تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- (3/ 552 - 551): لو صح في الرواية ما هو خطأ، فالجمهور على روايته على الصواب، ولا يغيره في الكتاب، بل يكتب في الحاشية: كذا وقع، وصوابه كذا - وهو الصواب- وقيل: يغيره ويصلحه؛ روي ذلك عن الأوزاعي وابن المبارك وغيرهما، وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كان أبي إذا مر به لحن فاحش غيَّره، وإن كان سهلا تركه.

وعن أبي زرعة أنه كان يقول: أنا أصلح كتابي من أصحاب الحديث إلى اليوم.

- (3/ 552): توقَّى جماعة من الإكثار في الرواية خوف دخول الوهم عليهم ولقيام غيرهم به.

- (3/ 559): كتابة الحديث:

وقد اختلف الصدر الأول في ذلك؛ فمنهم من كره كتابته وكتابة العلم وأمروا بحفظه ومنهم من جوَّز ذلك.

وجاء النهي في حديث: "لا تكتبوا عني شيئا إلا القرآن ومن كتب عني غير القرىن فليمحه". رواه مسلم.

وفي الإباحة الحديث الآتي: "اكتبوا لأبي كبشة".

ولعل الإذن لمن خيف نسيانه والنهي لمن أمن وخيف اتكاله، أو نهى حين خيف اختلاطه بالقرآن، وأذن حين أمن.

ثم إنه زال ذلك الخلاف وأجمعوا على الجواز، ولولا تدوينه لدرَس في الأعصار الأخيرة.

- (3/ 566): النَّحْوي: نسبة إلى قبيلة، وهم ولد النحو بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران.

وليس في هذه القبيلة من يروي الحديث سواه [يعني: شيبان بن عبد الرحمن] ويزيد بن أبي سعيد (م، د)، وأما ما عداهما فنسبه إلى النحو علم العربية كأبي عمرو بن العلاء وغيره.

- (3/ 638 - 639): شيخ البخاري قيس بن حفص بن القعقاع الدارمي، وعنه أبو زرعة، وهو شيخ لا بأس به، وانفرد به البخاري عن باقي الكتب الستة، وليس في مشايخه من اسمه قيس سواه. مات سنة سبع وعشرين ومئتين.

- لما شرح حديث (136): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ قَالَ: رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ فَتَوَضَّأَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ.

قال (4/ 26): هذا الإسناد جميع رجاله من فرسان الصحيحين، وباقي الكتب الستة إلا يحيى بن بكير فإنه من رجال البخاري ومسلم وابن ماجه فقط.

وفيه لطيفة أيضا: وهو أن النصف الأول من إسناده مصريون والنصف الثاني مدنيون.

- لما ترجم لعبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري قال (4/ 38):

ووهم ابن عيينة فزعم أنه الذي أُرِيَ الأذان أيضا، وهو عجيب، فإن ذاك: عبدالله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد الأنصاري؛ فكلاهما اتفقا في الاسم واسم الأب والقبيلة وافترقا في الجد والبطن من القبيلة، فالأول مازني والثاني حارثي. وكلاهما أنصاريان خزرجيان، فيدخلان في نوع المتفق والمختلف.

وممن غلَّط ابن عيينة في ذلك البخاري في صحيحه في باب الاستسقاء كما ستعلمه هناك إن شاء الله تعالى وقدَّره.

(يتبع ... إن شاء الله)

ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 04:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[28 - 10 - 09, 03:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا فوائد نفيسة ولو اخبرتنا من اين نحصل على الكتاب بارك الله فيك

ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:13 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[10 - 11 - 09, 02:21 م]ـ

- لما شرح حديث (145): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ إِذَا قَعَدْتَ عَلَى حَاجَتِكَ فَلَا تَسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ وَلَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَقَدْ ارْتَقَيْتُ يَوْمًا عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَنَا فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى لَبِنَتَيْنِ مُسْتَقْبِلًا بَيْتَ الْمَقْدِسِ لِحَاجَتِهِ وَقَالَ لَعَلَّكَ مِنْ الَّذِينَ يُصَلُّونَ عَلَى أَوْرَاكِهِمْ فَقُلْتُ لَا أَدْرِي وَاللَّهِ قَالَ مَالِكٌ يَعْنِي الَّذِي يُصَلِّي وَلَا يَرْتَفِعُ عَنْ الْأَرْضِ يَسْجُدُ وَهُوَ لَاصِقٌ بِالْأَرْضِ.

قال (4/ 111): فائدة:

هذا الإسناد كله على شرط الشيخين وباقي الستة إلا عبد الله بن يوسف فإنه من رجال البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي؛ وكلهم مدنيون سواه = فإنه مصري تنيسي بكسر المثناة فوق.

وفي هذا الإسناد طرفة أخرى وهي: رواية ثلاثة من التابعين بعضهم عن بعض: يحيى بن سعيد ومحمد بن يحيى وواسع بن حَبان.

ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 05:59 ص]ـ

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير