تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[13 - 08 - 09, 03:00 م]ـ

وأما رواية معمر بن راشد

فقدقال الحاكم في المستدرك (1/ 352):

(1335) ـ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الآدمي بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبيّ قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذا احْتَضَرَ أَتَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحريرَةٍ بَيْضاء (1352) فَيقولونَ: اخْرُجي راضيةً مَرْضِيَّةً عَنْكِ إِلى رَوْحِ الله وَرَيْحانٍ وَرَبَ غَيْرِ غَضْبانَ فَتَخْرُجُ كَأَطْيَب ريحِ الْمِسْكِ حتّى أَنّهُمْ لِيُناوِلُهُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يَشُمُّونَهُ حتّى يَأْتُوا بِهِ بابَ السّماءِ فَيقولونَ: ما أَطْيَبَ هذِهِ الرِّيحَ الّتي جاءَتْكُمْ مِنَ الأَرْضِ فَكُلَّمَا أَتَوْا سماءً قالوا ذلِكَ حتّى يَأْتُوا بِهِ أَرْواحَ الْمُؤْمِنِينَ قالَ: فَلَهُمْ أَفْرَحُ بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغائِبِهِ إِذا قَدِمَ عَلَيْهِ قالَ: فَيَسْأَلُونَ ما فَعلَ فلانٌ، قالَ: فَيقولونَ دَعوهُ حتّى يَسْتَريحَ فَإِنَّهُ كانَ في غَمِّ الدّنْيا، فَإِذا قالَ لَهُمْ: أَمَا أَتاكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ ماتَ، قالَ: فَيقولونَ ذُهِبَ بِهِ إِلى أُمِّهِ الهاوِيَةِ قالَ: وَأَمّا الْكافِرُ فَإِنَّ مَلائِكَةَ الْعَذابِ تَأْتِيهِ فَتقولُ: اخْرُجي ساخِطَةً مَسْخوطاً عَلَيْكِ إِلى عذابِ الله وَسَخَطِهِ فَيَخْرُجُ كَأَنْتَنِ ريحٍ جِيفَةٍ فَيَنْطَلِقونَ بِهِ إِلى بابِ الأَرْضِ فَيقولونَ: ما أَنْتَنَ هذِهِ الرّيحَ كُلَّما أَتَوْا عَلَى الأَرْضِ قالوا ذلك حتّى يَأْتوا بِهِ أَرْوَاحَ الكُفَّارِ». وقد تابع هشام بن عبد الله الدستوائي معمر بن راشد في روايته عن قتادة عن قسامة بن زهير:

(1336) أخبرنيه أبو بكر بن عبد الله، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا معاذ بن هشام، حدّثني أبي عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبيّ نحوه. وقال همام بن يحيى عن قتادة عن أبي الجوزاء عن أبي هريرة:

يتبع إن شاء الله ............

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[13 - 08 - 09, 03:01 م]ـ

وأما رواية القاسم بن الفضل،

فقد قال أبو القاسم الطبراني في المعجم الأوسط (742):

حَدَّثَنا أَحْمَدُ، قَالَ: نا سُلَيْمَانُ بْنُ النُّعْمَانِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: نا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ، عَنْ قتادة، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حُضِرَ، أَتَتْهُ الْمَلائِكَةُ بِحَرِيرَةٍ مِنْ مِسْكٍ، وَمِنْ ضَبَائِرَ الرَّيْحَانِ، وتُسَلُّ رُوحُهُ كَمَا تُسَلُ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ، وَيُقَالُ: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، مَرْضِيًّا عَنْكِ، وطُوِيَتْ عَلَيْهِ الْحَرِيرَةُ، ثُمَّ يَبْعَثُ بِهَا إِلَى عِلِّيِّينَ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ، أَتَتِ الْمَلائِكَةُ بِمِسْحٍ فِيهَا جَمْرَةٌ، فَتُنْزَعُ رُوحُهُ انْتِزَاعًا شَدِيدًا، وَيُقَالُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ، اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى هَوَانٍ وَعَذَابٍ، وَإِذَا خَرَجَتْ رُوحُهُ، وَوُضِعَتْ عَلَى تِلْكَ الْجَمْرَةِ، فَإِنَّ لَهَا نَشِيشًا، فَيُطْوَى عَلَيْهَا الْمَسْحُ، وَيُذْهَبُ بِهَا إِلَى سِجِّينٍ

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، إِلا سُلَيْمَانُ بْنُ النُّعْمَانِ

ورواية القاسم رواها أيضا البزار في مسنده 243/ 2 (المخطوط، وليس في المجلدات المطبوعة إلى الخامس عشر) على ما ذكر محققوا العلل، لابن أبي حاتم، ومحقق علل الدارقطني

وأما رواية همَّام بن يحيى عن قتادة،

فقد قال أبو داود الطيالسي

2511 - حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " إِذَا قُبِضَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ جَاءَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ فَتَسُلُّ نَفْسَهُ فِي حَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ، فَيَقُولُونَ: مَا وَجَدْنَا رِيحًا أَطْيَبَ مِنْ هَذَا، فَيَسُلُّونَهُ فَيَقُولُونَ: ارْفُقُوا، فَإِنَّهُ خَرَجَ مِنْ غَمِّ الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: مَا فَعَلَ فُلانٌ؟ مَا فَعَلَ فُلانٌ؟ قَالَ: وَأَمَّا الْكَافِرُ فَتَخْرُجُ نَفْسُهُ، فَيَقُولُ خَزَنَةُ الأَرْضِ: مَا وَجَدْنَا رِيحًا أَنْتَنَ مِنْ هَذِهِ، فَيُهْبَطُ بِهِ إِلَى أَسْفَلِ الأَرْضِ "

وقد أخرج ابن حبَّان أيضا رواية همام،

قال رحمه الله:

3013 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا همام بن يحيى، به

والله تعالى أجل وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير