تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحاديث مرسلة في صحيح البخاري!!!]

ـ[أبو الحسن]ــــــــ[03 - 02 - 03, 09:26 م]ـ

الأخوة الأفاضل

السلام عليكم

حديث خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي

قال أحمد أن خالداً لم يسمع من أبي عثمان (راجع التهذيب وجامع التحصيل)

وهناك روايت عدة في صحيح البخاري له عن النهدي

علماً أن لا تصريح فيها بالسماع

فهل يمكن أن نقول أن أحاديثه مرسلة أو مقطوعة في البخاري؟!!

رجاء المساهمة وشكراً

ـ[أبو الحسن]ــــــــ[05 - 02 - 03, 12:01 م]ـ

أين طلبة العلم؟؟؟!!!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 02 - 03, 09:32 ص]ـ

هناك عدة أحاديث في صحيح البخاري قيل أنها مرسلة، ولم نجد دليلاً على السماع.

ـ[أبو الحسن]ــــــــ[06 - 02 - 03, 02:45 م]ـ

وكيف تصح إذا كانت مرسلة ولم يقم دليل على السماع حتى لو كانت في صحيح البخاري؟!!

ـ[أبو الحسن]ــــــــ[07 - 02 - 03, 12:32 ص]ـ

يا أهل الحديث

أما من أحد يدلي بدلوه للدفاع عن الصحيح على الأقل؟!

ـ[محمدعوض الساجدعطا]ــــــــ[07 - 02 - 03, 07:44 ص]ـ

حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن قوماً قالو لرسول صلى الله عليه

وسلم إن قوماً يأتوننا باللحم لاندري أذكروا إسم الله عليه أم لا قال:

سموا عليه أنت وكلوا} البخاري

وقد أعل بالإرسال

وصله البخاري .... فهل يلتفت الى قول المعل مع قول البخاري رحمه

الله!!

فإذا أتى من يعل الحديث فلا يلتفت الى قوله مع قول البخاري لأنه

أعلم وأقعد وهو إمام الدنيا في الحديث.

ـ[أبو الحسن]ــــــــ[07 - 02 - 03, 11:55 م]ـ

يا أخي وما دخل ما ذكرت في الموضوع المطروح!

أنا أقول رواية الحذاء عن النهدي وأنت تأتيني بإسناد آخر

هذا علما أنني لم أجد أن البخاري قد وصل روايات الحذاء عن النهدي أعني أنه لم يذكر السماع صراحة أو التحديث بل كل رواياته في الصحيح هي معنعنة

ثم تأتيني بمثال لوصل البخاري لأحد الأحاديث المعلة بالإرسال والجواب أنه لو قيل أن في المثال الذي أتيت به نفي الإرسال إلا أنه هذا المثال لا يعتبر قاعدة مطردة تسحب على بقية الروايات

أين طلبة العلم ...

أين أهل الحديث ...

الموضوع مطروح منذ أيام وقد وصل عدد القراء إلى 95 قارئ وإلى الآن لا أجد رداً علمياً!!!

الرجاء المساهمة فهدفي هو الوصول إلى الحق في المسألة وليس مجرد إثارة بعض الإشكالات التي لا تفيدني ولا تفيد غيري

ووفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى

والسلام

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[08 - 02 - 03, 02:04 ص]ـ

أخي الفاضل أبا الحسن:

لقد توفي أبو عثمان النهدي سنة 100 وخالد الحذاء سنة 142 تقريبا،

فبين وفاتيهما تقريبا 42 سنة فهما متعاصران وفي بلدة واحدة وهي البصرة فلعله ترجح عند البخاري لقائهما بالقرائن.

وهذه المسألة التي أجاد فيها الشيخ الفاضل: حاتم العوني بأن حمل إمكان اللقي بين المتعاصرين على اتصال السماع وهو ما قال فيه الإمام مسلم أنه إجماع العلماء , وهو ما قرره الشريف حاتم في كتابه طيب الذكر " إجماع المحدثين على عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن بين المتعاصرين ".

وإن كان في أحاديث خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي إرسال فلعلها في المتابعات، لأني لم أجد في صحيح البخاري إلا حديثين وقد توبع خالد عليهما، فإن كان لديك غيرهما فأسعقنا بها.

والله الموفق لكل خير.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 02 - 03, 05:19 ص]ـ

أخي الفاضل أبو الحسن

1 - كثير من أعضاء هذا المنتدى في الحج، نسأل الله أن ييسّره لنا العام القادم. فلا تستغرب قلة الردود.

2 - أما عني فكنت أنتظر غيري حتى يتكلم، لأن إجابتي مختلفة. وطبيعة الإنسان أن لا يقبل إلا ما وجد عليه الآباء والأجداد، فيميل إلى التقليد ولا يحب الجديد.

4 - بالنسبة لما ذكره الأخ الفاضل حاتم العوني، فقد أصاب في أن مسلماً قد نقل الإجماع الصحيح. ولم يخالفه أحدٌ بعده إلى أن جاء المتأخر عياض فزعم أن الجمهور بعكس قول مسلم! ومن جاء بعد عياض فهو مقلد له. وسبب هذا الزعم هو إساءة فهم كلام الإمام مسلم.

5 - وكلام الأخ حاتم غير واضح بل يظهر لي (وأرجو أن أكون مخطئاً) أنه هو الآخر قد أخطأ بفهم كلام مسلم. فإن كان قد أخطأ، فعليه أن يجيب عن سبب قول الأئمة المتقدمين: فلان أدرك فلاناً ولم يسمع منه. وحديث خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي يصلح كمثالٍ على ذلك. والصواب أنه لم يسمع كما قال أحمد (مع علمه بحصول الإدراك).

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[08 - 02 - 03, 12:33 م]ـ

الاخ ابو الحسن سلمه الله

لم حكمت بانقطاع السند لمجرد قول احمد في رواية الحذاء من

ابي عثمان انه لم يسمع منه , احمد نفى والبخاري اثبت , وعلى النافي

تقديم الدليل.

قال ابو الوفا: الحديث نور والراي ظلمة

ـ[أبو الحسن]ــــــــ[08 - 02 - 03, 03:43 م]ـ

الأخ ابن أبي شيبة حفظه الله

ليس الأمر كما ذكرت!

أولاً:

لأن الحذاء بصري نعم بينما النهدي كوفي فهما ليسا من بلد واحد هذا أولاً والأمر الثاني أن الإمام أحمد قال عن الحذاء: ما أراه سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبي الضحى وقد حدث عن الشعبي وما أراه سمع منه. وقال كذلك: لم يسمع خالد الحذاء من أبي عثمان -يعني النهدي- شيئاً ولا من أبي العالية

أنظر جامع التحصيل في أحكام المراسيل للحافظ العلائي ص171 - 172 برقم 169 ط عالم الكتب بتحقيق حمدي عبدالمجيد السلفي

ثانياً:

للحذاء رواية في الصحيح ليست هي في المتابعات كما ذكرت بل في الأصول أيضا بل لا يوجد غيرها من طريق الحذاء في الصحيح أصلاً وهي ما أخرجه البخاري في كتابي المناقب والمغازي عن خالد الحذاء عن أبي عثمان أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل قال فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة قلت من الرجال قال أبوها قلت ثم من قال عمر فعد رجالا فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم

قلت: ولم يتابع الحذاء في هذا الحديث وفي كلا الموضوعين اللذين أخرجهما البخاري قد تفرد بالرواية عن النهدي

فالأمر يحتاج إلى مزيد نظر وبحث ومن عنده علم فلا يبخل به علينا مأجوراً

والسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير