تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن رواية بكتاب السنة للخلال]

ـ[ناصر المغربي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 03:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله جميعا ورزقنا الله وإياكم العلم النافع

سؤالي حول هذه الرواية الصحيحة "عن قتادة ابن النعمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه ".

ذكر الرواية ابن القيم رحمه الله في كتابه اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54، ط دار الكتب العلمية وقال: وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري .. الحديث.

ونفس الرواية نقلها الحافظ الحكمي رحمه الله في معارج القبول وقال: رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري المصدر: معارج القبول ج1/ ص149، ط1 دار ابن القيم.

ونفسها ذكرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب فتح رب البرية بتخليص الحموية ص ونفس

15

وقال رواها الخلال في كتاب السنة بسند صحيح ..

السؤال:

أنا رجعت لكتاب السنة للخلال ولم اجد الرواية , فهل توجد بلفظ أخر؟ أم موجودة بمخطوط وساقطة من الكتاب المطبوع؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[ناصر المغربي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 01:43 م]ـ

في انتظار تفاعلكم يا أحبة جزاكم الله خيرا

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 02:48 م]ـ

لعل هذا يفيدك في كون هذه اللفظه (أعني استوى) مصحَّفة أم لا

755 - " إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى، و وضع إحدى رجليه على الأخرى و قال:

لا ينبغي لأحد من خلقه أن يفعل هذا ".

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 177):

منكر جدا.

رواه أبو نصر الغازي في جزء من " الأمالي " (77/ 1) من طرق

عن إبراهيم بن المنذر الحزامي: حدثنا محمد بن فليح بن سليمان عن أبيه عن سعيد

بن الحارث عن عبيد بن حنين قال: بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان

رضي الله عنه فقال: انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد، فوجدناه

مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا و جلسنا، فرفع قتادة بن

النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة، فقال أبو سعيد: سبحان الله

يا ابن أم أوجعتني! فقال له: ذلك أردت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

: فذكره. فقال أبو سعيد: لا جرم والله لا أفعل أبدا.

و قال: "

قال الإمام أبو موسى (يعني المديني الحافظ): رواه ابن الأصفر عن إبراهيم بن محمد بن

فليح عن أبيه عن سالم أبي النضر عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن قتادة، و رواه

محمد بن المبارك الصوري عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح عن أبيه عن سالم

أبي النضر، عن عبيد بن حنين و بسر بن سعيد كلاهما عن قتادة، و رواه عن قتادة

أيضا سوى عبيد بن حنين و أبي الحباب و بسر بن سعيد - عبيد الله بن عبد الله بن

عتبة. و رواه عن إبراهيم بن المنذر محمد بن إسحاق الصغاني و محمد بن المصفى و

محمد بن المبارك الصوري و جعفر بن سليمان النوفلي و أحمد بن رشدين و أحمد بن

داود المكي و ابن الأصفر و غيرهم، و حدث به من الحفاظ عبد الله بن أحمد بن

حنبل و أبو بكر بن أبي عاصم و أبو القاسم الطبراني، و روي عن شداد بن أوس أيضا

مرفوعا. و روي عن عبد الله بن عباس و كعب بن عجرة رضي الله عنهما موقوفا، و

عن كعب الأحبار أيضا، و روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى

: * (الرحمن على العرش استوى) * هذا المعنى، و رواة هذا الحديث من طريق قتادة

و شداد عامتهم من رجال الصحيح، و ذلك كله بعد قول الله تعالى * (أفمن يخلق كمن

لا يخلق) * إنما يوافق الاسم الاسم، و لا تشبه الصفة الصفة ".

قلت: مع التنزيه المذكور فإن الحديث يستشم منه رائحة اليهودية الذين يزعمون أن الله

تبارك و تعالى بعد أن فرغ من خلق السموات و الأرض استراح! تعالى الله عما يقول

الظالمون علوا كبيرا، و هذا المعنى يكاد يكون صريحا في الحديث فإن الاستلقاء

لا يكون إلا من أجل الراحة سبحانه و تعالى عن ذلك. و أنا أعتقد أن أصل هذا

الحديث من الإسرائيليات و قد رأيت في كلام أبي نصر الغازي أنه روي عن كعب

الأخبار، فهذا يؤيد ما ذكرته، و ذكر أبو نصر أيضا أنه روي موقوفا عن عبد الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير