنتم كذلك، والله أعلم.

ـ[أسامة]ــــــــ[06 - 06 - 03, 11:48 ص]ـ

إذا كان الأمر كما تقولون أي أن التبويب من وضع النساخ أو بعض العلماء ..

و من المعروف أن منهج الإمام مسلم في ترتيب الكتاب أنه يبدأ بالأقوى ثم الذي يليه ثم الذي يليه .. فهل ياترى، التبويب يخل بهذا المنهج؟؟ .. إذ قد تجتمع في الباب الواحد أحاديث ليس على مرتبة واحدة في القوة ..

أفيدوني جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 07 - 03, 06:58 م]ـ

الأخ الفاضل أسامة سدده الله

أما ما يتعلق بتبويب كتاب مسلم فلاشك أنه كما سبق ليس من مسلم، وأما علاقته بترتيب صحيحه فهذه ترجع إلى اجتهاد العالم فهمه لصحيح مسلم، ومتى يبدأ باب جديد ومتى ينتهى، ويعرف بسياق مسلم للأحاديث فإنه يرتبها على المواضيع.

ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 01 - 04, 10:44 م]ـ

الإمام مسلم ـ رحمه الله ـ ساق الأحاديث بناء على الترتيب الفقهي، ابتداء بكتاب الإيمان ثم الطهارة، ثم الصلاة، وهكذا لكنه لم يبوب، لم يقل: باب كذا وكذا.

بل هذا التبويب إنما بوبه بعض الشراح لصحيحه، وبعض المستخرجين، وبعض الملخصين.

فلو نظرنا إلي التبويب الموجود بين أيدينا، وإذا به تبويب الإمام النووي ـ رحمه الله ـ ولا شك أنه تبويب فيه شيء من الطول وفي نظري أن تبويب القرطبي في شرحه لصحيح مسلم، وفي تلخيصه لصحيح مسلم أجود من تبويب النووي، فإنه لخص صحيح مسلم في كتاب جرد الأحاديث من الأسانيد وبوب عليها تبويباُ جيداً بديعاً وشرح هذا التلخيص ـ، وفي بعض الأحيان نجد أن القرطبي ـ رحمه الله ـ يتأثر أحياناً بتبويب أبي نعيم في مستنخرجه، فإني في أثناء المطالعة وجدت أن القرطبي يأخذ أحياناً التبويب لأبي نعيم في المستخرج فيضعه عنواناً لذلك الباب الذي يبوب عليه أو الذي يبوب به.

انظر مناهج المحدثين للشيخ د. سعد الحميّد

صفحة 40

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[26 - 01 - 04, 08:02 م]ـ

كذا رأي الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله ..

أنها ليست من وضع النووي وقد استدل لها بأدلة كثيرة .. في معرض شرحه لصحيح مسلم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير